يوميات الثورة التونسية: يوم 19/03/11. مواطن العالم د. محمد كشكار

1
يقولون: "العنف لا يولّد إلا العنف". أقول: و هل ولّد عنفا، عنف نظام "بن علي" في تونس و عنف نظام "مبارك" في مصر و عنف نظام "علي عبد الله صالح" في اليمن؟ هذه مقولة من المقولات "الكليشيهات" الزائفة التي أطاحت بها الثورة العربية. نجح العرب في ثوراتهم الحالية في إحياء و تفعيل إصرار الفيلسوف الهندي غاندي على مواجهة العنف باللاعنف. كلما ازداد النظام الديكتاتوري قمعا إلا و قابله الشعب الأعزل بتحدّ أقوى من أسلحة الدمار الشامل
2
اليوم الخميس 17 مارس 2011، الساعة الثالثة و نصف صباحا إلى غاية الرابعة صباحا في برنامج "روافد" على قناة "العربية" السعودية، قال عز الدين المناصرة، شاعر المقاومة الفلسطيني العظيم، المحروم من زيارة وطنه فلسطين منذ الستينات و المَنفي جورا و ظلما في عمّان عاصمة الأردن: ينحدر أصل كلمة فلسطين من جذرين لُغَويين، جذر فلس أو فلش و يعني مُزارع و جذر طين و يعني تين فيصبح معنى كلمة فلسطين هو مزارع التين
3
اليوم الخميس 17 مارس 2011، الساعة السابعة إلى الثامنة صباحا على قناة "الفراعين" المصرية، قال أستاذ جامعي مختص في القانون: أذكّر أنَّ من بين أسباب سقوط الاتحاد السوفياتي، ترهّل قيادته العُمُري أي أن حكّامه بلغوا من العمر عتيّا لذلك و ضعت روسيا دستورا جديدا يسمح بالترشّح للبرلمان بداية من سن النضج 21 سنة و الرئاسة 35. أوافقه الرأي لكن هل نفعنا نحن العرب صِغر سن رؤسائنا و ملوكنا بداية من بشار إلى عبد الله إلى محمد السادس؟
4
أقترح على وزير التربية و مصمّمي البرامج القادمين إدراج مادة "المنهجية" في برنامج المرحلة الثانوية و انتداب أساتذة مختصين لتدريسها ساعة في الأسبوع للمستويات الأربع. تمثل الرياضيات أداة ضرورية لتدريس المواد العلمية . تدريس المنهجية، قد يساعد التلميذ على توظيف معارفه و ترتيبها و تبويبها لتحسين إنتاجه الكتابي و الشفاهي في كل المواد بما فيها الرياضيات. قد توفّر المنهجية فرصة للربط و التنسيق الأفقي بين المواد العلمية و الأدبية

لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي