أنصحك بأن تسأل رئيس مكتب السكنيات بالنيابة الإقليمية لتيزنيت لأنه يحتل سكن المدير بمدرسة إبتدائية ولم تحرك هذه الأخيرة في حقه المسطرة القضائية

تحية تربوية
أخواتي الأستاذات،إخواني الأساتذة
وأناأقرأالردود حول موضوع السكن الإداري والسكن الوظيفي استنتجت أن هناك صراعا حول السكن بين الأساتذة والمدير،فإن لم يخني حدسي يمكنني القول أن حلبة الصراع هي العالم القروي نظرا لصعوبة إيجاد سكن بمقر العمل أو بقربه.
من الناحية القانونية السكن الوظيفي يسند للموظف وجوبا بحكم وظيفته مدير حارس ...(انظر المذكرات الوزارية وخصوصا المذكرة 70 وربيباتها 70/1-70/2-70/3-70/4-70/5لتفهم لم يسند السكن الوظيفي للمدير حتى أن الوزارة الوصية أفتت بإعفاء المدير إن لم يسكن به ولكم أن تلاحظوا بأعينكم حاالة السكنيات ... أناشخصيا أجبر ت على ملء البطاقة رقم 4 ليتم اقتطاع واجب كراء السكن الوظيفي رغم موقعه بالمؤسسة بين الحجرات الدراسية ويستعمل هذا السكن مكتبا إداريا ومستودعا للمطعم وللأرشيف وللمتلاشيات وو و....لكون المؤسسة لاتتوفر على مكتب إداري منذ1982 ولم تفكر لاالنيابة ولا الوزارة ولا الأكاديمية في برمجة هذا المرفق الحيوي
أما بخصوص السكن الإداري فيسند للموظف حسب الإمكانات المتوفرة والوزارة ليست ملزمة بتوفيره وفي حالة وجود سكن/سكنيات وظيفية فيتم التباري حولها بناء عل المذكرة رقم 30 وما سبقها التي تحدد معايير ومقاييس التباري منها الأقدمية بالدرجة الأولى ...
حالة:توفي عون بمدرسة (مركزية) فبقي السكن الوظيفي الذي كان يشغله شاغرا أراد أستاذ أن يسكنه رغم موافقة المدير لم ترخص له النيابة بذلك لكون السكن خصص للحارس فلا المدير ولا الأستاذ يمكنه أن يستفيذ منه الأستاذ لو سكن لخفف عنه العبء من جهة ومن جهة أخرى سيصبح حارسا للمؤسسة في سبيل الله وبذلك ستصبح المؤسسة مؤمنة من السرقة وغيرها من الظواهر التي تعرفها مدارس المغرب الحديثمنذ صدر منشور الوزير الأول سنة 2000 الذي يمنع توظيف الأعوان بالمؤسسات العمومية والجماعات المحلية كتخريجة لضرب هذه الفئة من الموظفين التي كانت ترضى بالأجر الزهيد مقابل مجموهة من المهام والخدماتليحل محلها أجراء الشركات (االقطاع الخاص)securité لهدف معين هوالتخلص من الموظفينومن تبعات التقاعد والتعامل مع شركات توظف مياومين لاحق لهم في الترسم وفوائده
لايحق المدير أن يحتل السكن الإداري إلا إذا غيرت وضعيته من طرف النيابة ليصبح وظيفيا لكون المدير بحكم وظيفته ينبغي أن يكون متواجدا على الدوام بالمؤسسة.
أنصح الإخوة بالتلاحم والتآزر فالمدير يبقى في إطاره الحالي أستاذا فالحلول لاتأتي من خلال تأجيج الصراع