2011-12-08, 16:08
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | سطور الألم -قصة -بقلم:ز.ر.ج | قصة مؤثرة جدا في حلقات
حين مات زوجها بغتة وهو في ريعان شبابه لم تستطع أن تصدق أنه قد رحل الى الأبد, وأنها لن تراه بعد ذلك اليوم المشؤوم, وسهرت الليالي تهذي وتبكي وتسأله في خيالها:لم رحل هكذا مسرعا.هل مل جوارها ونسي عده وماثيقه؟ أم تراها أغضبته دون أن تدري؟
لقد ظنت حين تزوجته أنها ودعت البؤس واستراحت الى الأبد من سوء الطالع الذي ظل يلاحقها منذ كانت طفلة تحبو فقد سلبها القدر أبويها قبل أن تتم عامها الخامس فسهر على تربيتها شقيقها وعاشت في داره مكروهة من زوجته صابرة على أذاها, قانعة بالكفاف محرومة من العطف والحنان حتى أرسل الله من أنقذها وحقق أملها في زواج سعيد يظلله الحب والحنان, ولكن العهد السعيد لم يدم الا عشر سنوات مرت كحلم هنيء ثم تبدد دون أن يترك لها من آثاره الا ذلك الغلام الذي لم يفطن بعد الى فجيعته وفجيعة أمه
واستبد به الحزن فترة طويلة, ولكن ارادة الحياة كانت أقوى من الأحزان التي أخذت تنقشع شيئا فشيئا | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=474337 |
| |