أتساءل ما الجدوى من هذه التلاسنات و التطاحنات علما ان لكل من المدير او الاستاذ وضعه الاعتباري في المؤسسة . و أن الاثنين في خدمة عنصر ثالث و هو التلميذ الذي له الصلاحية الكاملة في فض الصراع المفتعل .ذروا ظاهر القول و ابحثوا عمن اشغل فتيل تنازع المهام .كلا الخصمان المفترضان لو أعمل فكره و كان مترويا لأدرك أن لاغنى للأول عن الثاني و أن كل الجهود يجب أن تخدم مصلحة التلميذ .

قيل: كما تدين تدان ولعل الأستاذ حين كان بالقسم كانت معاملاته للتلميذ معاملات دون المستوى باستعلاء واحتقار للتلميذ، ولما كلف بالإدارة لم يطور سلوكه وصار يعامل زملاء الأمس كتلاميذ الأمس وهذا يسمى مرض الأمسوي، فلا تهنوا فرسالة المدرس أقوم عند المتعلم من رسالة الاستفسار العشوائية من طرف الأستاذ المكلف بالإدارة وقد لفه الخوف والاهانات والاستفسارات والمكالمات الممطرة من طرف مسؤوليه في النيابة فصار بكره الالتحاق بالنيابة لأخد المذكرات فيتاخر الأطلاع عليها وعندما نستفسره عن تأخر المذكرات يرد علينا بما ناله من رئيسه من إهانات فيفرغ حقينته المحتقنة.
اللهم لا شماته!