2013-04-20, 22:19
|
رقم المشاركة : 19 |
إحصائية
العضو | | | رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟ | ..وانزل لواقعك ما هي مؤشرات الزوجة الناجحة في نظرك؟. هههههههههههههههههه ههههههههههه ههههه لا تتهرب من صانعة النهضة...فهي تنتظر جوابك وفلسفه كما شئت المهم... نسمع رأيك وبارك الله فيك على سعة صدر سيدتي حفظك الله وجعل الحمامة البيضاء تحرس بامنها وسلامها المكان... قد اتهرب من البحث المتمثل في مؤشرات الزوجة الناجحة كواقع ،ولن اتهرب من دعوة "صانعة النهضة" لكني عقدت العزم وقررت البحث عن "مؤشرات الزوج(ة ) الناجح(ة)" ،ولي اليقين سيدتي عند عملية الاختيار نلبس الجلباب التقليدي ،وندع التصورات /التمني جانبا ،دائما في كتاباتي ابتعد كل الابتعاد عن التحدث واقحام ذاتي ضمن منهجية التحليل، فالمنهج التجريبي مع خلطه بالوصفية ...هو المسلك الذي ارتضيه ، وكما سبق لي ذكره فكل ما يتعلق بالزواج قد تنتفي معه الفلسفة /المناهج ...ويعالج بسلطة الدين كمورد حاضر فينا وبقوة الاسرة في تقليديتها... سيدتي حفظك الله لا بد لكل منا ان يطرح على نفسه سؤالا- (او شبكة استطلاعية )-اخباريا يستوجب الجواب وهو لماذا أتزوج؟ ومن خلا تفريغ الاجابة ستحدد أولويات الاختيار التي لزوما تختلف من هذا وذاك ،ومن هذه /وتلك. ولن يتحقق الامر الا بعد استيفاء العناصر التالية و طبعًا شرط الدين والخلق الحسن والاستقامة، مع الاقرار أنه لا يوجد الكمال المطلق لا في الرجل ولا المراة، ولكن تسطير الأهداف الوسيطية مع تحديد الأولويات يساعد (الرجل/ المراة ) على ضبط الصفات التي لا يمكن التنازل عليها, والأخرى التي ان لم تكن في الحد الأدنى فلا يتم اتمام تمني الزواج. مع الاحاطة ان -(الرجل،الزوج/ المراة، الزوجة ) – هناك اعراف اجتماعية وطباع اسرية يجب استحضارها عند كل اختيار لا الامر له امتداد في المستقبل الاتي كعملية لاستمرار العلاقة... اختيار شريك (ة) الحياة هي الخطوة الاولى لترك درب العزوبية ودخول بيت الزوجية، ولكي يتم الاختار الناجح فلا بد أن يتوفر فيه أولاً شرط الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ح/متفق عليه. ولم يكن حرص الاسلام على مفهوم الاستمرار "الدوام" الا على ارساء اسس وحسن الاختيار ،فالدين كوحدة مؤطرة للزواج "بتكثير سواد الامة "أي الانجاب ،يستلزم الاستمرارية من السلف /الحاضر/الخلف لذا فالام هي موطن التربية الدينية الاولية (العقيدة/العبادات/المعاملات...) فان احسنا الاختيار اعددنا شعبا طيب الاعراق...اما المؤشرات الاخرى المال /الجمال /الحسب فهي حاضرة كغايات لاحقة....هذا هو مسلك اختياري الاول.... فاذا كان الدين الاسلامي ركن الاساس من صحة العقد ،فان الصفات الاخرى من استقامة/اخلاق/علم/ ترفع من قيمة الرجل أو المرأة في بورصة الزواج...وتجعل كل منهما سلعة رائجة وغير بائدة... الجمال واطر النبي صلى الله عليه وسلم المسالة فقد ورد في الحديث الصحيح أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه خطب امرأة من الأنصار, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هل نظرت إليها؟ قال: لا. قال: اذهب فانظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) وبالرغم من هذا فلم تترك مسالة الجمال فلا يجب ان يغلب الظاهر على الجوهر ولا الشكل عن قوة الشخصية والوعي ، فالتوافق والوسطية هو ما ابتغي في من يشاركني ويتقاسم معي حياتي... النسب/الاسرة/الوسط وهو أن تكون من نسب/اسرة/وسط معروف بالتدين ،وحسن الطالع الممتد على المحيط بالمعاملة الحسنة...حتى تكون تربية الاطفال تتم في تربة خصبة معطاء... المال فاذا كان الرجل يحمل مبدا القوامة فيستحسن الوسطية في الاخيار حتى يتم بناء الاسرة على الكفاف من مد اليد او استعطاف للجيوب ،ولا يمنع ذلك من البحث عن مصدر اكتساب الرزق والطرق المحصلة له....وهو مبدا التقصي والبحث عن الشريك(ة) قبل الزواج... لكن والامر المعاصر دفع بالمرأة الى سوق الشغل من تم فشروطها في المستوى الاقتصادي للرجل واجب الاخذ به والراي هو مبدا التوافق... الاهم هو وجود إطار الدين والخلق ومعايير التكافؤ الاجتماعية ،هذا هومبدا اختياري... الاهم عندي وهو الواقع الذي لايمكن ان يحجب بالمثالية والتمني لان التمني كما سبقت ان حددت هو نمذجة يمكن يصح او يخفق وفي اخفاقه تحصل الازمة النفسية لان الحب ينكسر و جبيرته لا تعالج الكسر.... سؤالي بسيط الينا جميعا ،وهو هل تقبل بشريك(ة) حياتك الان اذا ارجعناك الى مرحلة الصفر مرحلة الاختيار الاولي ؟؟؟؟ قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟ تحياتي،طرح غير محنط وقابل للنقاش والتعديل | |
| |