وبعد : انطلاقا من المذكرة الأكاديمية الصادرة بتاريخ 11 أكتوبر 2011 تحت رقم 6570 والتي كان موضوعها الترشح لشغل مناصب رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة والنيابات التابعة لها ’ والتي مرجعها
- المرسوم رقم 832..752 الصادر في 30 دجنبر 1975 بشأن المناصب العليا الخاصة بمختلف الوزارات كما وقع تغييره وتتميمه .

- قرار وزير التربية الوطنية رقم 121 بتاريخ 25 أكتوبر 2002 بشأن تحديد اختصاصات وتنظيم مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة .
- المذكرة الوزارية رقم 15 بتاريخ 08 مارس 2004 .

بناء على هده المراجع قدمت ترشيحي لشغل أحد المناصب الشاغرة بالأكاديمية وبنيابة أكاد ير اداوتنان معززا بالشواهد المحصل عليها و ملفي الشخصي معززا بالوثائق المثبتة لدلك إلا أننا فوجئنا خلال شهر
أبريل 2011 بتأجيل الانتقاء النهائي الذي كان مقررا له يومي 8 و 9 أبريل 2011 لاعتبارات خارج عن إرادة الأكاديمية حسب ما قيل ونحن ننتظر برمجة المقابلة نفاجئ اليوم 26/4/2011 بالأكاديمية وبالضبط بمصلحة الموارد البشرية إلغاء تكليف موظف وتكليف آخر مكانه والمكلف الجديد ماهو إلا أحد المرشحين الرسميين لهدا المنصب مما نعتبره حيفا في حق باقي المرشحين وإنني بصفتي كموظف بقطاع التعليم المدرسي لم أفهم هده الخطوة من جهتكم خاصة في هده الظرفية بالذات اد أعتبرها امتيازا للمعني بالأمر وإقصاء ممنهجا وبشكل غير مباشر لباقي المرشحين.

كاتبة الدولة بالتعليم المدرسي تتواجد اليوم بجهة سوس ماسة درعة بمدينة أكادير. نتمنى أن تكون لديها الشجاعة لمناقشة الوضع التعليمي بالجهة مع السيد مدير الأكاديمية

حسب أخبار مستقاة من بعض المتتبعين فان ادارة الأكاديمية توصلت بطعن حول اجتياز المقابلة النهائية ولم تحرك ساكنا رغم أن تكليف أحد المرشحين كان متعمدا وأمر دبر له ليلا مع النقابة المنسحبة من التنسيقية الرباعية حسب ما يتم تداوله من داخل الأكاديمية

يبدو أن الأكاديمية ستعرف المزيد من التوترات فالنقابات التلات لازالت مصرة على متابعة الفساد وطرد المفسدين ...ثم اليوم نرى بعض أعضاء المجلس الاداري المنتمين للتعليم المدرسي يحتجون على ادارة الأكاديمية ويبدو أن باقي الأعضاء المنتمين للتعليم المدرسي المنتمين لاحدى النقابات تقبلوا الاهانة