الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-04-04, 21:18 رقم المشاركة : 1
admin
الإدارة الأولـــى
 
الصورة الرمزية admin

 

إحصائية العضو








admin غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي التدريس بالكفايات أو موضة العصر؟



التدريس بالكفايات أو موضةالعصر؟
لعل المتتبعين والملاحظينيتتبعون عن كثب كل التطورات والمستجدات، وحتى المواطن العادي يسمع أنهفي السنوات الأخيرة عرفت الدول المتقدمة ثورة عارمة في مجال التربية والتكوين،وطرأت تغييرات جذرية في البنيات الأساسية للمنظومة التربوية المؤسساتية، في ظل هذاالتحول السريع بادرت وسارعت جمهرة من واضعي البرامج والمناهج ومهندسي التربيةوصانعي القرارات الفوقية المركزية إلى اتخاذ حلول ترقيعية وسريعة، دون الأخذ بعينالاعتبار العوامل المتداخلة والمتشابكة التي أفرزها الخط العام والتوجه السياسي (سياسة التعليم)، برمجة المقررات الدراسية (المنهاج الدراسي الأوسع والأشمل)، لقدتوهم الأخصائيون دهاقنة الحقل التربوي والمعرفي أن لديهم خاتم سليمان يلجأون به إلىحلول سحرية وذلك بوضع استراتيجيات تربوية وبيداغوجية باعتماد مدخل التعليمبالكفايات التي ما زالت شعارات براقة· في حين ظل الفكر التربوي جامدا ومتصلبا،ومأسورا في قوقعة صلدة محارية (معقدة) لا تقبل الاختراق ورؤية نقدية ثاقبة تسبرالأغوار وتعري عن الميكانيزمات العامة المتحكمة في الأجهزة ودوالب التسيير، حيث إنالصعوبات المنهجية التي اعترضت سبيل الباحثين والمهتمين بالهموم التربوية تتمحورحول النظرة العميقة والرؤية الواضحة لمنظومتنا التربوية التي تعاني من رواسبومخلفات الماضي المثقل بالمشاكل التراكمية والتي كانت عائقا اصطناعيا، وعقبةابستيمولوجية في وجه الارتقاء والتطور· أمام هذه الأوضاع الصعبة والوضعيات المتعددةوالمتباينة التي تتحكم فيها محكمات أساسية وضوابط عامة اقتصادية، اجتماعية ومعيشيةأملتها ظروف سياسية محضة، وقع الاختيار على التعليم بالكفايات عوض التعليمبالأهداف، وهنا تطرح إشكالات متعددة وتساؤلات عريضة حول دواعي وأسباب تطبيقبيداغوجيا الكفايات، وذلك بعد تدارك المواقف والسلوكات اتجاه المنهاج الدراسيالأشمل الذي يحتوي على العناصر والمكونات الأساسية: مكون نفسي، مكون سوسيوثقافي،مكون سيكومهني، سؤال يتبادر إلى الذهن عند طرح الإشكالية العالقة: ما هي أوجهالتشابه والتباين بينهما؟ (بداغوجيا الأهداف، بداغوجيا الكفايات)؟ لعل الموضوعيحيلنا على النظرية السلوكية والنظرية المعرفية، وبعبارة أدق التعليم بالأهدافوالتعليم بالكفايات، وقد جاءت فكرة التجديد والتغيير بعد دراسات معمقة ومستفيضة حولالأوضاع العامة التعليمية، مما حدا بالفعاليات التربوية، اختيار التدريس بالكفاياتأو مقاربة المنهاج الدراسي بالكفايات، وذلك بناءا على الدعامات الأساسية التي جاءبها الميثاق الوطني للتربية والتكوين المتضمن لفلسفة عامة وطريقة تفكير تعيد النظرفي المناهج والبرامج التربوية والتكوينية وآليات الاشتغال والأدوات المعرفية والتيكانت سائدة، لم تأت مبادرة اختيار الكفايات عن طريق الصدفة بل كانت ولادة عسيرةتمخضت عن مجهودات جبارة من ذوي الاختصاص، ويعتبر هذا التوجه العام اختيارابيداغوجيا يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، إذ أن المقاربة بالكفايات تستند إلى نظاممتكامل ومندمج من المعارف والآداءات والإنجازات والخبرات والمهارات المنظمة التيتتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية القيام أحسن قيام بالإنجازات والآداءاتالملائمة التي تطلبها تلك الوضعية، ومن البديهي أن السعي إلى المقاربة الأداتيةالتي تعتمد على الكفايات الداخلية للمتعلم، وهي غير ملموسة ومحسوسة يمكن التعبيرعنها بكيفية باطنية وهذا لا يعني أنها لا تتطور رغم أنها تتسم بالاستقرار والثبات،تزداد تطورا وتبلورا بناءا على الممارسة الفعلية والتجربة المعاشة والقدرة الذاتيةوالعقلية التي يتوفر عليها المتعلم، كإمكانية مؤهلات وملكات فكرية، يعني أن الكفايةتوجد عند الشخص كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معينة، وبإمكانه إبرازها عند الحاجةولا تعني فقط ممارستها وتطبيقها في وضعية محددة وإلا ستصبح آداءا وإنجازا (Perfomance) حسب شومسكي chomsky، ونحن نتناول دراسة مفهوم "الكفاية"، نجد أنفسناأمام تعدد المفاهيم والمعاني الدلالية والسيميائية للكلمة، لكننا سنحاول البحث عنأدوات معرفية وآليات تفكيكية لتحديد المفاهيم التي أصابها التشويش والخلط، ثمةمسألة أخرى لابد والتوقف عندها، وفحواها المقاربة العسيرة بين "الكفاية" و"القدرة"،حيث يعرف لو بترف (Le boeterf G) بكونها القدرة على التحويل، فالكفاية لا يمكن أنتقتصر على تنفيذ مهمة وحيدة ومتكررة بالنسبة للمعتاد، إنها تفترض القدرة على التعلموالتوافق؛ كما أنها تلاؤم لحل قسم من المشاكل أو لمواجهة فئة من الوضعيات وليس فقطلمواجهة مشكل معين ووضعية بعينها، فالكفاءة هي "القدرة على تكييف التصرف مع الوضعيةومواجهة الصعوبات غير المنتظرة؛ وكذلك قدرة الحفاظ على الموارد الذاتية للاستفادةمنها أكثر ما يمكن، دون هدر للمجهود، إنها القدرة والاستعداد التلقائي بخلاف مايقابل ذلك من تكرار بالنسبة للآخرين· إن معايير تحليلنا وفحصنا تستند إلى تولجالمصطلحات التربوية "الكفاية" و"القدرة"، "الاستعداد"، "التصرف"، "المهارة"···،تولجا مفاهيميا وإيتيمولوجيا، وتلمسيا يعتمد الإجرائية (opérationisme) فيالاشتغال، لقد ساهمت شروحات الأستاذين (د· محمد الدريج) صاحب "الكفايات في التعليم" من أجل تأسيس علمي للمنهاج المندمج، ثم (ذ· عبد الكريم غريب) "الكفايات" استراتيجيات وأساليب تقييم الجودة، حيث وقفنا عند نوعين أساسيين في الخطاب التربويالمعاصر والأدبيات المرتبطة بالكفايات: 1) الكفايات النوعية والكفايات (الخاصة) والكفايات العامة (المستعرضة، الممتدة)· وتنقسم إلى قسمين كما أشرنا بصفة عامة،الكفايات النوعية ترتبط فقط بمادة دراسية معينة أو مجال تربوي أو مهني معين، ولهذافهي أقل شمولية وفسحة من الكفايات المستعرضة، وقد تكون وسيلة توسلية نحو تحقيقالكفايات الممتدة (المستعرضة، العامة)· 2) الكفايات المستعرضة (الممتدة) ويقصد بهاالعامة لا ترتبط بمجال ضيق محدد أو مادة دراسية معينة، وإنما يتسع توظيفها فيمجالات واسعة متعددة المناحي والنواحي أو مواد دراسية مختلفة، ولهذه الأغراضوالدواعي، فإن هذا النوع من الكفايات يتسم بغزارة المضامين وبغنى مكوناته الأساسيةالمتصلة فيما بينها غير مفككة ومنفصلة، إذ تسهم إحداثه تداخلات وتشابكات متعددةومتشعبة من المواد التي سيصار إلى إعادة لحمتها بعلائقية، وتبيان الروابط التي تنتجالتأويل والتوليد· كما يتطلب هذا النوع من الكفايات المجاهدة والمدارسة وتحصيلهزمنا أطول إن المستجدات والمتغيرات التي صدرت في ميثاق التربية والتكوين وعلى ضوءالاقتراحات والتوصيات المشتقة من اللقاءات والمناظرات التربوية لاحت في الأفق آراءوأفكار متضاربة من مؤيد ومعارض ومعتدل، حيث صب الاهتمام البالغ على المقاربةبالكفايات مقابل التدريس بالأهداف الذي لا يساهم إلا في تنميط السلوك وترويضالمتعلم وتدجينه، وقد أسندت إلى المقاربة بالكفايات رؤية جديدة وواقعية تنضافوتنطلق من نشاطات متعددة، تعتمد على أسس نظرية وقواعد علمية وأساليب جافة وخشنة،لتشكيل فكر علمي محض خصوصا في المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والعلومالطبيعية، وتعتمد بالأساس على الكفايات الداخلية التي تتحول إلى سلوك ظاهري، تتمحورحول عناصر ومكونات أساسية البطانة الداخلية (المعارف السابقة المكتسبة)، المهاراتالتي تساعد على القيام بآداء معين أو مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق والتناغموالنجاعة والمصداقية والفعالية والثبات النسبي.

التدريس بالكفايات، اختياراستراتيجي، يجعل من الإنسان عنصرا فاعلا وفعالا، تساهم في تكوين القدرات والمهارات،ولا يبقى منحصرا في مجال ضيق وإطار محدود مقيد بأغلال تكبل طاقات الإنسان وتحد منخياله الخصب وفكره الخلاق، ولهذا فإن مدرسة بدون حدود التي توظف الطرق الليبيرالية (méthodes libertaires)، وتفسح المجال المدرسي الواسع وتجعله يشجع على التعلمالذاتي، وتخلق تواصلا وتلائما مع الناشئة، وذلك بتبسيط الخطاب التربوي وإيصالالمعارف والمعلومات بطريقة بيداغوجية فنية، تيسر النجاح في توظيف التعلمات لحلالمشكلات والمعضلات المطروحة، وذلك بفضل ما تحققه من كفايات عبر مختلف الموادوالوحدات التعليمية، وتمنح الزخم والحدة للتعلمات المكتسبة، في فضاء المدرسة،ودلالات عميقة وحقيقية، مرتبطة ارتباطا عفويا بمفهوم التصرف الواسع والشامل، الذييرتبط بكل جوانب الشخصية السيكوسوسيولوجي، الحسي حركي، والبسيكوعاطفي والوجداني،ولا تهتم كثيرا بمفهوم السلوك، الضيق، الذي تقتصر فقط على المؤشرات العضويةوالمثيرات الخارجية ثم الاستجابة الشرطية· رغم أن الكفايات تعتمد على القدراتالذاتية والعقلية، وأن المتعلم عالم قائم بذاته، له مقدراته ومقوماته الذاتيةوالجدانية، فإنه كائن اجتماعي ينفعل ويتفاعل مع الآخر والوقائع والظروف المحيطة به،لذلك على الإنسان أن يغني تجاربه المعاشة ويطور علاقاته الاجتماعية التي تساهم فيإغناء التفاعل الاجتماعي بل التفاعلات الغنية التي تسمح بالامتلاك الدائم للمعارفوالمهارات، فالمتعلم يصير فاعلا في تعلمه مع الآخرين داخل مجموعة معينة، يمد جسورالتواصل والتحاور، تتجاذبه قوة مغناطسية تجاه الآخر· فالانفعالات الإيجابية (كالثقةفي النفس، واللذة والألم، والأمان والاطمئنان النفسي و···) تولد القابلية والدافعيةالتي بدونها لا يمكن حدوث أي تعلم، كما أنها تسهل معالجة وتبويب وتخزين المعلوماتبواسطة طرفي الدماغ فنمط العلاقات المنسوجة بين التلاميذ والمدرسين هي إذن ذاتأهمية بمكان، ولهذا فإن البيداغوجيا الفارقية تفسح المجال خصبا وحرا لانبثاق ووجودهذه الانفعالات، وحسب أعمال الاتجاه السوسيو بنائي، ومفهوم التصور التربوي لهنريبيارون H. Pieron، فإن تفاعلا اجتماعيا ديناميا وغنيا يسمح بنمو معرفي جيد، لأنهيساعد، في الوقت ذاته، على الفعل والتبادل، والأخذ والعطاء، مع العمل على إبرازالمعنى وأهمية محددة ومضبوطة، كما قال هنري بيارون: "إن التفكير يتولد عن الفعلويعود إلى الفعل
كخلاصة وبالرغم من اختلاف مفهوم الكفاية ايتيمولوجياوسيميائيا، تبقى التعريفات متقاربة على العموم، فحمولتها الإبستيمولوجية والسيولةالنسقية وشحنتها السيمونتيقية تعطيها مفهوما واسعا وشاملا أكثر من المفرداتالمجاورة لها، كالقدرة لاستعداد، التصرف، الإنجاز، المهمة، الأداء، المهارة··· وماإلى ذلك، فهي تمتح من النظرية المعرفية، ونظرية شومسكي التحويلية والتوليدة، التيترتكز على الأسس النظرية والمعرفية، باعتبار أن الذات المتكلمة واعية وراشدة تمتلكقدرات عقلية وذاتية ومؤهلات وملكات التفكير، وبالتالي فالعنصر البشري قادر علىإنتاج المعرفة وتحويلها وفق وضعيات صعبة ومعقدة كاستعمال اللغة الرمزية، وعلاماتسيميائية وتعيينية تنطلق على الواقع الخارجي، والملموسات والمحسوسات بعد عمليةذهنية معقدة ومركبة، وتمثلات ذهنية وخطاطات توقعية، تتوافق وتتطابق مع المعطياتوالحقائق الثابتة، فهي تتسم بالاستقرار والثبات والهدفية والمرجية، ولا شك أنالقفزة النوعية والتطور الهائل الذي عرفه علم النفس المعاصر جعل البيداغوجيا، منجهة والفلسفة التربوية من جهة ثانية، تبحثان في كيفيات تفعيل التعليم والتعلم، كماأن بيداغوجية الكفايات لها علاقة وثيقة بمفهوم علم النفس الحديث الذي يعتبر بأنموضوع النفس هو دراسة التصرف·







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=905
    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-02, 02:06 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التدريس بالكفايات أو موضة العصر؟


****************************
شكرا جزيلا لك...بارك الله فيك..
****************************





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضة , التدريس , العصر؟ , بالكفايات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:59 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd