بعد الإتفاق العار ل26 أبريل و مهزلة الحوار القطاعي ل 4و3 ماي و ما كرسه من ضرر كبير لفئة واسعة من الأساتذة تأتي ضربة أخرى من نقاباتنا العزيزة و المتمثلة في إلغاء الإضراب 11 و 12 و أصدرت بيانات تهلل فيها لما حققته و تعد بانضال و لم تذكر مبلغ 20 مليون درهم التي أخدتها من الدولة مكافأة لها على بيعنا بثمن بخس و ذه خيانة لن ينساها لها رجال التعليم
ملحوظة
أنا لم أكن أبوي الإضراب مع هذه النقابات و لكن بعد هذا الإستهزاء بنا و بحقوقنا و مشاعرنا و عقولنا سوف أضرب غذا مع النقابات المستقلة ووداعا للنقابات الأكثر زبونية و انتهازية

النفايات هي التي وقعت معاهدة الاستسلام مع الدولة على حساب حقوق الماجورين,وسياتي اليوم الذي تصبح فيه هذه الدواجن في مزبلة التاريخ كالذي وقع لحزب زين الهاربين وحزب البقرة الضاحكة في مصر