2011-04-21, 19:25
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: فضلالصلاةعلى النبي | جزاك الله خيرا و أحسن إليك ــ صلوا علي و اجتهدوا في الدعاء و قولوا : اللهم صل على محمد و على آل محمد و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد . تخريج السيوطي
(حم ن ابن سعد سمويه البغوي الباوردي ابن قانع طب) عن زيد بن خارجة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3783 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( صلوا عليّ ) وجوباً في صلاتكم بعد التشهد بأن تقولوا اللّهم صلي على محمد ( واجتهدوا في الدعاء ) بما جاز من خيري الدنيا والآخرة ( وقولوا ) إن أردتم الأكمل ( اللّهم صلي على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد ) حامد لأفعال خلقه بإثابتهم عليها أو محمود بأقوالهم وأفعالهم ( مجيد ) أي ماجد وهو الكامل شرفاً وكرماً .
*** ( حم ن وابن سعد ) في الطبقات ( وسمويه والبغوي والباوردي وابن قانع ) الثلاثة في معجم الصحابة وكذا أبو نعيم وابن منده وابن عبد البر وعبد اللّه بن أحمد ( طب ) كلهم ( عن زيد بن خارجة ) الأنصاري الخزرجي الحارثي قال ابن الأثير : وزيد هذا هو الذي تكلم بعد الموت على الصحيح فتكلم بكلام حفظ في أبي بكر وعمر ثم مات ثانياً رمز المصنف لصحته وليس كما قال ففيه عيسى بن يونس قال في اللسان كأصله : قال الدارقطني : مجهول وعثمان بن حكيم قال الذهبي في الذيل : قال ابن معين : مجهول وخالد بن سلمة قال في الضعفاء : مرجيء يبغض علياً . ــ قولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي و على آل محمد كما صليت على آل إبراهيم و بارك على محمد النبي الأمي كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد و السلام كما قد علمتم . تخريج السيوطي
(م 3 ) عن أبي مسعود الأنصاري. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4414 في صحيح الجامع. هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ ــ قولوا : اللهم صل على محمد عبدك و رسولك كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم . تخريج السيوطي
(حم خ ن هـ) عن أبي سعيد. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4415 في صحيح الجامع. ــ قولوا : اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد . تخريج السيوطي
(حم ق د ن هـ) عن كعب بن عجرة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4416 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( قولوا اللهم صل على محمد ) أي عظموه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وتضعيف مثوبته ( وعلى آل محمد ) قال الطيبي : حمل الأول على العموم من الأصفياء وأتقياء الأمة فيدخل فيه أهل البيت دخولاً أولياً أولى ( كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ) ذريته من إسماعيل وإسحاق كما جزم به جمع قال ابن حجر : وإن ثبت أن له أولاداً من غير سارة وهاجر دخلوا لا محالة ثم المراد المسلمون منهم بل المتقون ( إنك حميد ) فعيل من الحمد بمعنى محمود وأبلغ منه وهو من حصل له من صفات الحمد أكملها أو بمعنى حامد أي يحمد أفعال عباده ( مجيد ) من المجد وهو صفة من كمل في الشرف وهو مستلزم للعظمة والجلال كما أن الحمد يدل على صفة الإكرام ومناسبة ختم هذا الدعاء بهذين الاسمين أن المطلوب تكريم اللّه لنبيه وثناؤه عليه والتنويه به وذلك يستلزم طلب الحمد والمجد ( اللهم بارك على محمد ) أي أثبت له دوام ما أعطيته من التشريف والكرامة من برك البعير إذا ناخ بمحل ولزمه ويطلق البرك على الزيادة والأصل الأول كذا في النهاية ( وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ) قال الطيبي : التشبيه ليس من إلحاق الناقص بالكامل بل من إلحاق ما لا يعرف بما يعرف والأتقياء والأصفياء من الأمة موازية للأنبياء من بني إسرائيل فمعناه كما سبقت منك الصلاة على إبراهيم نسألك الصلاة على محمد بالأولى وقال : في موقع التشبيه أقاويل أفردت بالتآليف ومن أحسنها قول صاحب القاموس عن بعض أهل الكشف إن التشبيه لغير اللفظ المشبه به لا لعينه وذلك أن المراد باللهم صلّ على محمد اجعل من أتباعه من يبلغ النهاية في أمر الدين كالعلماء بشرعه بتقريرهم أمر الشريعة كما صليت على إبراهيم بأن جعلت في أتباعه أنبياء يقررون الشريعة والمراد بقوله على آل محمد اجعل من أتباعه محدثين يخبرون بالمغيبات كما صليت على آل إبراهيم بأن جعلت منهم أنبياء يخبرون بالغيب فالمطلوب حصول صفات الأنبياء لآل محمد وهم أتباعه في الدين كما كانت حاصلة بسؤال إبراهيم ( إنك حميد ) أي محمود ( مجيد ) أي ماجد وهو من كمل شرفاً وكرماً وقال الطيبي : هذا تذييل للكلام السابق وتقرير له على العموم أي إنك حميد فاعل لما تستوجب به الحمد من النعم المتكاثرة والآلاء المتعاقبة المتوالية مجيد كريم كثير الإحسان إلى عبادك الصالحين انتهى . وفيه مشروعية الصلاة والسلام على من ذكر فيه والصلاة على محمد في التشهد الأول وعلى غيره في الأخير سنة أما الصلاة على محمد في الأخير فواجبة للأمر بالصلاة عليه في الكتاب والسنة قالوا : وقد أجمع العلماء على أنها لا تجب في غير الصلاة فتعين وجوبها فيها .
*** ( حم ق د ن ه عن كعب بن عجرة ) قال : قلنا يا رسول اللّه قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي؟ فذكره . @ [ ص 530 ] ــ قولوا : اللهم صل على محمد و على أزواجه و ذريته كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و على أزواجه و ذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد . تخريج السيوطي
(حم ق د ن هـ) عن أبي حميد. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4417 في صحيح الجامع. | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |