بلدية تمارة تناقش الدخول المدرسي بعد أكثر من شهر على انطلاقته الرسمية

المساء : 18 - 10 - 2010 فوجئ الرأي العام بمدينة تمارة من جديد ببرمجة مستشاريها الجماعيين لموضوع الدخول المدرسي والإجراءات التي يجب اتخاذها لكي يمر في أحسن الظروف في دورة أكتوبر، التي من المنتظر أن تنعقد اليوم الاثنين، بعد أكثر من شهر على انطلاقتها الرسمية، في ظل المشاكل، التي تعيشها بعض مدارس المدينة، والتي دفعت عددا من العائلات إلى المطالبة بتنسيق أقوى بين مسؤولي وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية، إلى جانب المجلس البلدي لتقوية البنية التحتية المرتبطة بالمدارس والعمل على حمايتها من مظاهر الانحراف الكثيرة، التي انتشرت، ومنها تعاطي المخدرات والاعتداء على الفتيات.
إلى ذلك، من المتوقع أن يتم تأجيل انعقاد دورة اليوم أياما أخرى لأن هناك احتمالات بعدم توفير النصاب القانوني، مما سيشكل فرصة مناسبة للمعارضة ممثلة في حزب الاستقلال، الذي تعزز مؤخرا بانضمام خمسة مستشارين كانوا من ضمن الأغلبية المسيرة للمجلس، وحزب العدالة والتنمية لمواجهة الأغلبية المسيرة وإجبارها على تحديد تاريخ جديد لعقدها. وستناقش دورة أكتوبر مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2011، وهي النقطة التي يدور حولها خلاف كبير بين الأغلبية والمعارضة، علما أن وزارة الداخلية لم «تفرج» عن ميزانية 2010 سوى بعد ثلاثة أشهر من بداية السنة الجارية بعد التزام الأغلبية المسيرة بإنهاء المشاكل التي وقفت حاجزا دون موافقة الداخلية على الميزانية، وفي مقدمتها الحسم في بعض الملفات العالقة الخاصة بالحساب الخصوصي المرتبط بإعادة إسكان دور الصفيح. وستناقش الدورة كذلك مشروع المخطط التنموي للجماعة الحضرية لتمارة، الذي سبق أن فشلت الأغلبية في تمريره في دورة يوليوز الأخيرة، التي انعقدت يوم 9 غشت الماضي بعدما رفضت المعارضة مخطط التنمية المقترح وقدمت في ذلك تعليلا خطيا يبرر أسباب رفض الحسم فيها. كما وضعت الأغلبية المسيرة للمجلس ضمن جدول الأعمال بند مناقشة الإجراءات المصاحبة لمدونة السير الجديدة، في ظل معاناة مستعملي الطريق بالمدينة من كثرة الحفر بشوارعها، وتلف الكثير من علامات التشوير الطرقي.