2010-04-29, 07:05
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: دليني عليك | تسير لوحدك في الطرقات و مسالك الحرف يا عاشق ، تدندن قصيدتك التي تحبها للتي تنتشي بانتظارها .. تحس بالدفء يلفك و يعبر شرايينك ، ازددت حبا و أنت تحلم بعالم جميل و رائع ..وسافرتْ روحك كنسماتٍ طائرة في فضاء الأشواق ..وهمست للآخر ، للراحل ، وبعثت بأقحوان و رياحين المحبة و ألحان الحياة الجميلة .. اتراه لازال يحب نخوة العبور عبرقصائدك !؟ كل أحاسيسك تناديه ، وتسأل بالصوت الدافئ عن سر الغياب ...آلاف الكلمات والصور جابت الذاكرة ، وامتطت صهوة الأيام الخالية ... بمغادرته غادرك الربيع المزهر دوما ، وحمل معه كل الحقائب المليئة بالذكريات و الصمت ..ورحل!! قد تهطل و تنهمر على رأسك الأسئلة كشلال هادر حزين ، يعزف الحان الأوجاع و آلام الغُربة ؛ لكن لازال يحلم و يرجو اللقاء صدفة بين ربوع الفضاءات التي تشهد أسرار العينين و الجسد. لم تُغادر المكان ياشاعر ، لكن الزمان يعبث دوما بلحظات عمرنا و يغادرنا ! اللحظات تذوب ككومة ثلج بين ثنايا لحظاته السائرة كالبرق ..فياليت من أضيء الحرف لأجله يلبي النداء ،و يكسر جليد الانتظار. وقفتُ هنيهة قرب القصيدة النثرية لأخي الفاضل رشيد الكغاط.. وقفت بالقرب من شاعر يمتاز بذهن خصب، و برموزلغة فاتنة ، خصب بعلامات الإستعارة الحية وتشكيل العلامات الموسيقية الرائعة ..أحاسيس وانفعالات راقية و نبيلة تستطيع أن تحشد وتحقق تفاعلا ايجابيا رفقة المتلقي ..وتلك هي متعة القراءة الحية. كل المودة لك يا شاعر . | التوقيع | | آخر تعديل نزيه لحسن يوم 2010-04-29 في 09:49. |
| |