2011-04-14, 22:37
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  أجوبة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي على الأسئلة الشفهية الثلاثاء 12 أبريل
|  |
أجوبة السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 12 أبريل 2011...
جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " جعل حصص تكوين رجال التعليم خارج أوقات العمل " (عبد العزيز العزابي) الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية مجلس المستشارين الثلاثاء 12 أبريل 2011
وضعت الوزارة استراتيجية في مجال التكوين المستمر تروم تنظيم دورات تكوينية لجميع فئات الموظفين بالقطاع ( هيئة التأطير – هيئة التدريس-هيئة الإدارة) وذلك طبقا لمقتضيات الميثاق الوطني والبرنامج الاستعجالي لتسريع وتيرة إصلاح منظومة التربية والتكوين في أفق تأهيل وتطوير كفاءات وقدرات مختلف الموارد البشرية لتمكينها من القيام بالمهام المنوطة بها بكفاءة ونجاعة.
وفي هذا الإطار ولبلوغ أهداف هذه الاستراتيجية اعتمدت الوزارة ميزانية مهمة تقدر ب 500 مليون درهم أي بارتفاع 500% مقارنة مع الميزانية التي اعتمــــــدت في مجال التكويــــــن المستمر قبل تبني البرنامج الاستعجالي والتي لم تكن تتعــــــدى 85 مليون درهم في سنة 2006 و 110 مليون درهم في سنة 2007؛ كما تم إرساء بنيات جهوية للتكوين ( SRF) لتنفيذ وتتبع التكوين بالأكاديميات؛ فضلا عن وضع خطة عمل في مجال التكوين المستمر تمتد لثلاث سنوات ( 2009-2012)؛ وقد بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من التكوين المستمر 321 461 سنة 2010 قام بتأطيرهم 10 572 مؤطرة ومؤطرا.
كما بادرت الوزارة إلى جعل حصص تكوين أسرة التعليم خارج أوقات العمل، حفاظا على السير العادي للمؤسسات التعليمية وعلى الغلاف الزمني للحصص الدراسية، من خلال وضع مقرر بشأن تنظيم السنة الدراسية برسم الموسم 2010-2011.
ويروم هذا المقرر بصفة عامة وضع رزنامة لمختلف العمليات والإجراءات المتعلقة بتنظيم السنة الدراسية لضبط وتدقيق واستثمار الزمن المدرسي بشكل عقلاني ومتوازن بين متطلبات السير العادي للمؤسسة التعليمية، وضمان حقوق التلاميذ وواجبات وحقوق العاملين بالقطاع. لذلك، ينص الباب السابع من المقرر المشار إليه والمتعلق باللقاءات التربوية والتكوين المستمر على :
+ ضرور ة حرص هيئة التفتيش على تنظيم الندوات واللقاءات التربوية بشكل يراعي السير العادي للدراسة وتأمين الحصص الدراسية المبرمجة؛
+ حصر فترات إنجاز التكوين المستمر في :
à الأسبوع الأول من شهر شتنبر ( 3-8 شتنبر 2010)؛
à الأسبوع الأول من شهر يوليوز ( 1-8 يوليو 2011)؛
à استغلال أنصاف الأيام بالنسبة لسلك الثانوي الإعدادي في برمجة التكوينات؛
à تحديد أنصاف أيام قارة وأسبوعية في استعمالات الزمن للأساتذة، تخصص للأنشطة التربوية حسب المواد التعليمية بالمرحلة الثانوية التأهيلية بتنسيق مع مجلس تنسيق التفتيش التخصصي الجهوي؛
à تنظيم جامعات صيفية بالتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين في بعض الجهات وذلك للتكوين في المجالات ذات الأولوية؛
à برمجة تكوينات خلال نهاية الأسبوع-الجمعة والسبت-(بالنسبة للإداريين)؛
à تنظيم التكوين الإدماجي لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي الذين تم إدماجهم في إطار التوظيف المباشر من 2 إلى 8 شتنبر 2010.
كما نص هذا المقرر على فترات أخرى للتكوين المستمر من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية مع مراعاة الأولويات الوطنية والخصوصيات الجهوية والإقليمية.
كما يجدر التذكير بأن الحاجة الملحة إلى تأهيل وتطوير آداء هيئة التدريس لمواكبة مقتضيات البرنامج الاستعجالي يتطلب الرفع من عدد المستفيدين وتسريع وتيرة التكوينات مما جعل الوزارة تفكر في تطوير وإيجاد صيغ مكملة للتكوين الحضوري، منها على سبيل المثال:
- التكوين عن بعد باستعمال مختلف الوسائط والتقنيات الحديثة،
- تنظيم قافلة التكوين بالنسبة للمناطق النائية،
- التكوين بالمؤسسات التعليمية ( برمجة بناء وتجهيز بعض القاعات في بعد المؤسسات التعليمية لضمان التكوين عن قرب).
كما أن الوزارة بصدد إعداد دفتر للمساطر خاص بالتكوين المستمر لتوحيد المعايير والإجراءات المتعلقة بهذا المجال.
جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " إضراب رجال التعليم " (عمر أدخيل، عبد الحميد السعداوي، عبد القادر قوضاض، إبراهيم فضلي، لحسن بلبصري) الفريق الحركي مجلس المستشارين الثلاثاء 12 أبريل 2011
في البداية أود أن أشكر السادة المستشارين على طرحهم لهذا السؤال، الذي يعكس مدى حرصهم على تمكين المتعلمات والمتعلمين من الاستفادة الكاملة من فرص وزمن التعلم المخصص لهم، وأكد لهم أن الوزارة حريصة بنفس القدر أو أكثر على ضمان حق التلاميذ في التعلم، وتعمل على مختلف الواجهات التي لها انعكاس على تأمين زمن التعلم، بما في ذلك واجهة معالجة قضايا الحوار الاجتماعي القطاعي.
وفي هذا الصدد، فما فتئت الوزارة تبذل أقصى الجهود، وعلى كافة مستوياتها المركزية والجهوية والإقليمية، وبتنسيق وثيق ومكثف مع فرقائها الحكوميين وشركائها الاجتماعيين، من أجل تسوية المطالب المطروحة، والتي تتميز بتعددها وتنوعها بتنوع فئات الموظفين العاملين بالقطاع من أطر تربوية وإدارية وأطر مشتركة وأعوان، وكذا بتنوع طبيعة المطالب التي تتوزع، من جهة، بين ما هو عام وما هو فئوي، ومن جهة ثانية، بين ما هو مرتبط باختصاصات الوزارة وما له طبيعة أفقية ترتبط معالجته بالقطاعات الحكومية الأخرى وفق مساطر استثنائية أو في إطار الحوار الاجتماعي المركزي.
ولتقريب السادة المستشارين من واقع الحوار الاجتماعي القطاعي، أود تقديم المعطيات والتوضيحات التالية :
1.يبلغ مجموع النقابات التعليمية التي تنشط بالقطاع ما مجموعه 36 نقابة من بينها خمس نقابات تعليمية أكثر تمثيلية، ويبلغ مجموع اللجن الفئوية ما يناهز 30 لجنة؛
2.بلغ عدد الاجتماعات مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ما مجموعه 130 اجتماع برسم الموسمين الدراسيين الماضي والحالي (97+33)، وهو ما يعكس، من جهة، مستوى انفتاح الوزارة على شركائها الاجتماعيين، ومن جهة أخرى، مدى حرصها على تسوية القضايا المرتبطة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للأسرة التعليمية باعتبارها مفتاح نجاح أوراش الإصلاح ؛
3.تم بفضل نهج الحوار ودعم الفرقاء الحكوميين وعلى رأسهم السيد الوزير الأول، تسوية العديد من القضايا المطروحة، وخاصة ما يرتبط منها باختصاصات الوزارة والذي تمت تسويته بشكل شبه كامل؛ كما تم تحقيق تقدم جد ملموس، في تسوية العديد من القضايا التي تتجاوز اختصاصات الوزارة والتي تتطلب معالجتها انتهاج مساطر إدارية استثنائية؛ في حين يتم البت في المطالب المتبقية في إطار الحوار الحكومي المركزي. وقد عرفت القضايا ذات الصبغة الأفقية تسارعا ملموسا في وتيرة معالجتها في الآونة الأخيرة وخاصة منذ إحداث اللجنة الوزارية المشتركة مع وزارة تحديث القطاعات العامة ووزارة الاقتصاد والمالية، والتي عقدت منذ إحداثها أزيد من .... اجتماعا لتدقيق طبيعة المطالب وانعكاساتها المالية ومساطر معالجتها ؛
4.تعزيزا لمنهجية العمل المشترك بين الوزارة وشركائها الاجتماعيين، قامت الوزارة بتحضير مشروع أرضية بشأن مأسسة الحوار القطاعي تحدد التزامات كل طرف وآليات وقنوات التنسيق؛ غير أنه لم يتم التوافق بخصوص هاته الأرضية، وتم عوضا عن ذلك وضع آلية لليقظة وفض النزاعات، تسمح بتنظيم العلاقة بين الطرفين على كافة المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، بشكل يتيح اتخاذ تدابير استباقية لمعالجة مختلف القضايا المطروحة، ومن تم تلافي الإضرابات، وعدم اللجوء إليها إلا عند الضرورة القصوى بعد استنفاذ كافة الصيغ الأخرى الممكنة، من منطلق الحرص على التوفيق بين ممارسة حق الإضراب وضمان حسن سير المرفق التربوي العمومي، وصون المصلحة الفضلى للمتعلم. وتبقى هاته التدابير مؤقتة في انتظار صدور القانون التنظيمي حول ممارسة حق الإضراب.
إذن وكما يلاحظ السادة المستشارون فهناك تكاثف للإرادات من أجل تسوية مختلف القضايا المطروحة، تترجمها المجهودات الكبرى التي تبذل على كافة المستويات سواء داخل القطاع أو على مستوى الحكومة، وهناك مكتسبات جد هامة تحققت وتتحقق للأسرة التعليمية، يحذونا من وراء ذلك توفير المناخ الصحي والسليم داخل المنظومة، الذي من شأنه تركيز وتوجيه جهود مختلف الفاعلين التربويين على كل ما يرتبط بتحسين مستوى التعلمات لدى المتمدرسات والمتمدرسين، بما يرقى إلى مستوى التحديات التي تطرح علينا جميعا في ظل المرحلة الدقيقة الراهنة من مسار إصلاح نظام التربية والتكوين، الذي يرهن حاضر ومستقبل بلدنا.
جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " مشروع تحسين جودة التعليم الأساسي الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية" الفريق الحركي مجلس المستشارين الثلاثاء 12 أبريل 2011
إن مشروع تحسين جودة التعليم الأساسي والممول في إطار قرض من البنك الدولي لفائدة الحكومة المغربية كان يهدف ضمن أولوياته الإستراتيجية إلى المساهمة في إصلاح نظام التربية والتكوين المغربي من خلال جهود الحكومة الرامية إلى تعميم التعليم وتحسين جودته لفائدة الأطفال من الفئة العمرية (6إلى 14 سنة). ويمكن تلخيص حصيلة المشروع ومنجزاته في إطار تنفيذ المرتكزات الثلاث التالية:
1. تعميم التعليم الأساسي إلى حدود سنة 2008:
عرفت المنظومة التربوية خلال فترة (2008-2005) تطورا مهما فيما يخص توسيع العرض التربوي، فبسلك التعليم الابتدائي، انتقل عدد المؤسسات من6832 سنة 2004-2005 إلى 7 003 سنة 2007-2008 وعدد الحجرات الدراسية الجديدة من 1240 إلى 1523.
أما على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي فقد انتقل عدد المؤسسات من1263 سنة 2004-2005 إلى 1 460 سنة 2007-2008 بنسبة زيادة قدرها 15,6%، وانتقل عدد الحجرات الدراسية الجديدة من 680 إلى 1 041، بنسبة زيادة جد مهمة قدرها 53%. كما ارتفع عدد التلميذات والتلاميذ من 1198141 إلى 1378900، بنسبة زيادة مهمة قدرها 15%.
وهكذا، يلاحظ تسجيل تقدم ملموس في توسيع بنيات الاستقبال والزيادة في تمدرس التلاميذ خاصة بالتعليم الثانوي الإعدادي من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ بهذا السلك التعليمي.
2. الدعم الاجتماعي:
قامت الوزارة باعتماد مجموعة من التدابير بهدف ضمان مبدأتكافؤ الفرص لفائدة التلاميذ وخصوصا لفائدة الفتاة القروية. وهكذا تم العمل على تحسين ظروف إيواء وإطعام التلميذات والتلاميذ عبر تطوير البنيات التحتية للداخليات والمطاعم المدرسية..
وفي هذا الصدد، تم تسجيل زيادات مهمة في أعداد المستفيدين من الإطعام المدرسي بالتعليم الثانوي الإعدادي، حيث ارتفع عدد المستفيدين بحوالي 2259 مستفيد ومستفيدة بين سنتي 2004 و2008 بنسبة ارتفاع قدرها 11%.
كما تعزز عدد الداخليات، ببناء دور الطالب والطالبة في إطار شراكات متعددة مع الجماعات المحلية.
3. تحسين وضعية ونوعية التعليم:
وفيما يتعلق بالمردودية الداخلية للنظام التربوي، فقد عرفت ظاهرة الهدر المدرسي انخفاضا متواصلا في الفترة الممتدة مابين 2004 و2008، بالتعليمين الابتدائي والإعدادي نظرا إلى المجهودات المبذولة في مجال توسيع العرض المدرسي، خدمة الإطعام المدرسي والداخليات، وتوزيع الأدوات والمحفظات المدرسية، وتشجيع النقل المدرسي، وتحسيس وتوعية الآباء والأمهات بأهمية التمدرس.
o التعليم الابتدائي
عرفت النسبة المتوسطة للانقطاع عن الدراسة بالتعليم الابتدائي انخفاضا مضطردا ما بين سنتي 2004 و2008، حيث انتقلت هذه النسبة بالنسبة لمجوع التلاميذ من 6,1% إلى 4,6%. ونفس المنحى سلكته نسبة انقطاع الإناث، حيث انتقلت من 7,1% سنة 2004 إلى 5,2% سنة 2008 .
o التعليم الثانوي الإعدادي
عرفت النسبة المتوسطة للانقطاع عن الدراسة بالثانوي الإعدادي انخفاضا مضطردا مابين سنتي 2004 و2008 إلا أن وتيرة هذا الانخفاض ظلت ضئيلة مقارنة بالمجهودات المبذولة، حيث انتقلت هذه النسبة من 13,3% في سنة 2004 إلى 13,1% في سنة 2008، وبقيت نسبة انقطاع الإناث تتراوح ما بين 11,8% في سنة 2004 و11,9%في سنة 2008.
|
: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=370517 آخر تعديل ابن خلدون يوم 2011-04-14 في 22:40. |
|
|  |
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
