الزواج ميثاق غليظ ورباط وثيق له شروط وأركان
وفى عصرنا وبعد التقدم والزيادة فى العلوم والاختراعات ( الزواج عن طريق الانترنيت ) يعرف الإنترنت بأنه عبارة عن مجموعة أجهزة كمبيوتر مرتبطة بعضها مع بعض حول العالم وتستطيع من خلاله أن تتقدم الى وظيفة خالية أو تعلن عن بيع شقة أو شراء أو غيره من باقى التعاملات وكذلك أن تنتسب لمعاهد وتحصل على دراسة معينة وتحصل على شهادة موثقة وكل هذا وأنت فى بيتك وعن طريق الانترنيت يمكنك الحصول على زوج او زوجة.

المقصود من الزواج أن يحصن الإنسان نفسه وأن يحصن من يتزوج، كما أن المقصود به أن ينجب أولاداً يربيهم تربية يصلحون بها لأن يباهي بهم الرسول عليه الصلاة والسلام يوم القيامة كما علمنا في قوله: (تناكحوا وتكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة).

عرفنا أن الزواج بالانترنت لن يحقق لنا معرفة أخلاق من نتزوج، فالمرأة تنكح (لجمالها ومالها وحسبها ودينها) و(إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) إذاً العوامل والمقومات التي يقوم عليها الزواج في الإسلام لا يستطيع الانترنت أن يحققها،

كما يشترط لصحة النكاح موافقة ولي المرأة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا نكاح إلا بولي ) ، ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) ، ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له )