جماعية ..مجانية
اعتبر الكثيرون أن الألعاب القديمة اجتماعية

يتربى فيها الطفل على المنافسة والاجتماع مع الآخر

عكس قرينتها التكنولوجية التي تعلم الطفل العزلة والانطواء

والحرمان من العلاقات الاجتماعية

ألعاب الماضي كانت كلها في الشارع وكانت مجانية،

كانت معظمها مع أبناء الجيران

عكس هذا الوقت التي يظل الطفل فيها لصيقا بجهاز الكومبيوتر

مغلقا الباب عليه،
بصراحة كنا نستمتع وكنا نبذل جهدا بدنيا كبيرا

الآن كل واحد مختبئ في بيته ..
فقد كنا نجتمع ونبدأ في اختيار اللعبة التي سنلعبها فهناك من تحب لعبة "عشيشة" ا
التي كانت الفتايات تقمن فيها بدور الأمهات

وتطبخ أطباقا ليس لديها اسم .... ههه
و تقمن بدور أمهات يربين بناتهن اللواتي كن عبارة عن عرائس ودمى

تجتهدن في تمشيطهن وكسوتهن" .
أترك لكم الكلمة

لله درّك يا أم القمرين ...
رجعتينا للأيام الحلوة و الزاهية و الرائعة
أيم ألعاب زمان الجماعية و المجانية
مارسنا كل الأنواع المذكورة في مقالك الشيّق
و أضيف لعبا كنا نمارسها على شاطىء البحر
منها التفاخر بمهارة السباحة في الأعماق
بين الأقران ..و كم من أرواح كادت تزهق بسبب
العناد و المنافسة لولا الألطاف الإلهية ..
و لعبة كانت محبوبة عند الجنسين ..
و هي لعبة ( العريس و العروسة )
و كانت فرصة للتقرب من الجنس الآخر
و التعبير عن عواطف -صغيرة- بشكل محتشم
فيختار كل واحد عروسته و تبدأ اعراس وهمية
في غفلة من الكبار ....و زيد و زيد .....
الله يرحم أيام زمان

شكرا لك أختي الكريمة

جميل منك اختي ام القمرين ان تعيدي لنا ذكريات الماضي و الاجمل من هذا كله أن نحي ما عشناه و لو على صفحات هذا المنتدى
كما تفضلتي اختي ام عمر اصبحت هذه الألعاب شبه منقرضة بسسب التطور الذي نعيشه لكن دعيني اخبرك أن هناك من لايزال يحافظ على هذه الألعاب التقليدية بكلماتها و أنغامها و كذا قواعدها هنا بعيد عن ضجيج المدينة اجد تلميذاتي يلعبن العابا جماعية جميلة جدا بل لها قواعد و أصول تربي فيهن حب العمل الجماعي و التعاون و المنافسة .......لذلك شخصيا أقوم بادراج معظمها أثناء حصة التربية البدنية قصد ربطهم بواقعهم و كذا تأطير هذه الألعاب التي يمكن أن تغيير في ضوابطها وفق ما يخدم مصلحتنا
شكرا غاليتي على الطرح المميز للموضوع
تحياتي و مودتي الخالصة