مع قهوة الصباح للمساء : كذبة الكتاب المدرسي - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

		منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم
مع قهوة الصباح للمساء : كذبة الكتاب المدرسي

منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

أدوات الموضوع

إبحث في الموضوع

2010-09-07, 09:20

رقم المشاركة : 1

ابن خلدون

بروفســــــــور

إحصائية العضو

ابن خلدون غير متواجد حالياً

مع قهوة الصباح للمساء : كذبة الكتاب المدرسي

مع قهوة الصباح

المساء

المساء : 07 - 09 - 2010
ونحن على أبواب الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد، لا بد من دق ناقوس الإنذار حول مسألة أساسية ومهمة باتت تطبع كل دخول مدرسي جديد، من غير أن تلقى الاهتمام اللازم من لدن المسؤولين والمشرفين على القطاع بالرغم من أنهم يلمسون حجم المعاناة كل عام. الأمر يتعلق بالكتاب المدرسي لا بغيره، فقد اعتادت الأسر، كل سنة، على أن يحمل التلميذ والتلميذة إلى البيت قائمة جديدة من المقررات والكتب التي يطلبها المدرسون، ولا تكون مقررة للفوج السابق، كما اعتادت هذه الأسر كل عام على لائحة من المقررات واللوازم المدرسية التي تنهك جيوبهم، بشكل حول المدرسة المغربية إلى عبء مادي تقابله هزالة ملموسة في التحصيل العلمي. مضى ذلك الزمن الذي كانت فيه محفظة التلميذة والتلميذ لا تحمل سوى سبورة صغيرة ومصحف صغير وكتاب بوكماخ لتعليم القراءة، فقد أصبحت اليوم سيارة متنقلة، وتحول التلميذ إلى حامل أثقال. والسبب؟ تحوُل قطاع التعليم إلى مجال للاستثمار في بضاعة أصبحت تسمى كذبا وزورا ب«الكتاب المدرسي»، الكثير مما هو مقرر به لا يملك هذه الصفة ولا المعايير العلمية والتربوية إذا عرض على لجنة علمية رصينة. وقد تطورت هذه الظاهرة، في السنوات الأخيرة، حتى أصبحت المؤسسات الخصوصية تدرك جيدا أن الكتاب المدرسي مصدر للربح الرخيص، فأخذت تفرض على التلاميذ اقتناء مقررات بعينها من نفس المؤسسة، ولا تعترف بالمقررات التي تقررها الوزارة المعنية، بحيث صار التلميذ بمثابة البقرة الحلوب لبعض الرأسماليين الجشعين الذين أخطؤوا الطريق وكان عليهم استثمار أموالهم في قطاعات أخرى عوض التعليم. والحل؟ العودة إلى الشعار الأول في بداية الاستقلال في قطاع التعليم، وهو التعميم والمغربة والتعريب.