توقيع اتفاقية شراكة اتفاقية شراكة بين الوزارة و المعهد الدولي لتخطيط التربية في مجال دعم القدرات التقنية والمؤسسية لقطاع التعليم المدرسي في مجال تخطيط وإدارة النظام التربوي

توقيع اتفاقية شراكة
دعم القدرات التقنية والمؤسسية لقطاع التعليم المدرسي في مجال تخطيط وإدارة النظام التربوي

تم يوم الأربعاء فاتح شتنبر 2010 التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وبين المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة- اليونيسكو، تهدف إلى بناء القدرات التقنية والمؤسسية في مجال تخطيط وإدارة النظام التربوي بالمغرب.

وتتوخى هذه الاتفاقية ، التي أشرفت على توقيعها كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة والمدير العام للمعهد الدولي للتخطيط السيد خليل محشي، إلى تنفيذ أنشطة في مجالات التعاون التقني والتربوي والعلمي ، وتنمية قدرات أطر ومدبري التخطيط التربوي ، من خلال برامج للتكوين وتبادل الخبرات والمعلومات، كما تروم إدخال تكنولوجيات جديدة في مجالات التخطيط والإدارة والبحث في قضايا التربية.

ونوهت كاتبة الدولة بهذه المناسبة بالاختيارات والأهداف التي تضمنتها الاتفاقية وبالمجهودات التي بذلها المسؤولون من الجانبين طوال مراحل إعداد المشروع، مشيرة إلى أهمية التعاون مع المعهد الدولي من اجل تطوير كفاءات وقدرات الأطر.

ومن جهته،أوضح خليل محشي أن المعهد يسعى عبر هذه الاتفاقية، إلى دعم الجهود المبذولة على مستوى الوزارة، والانفتاح ، في إطار التعاون الدولي ، على كفاءات بعض الدول ومنها المغرب المشهود له دوليا بكفاءة أطره.

وتسعى هذه الاتفاقية إلى تكوين وتأهيل مخططي ومدبري التربية بغاية تطوير القدرات الوطنية في مجال التخطيط والإدارة التعليمية وإدارة المؤسسات والتكوين ، والى تبادل الخبرات فيما يتعلق بوضع استراتيجيات لتطوير قطاع التربية والمشاريع المبتكرة من أجل تحسين التمدرس ونتائج التحصيل الدراسي في المغرب ؛ كما تتغيا إجراء دراسات في مجالات مرتبطة بالتدبير والتخطيط وبوضع السياسات التعليمية ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين الوزارة والبلدان الأخرى حول السياسات التربوية وأساليب تخطيط وإدارة نظم التعليم .

وبموجب هذه الاتفاقية ، التي تؤطرها أربع مذكرات تفاهم تتضمن أربع مجالات ذات أولوية، يتعهد المعهد الدولي للتخطيط التربوي بتكوين أطر ومدبري التخطيط التربوي ، ووضع استراتيجية وعدة مؤسسية لدعم تكوين مدبري النظام التعليمي ، و تعزيز الإجراءات لتقوية التعاون الدولي في مجال التربية ، و تقاسم الممارسات الجيدة ، و تقويم البرنامج الاستعجالي للوزارة .

يذكر أن المعهد الدولي للتخطيط التربوي الذي أنشئ بباريس عام 1963 من طرف منظمة اليونسكو ، يهتم بالارتقاء بالتكوين والدراسات والبحوث في مجال التخطيط التربوي في علاقته بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وخاصة تكوين صانعي القرار من المستويات العليا والمخططين والإداريين من مختلف الوزارات ، و كذا الباحثين الوطنيين والخبراء الدوليين المشتغلين بالتخطيط التربوي.

• تحميل البلاغ

نتمنى أن تنعكس هذه الشراكة بشكل إيجابي ومفعل في ميدان التخطيط التربوي وأن لايكون مصيرها مصير العديد من الإتفاقيات والشراكات السابقة في ميدان التخطيط (سواء مع الإتحاد الأوربي أو الأمم المتحدة).
بإعتبار أن التخطيط التربوي له أهمية قصوى في المساهمة في تحسين مستوى وجودة العملية التربوية .ولو كان جانب التخطيط أعطيت له الأهمية اللازمة حسب توصيات الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والفعاليات المغربية سابقا لتجنبت المنظومة التربوية السقوط في متاهات ومشاكل تحاول الخروج منها اليوم ولما صنف تعليمنا في المراتب الأخيرة عالميا،ولكن للأسف الإرتجال والحسابات السياسية الضيقة لمن تسند لهم الحقائب السياسية للتعليم وضعف الإرادة السياسية لسبب أو لأخر جعلت نتائج الميدان التعليمي على ما هو عليه الآن (تردي،ضعف في الأداء والمردود...إلخ).