تقييم تدريس الأمازيغية بسوس

الخميس, 15 مارس 2012 14:12


احتضن مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، أخيرا، لقاء دراسيا جهويا حول "تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة، الحصيلة من أجل التجويد"، وذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير. وحسب بلاغ من مكتب الاتصال بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس، فإن اللقاء، الذي جمع بين مجموعة من المتدخلين والمهتمين بمجال تدريس الأمازيغية، يهدف إلى رصد واقع تدريس وتعلم اللغة الأمازيغية والصعوبات المرتبطة بها في المؤسسات التعليمية بالجهة، وبلورة مقترحات ومداخل عمل بخيارات متعددة لتجاوز الصعوبات والإشكاليات المطروحة. وأضاف البلاغ ذاته أن اللقاء الدراسي يأتي في مرحلة حساسة من مراحل تدريس اللغة والثقافة الأمازيغيتين، إذ كثرت الانتقادات الموجهة إلى العملية، بل ذهب بعض المهتمين إلى أن المشروع فاشل في كثير من المناطق والأقاليم، رغم الجهود المبذولة للارتقاء بها وتنميتها وتأهيلها على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، عبر غلاف زمني ممتد على مدى 9 سنوات.
وتضمن برنامج اللقاء التكويني تقديم عروض من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة والمنسقة الوطنية بالوزارة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعتين لجامعة ابن زهر، إضافة إلى مداخلات للمنسق الجهوي لمشروع تدريس الأمازيغية بالأكاديمية والمنسقين الإقليميين بمختلف النيابات التعليمية بالجهة، كما تم تقديم عرض حول تقويم التعلمات في اللغة الأمازيغية من أجل التجويد.
إبراهبم أكنفار (تيزنيت)

لكن بقي من بيده التنفيذ غائبا عن اللقاء
ولم تعرض بعض التجارب الناجحة
وبالتالي ستكون المقترحات حبرا على ورق
يبقى الحل الانجع تخصيص اساتذة للغة حتى لا نتقل كاهل المدرس بتكاليف اخرى اكثر من التي ملزم بها
شكرا لك اخي على ادراج هذا التقرير ولك كامل التقدير