الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-10-20, 22:56 رقم المشاركة : 11
مربي5
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية مربي5

 

إحصائية العضو








مربي5 غير متواجد حالياً


وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: الزواج عن طريق الانترنيت


تحية وسلام لجميع الأخوات الفاضلات والإخوة الأكارم.
لاشك وأن الزواج ميثاق عظيم يتطلب تحري السبل الشرعية الكفيلة بإبرامه و عدم إلغاء الدور الأساس لأسرتي الطرفين لإتمامه ، وقد تفضلتم بعرضها من خلال النقاش ووضحت بعض المداخلات أن الزواج عن طريق الأنترنيت محفوف بالمخاطر .
ارتأيت أن أشارك بموضوع فتوى قرأته وأنا أتصفح الموقع أدناه عله يساهم في ملامسة بعض جوانب القضية وشكرا.

العنوان الزواج عن طريق الإنترنت المجيب محمود فتحي القلعاوي رقم الفتوى185803 التاريخ الاثنين 12 جمادى الأولى 1430 الموافق 06 مايو 2009 السؤال

تعرفت على شاب عبر الإنترنت، وهو صادق فيما يتعلق بالارتباط، وهو إنسان ذو خُلُق ودين، ويريد العفاف وفي أسرع وقت، إلا أنني عندما قابلته حصل لدي منه نفور، ولم أعد أتقبله، أنا أخاف من رب العالمين، ولا أريد أن أظلمه ولا أظلم نفسي، فإن قبلته ولم أكن مقتنعة به سأظلمه، ولن أوفيه حقَّه، وأخاف إن أخبرته أني لا أريده أن يأخذ الأمر بشكل سلبي؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى أخاف إن رفضته -وهو كما قلت سابقًا ذو خلق ودين- أن يعاقبني ربي بما فعلت، فكما يقول الحديث النبوي "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" وأنا لا أريد أن أكون من هؤلاء.. أرشدوني ماذا أفعل؟



الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين.. نحمده سبحانه وتعالى ونشكره ونستهديه ونسترضيه ونستغفره.. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا.. والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي الفاضلة.. رزقك الله الزوج الصالح، ورزقك الصواب في الرأي، وحفظك من كل سوء.. قرأت رسالتك ورأيت فيها والحمد لله فتاة صالحة، صاحبة نية صالحة وقصد سليم.. فأنت لا تقصدين شرًّا في هذه الاتصالات التي تقيمينها مع هذا الشاب.. وأيضًا فإنه لم يظهر منه أي سوء أو مقصد سيء أثناء مدة كلامه معك.. ولكن ومع هذا القصد السليم، وهذه النية الحسنة، فإنه لا يخفى عليك أن المؤمنة المطيعة لربها لا بد لها أن تكون وقَّافة عند حدود الله، وعند أوامر الله.. فأول خطوة لا بد أن تقومي بها في أي أمر من أمورك هي أن تعرفي حكم الله تعالى فيما تريدين القيام به.
فالمؤمنة تحرص على أن تكون عالمة بأمر الله ونهيه قبل الإقدام على أي أمر.. فمما هو معروف أن العلاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه لا تجوز في هذا الدين الكريم الذي أكرمنا الله به حتى يصبح هذا الرجل زوجًا لك.. فحينئذ تكونين حلالاً له، ويكون هو أيضًا حلالاً طيبًا لك، وكل علاقة من هذه العلاقات قبل الزواج فهي أمر لا يقره الله، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
بنيتي الكريمة.. اعلمي أنك أخطأت بادئ الأمر حين دخلت غرفة المحادثة (الشات)، ثم أقمت علاقة تعارف وصداقة محرمة مع شاب لا يمت لك بصلة.. فاحذري أن تقعي في خطأ آخر حين تحكمين عليه لمجرد الحديث معه عبر الشات..
بنيتي الكريمة.. أصدقك القول من الصعب بمكان أن يحكم شاب على فتاة أو العكس عن طريق الإنترنت.. فكل من الطرفين يحاول إظهار محاسنه، ويخفي ما يعيبه.. وأسألك كيف عرفتِ صلاحه وورعه.. أمن خلال كلمات خرجت من فمه قالها لك مثل جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيك؟!.. كيف عرفت تقواه أقال لك: إنه صلى الفجر مثلاً، أم قام ليله كله؟!
آسف ابنتي على لهجتي التي قد تكون قاسية، ولكن شفقتي عليك توجب عليّ ذلك.. لابد من سؤال عنه وعن معاملاته وسلوكياته وأخلاقه، وتوثيق لذلك بقدر المستطاع.. فإذا ما تأكدنا من حسن سيرته في شارعه وعمله وبين أصحابه، وكان صاحب دين وخلق، حريصاً على صلاته، لا يتعامل بالحرام، عف اللسان، يحسن معاملته لكل من حوله.. إن كان ذلك كله فليتقدم لك، وليدخل البيت من بابه، وليقابل ولي أمرك، وليقل أهلك فيه رأيهم بحكم خبراتهم، وبحكم مناسبته لظروفكم أم لا.. وبعد التيقن من صلاحه أظن أن أهلك لن يرفضوه، وإن رفضوه أنصحك أن تتلطفي في إقناع ولي أمرك، وأن توسطي له من يقنعه ممن له كلمة عنده.. وبالطبع لا تنسِ استخارتك واستشارتك.. استخيري ربك، واستشيري من حولك في أمره، وعلى كل هذا خذي قرارك..
وأخيراً بنيتي.. اعلمي أن هذه النصيحة المقدمة لك إنّما دافعها الحرص عليك، وإخلاص المشورة لك.. حفظك الله من الشرور والأشرار، وأسأله تبارك وتعالى أن يصون أعراضنا وأعراض المسلمين، وأن يوفقنا للخير والسداد والهدى والرشاد.







جميع الحقوق محفوظة لموقع الإسلام اليوم © 2010





التوقيع

اللهم اشف أختنا فضيلة شفاء لا يغادر سقما
اللهم اشفها شفاء عاجلا غير آجل.

آخر تعديل مربي5 يوم 2010-10-21 في 00:36.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-21, 00:22 رقم المشاركة : 12
الأزرق
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية الأزرق

 

إحصائية العضو







الأزرق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الزواج عن طريق الانترنيت


السلام عليكم
هذا الموضوع السهل الممتنع أسال كثيرا من المداد حوله دون التبات على رأي موحد بين جميع الفرقاء(المساندين /والمعارضين=أي المتشبعين بالدين والعلمانيين)
بادئ ذي بدإ احب ان ادلي بدلوي في هذا الموضوع وآمل ان أفهم من طرف كلا الفريقين ، لأني سأحاول التجرد من أية خلفية دينية أو إيديولوجية.
بالنسبة للمتشبثين بالدين يرفضون التعارف عن طريق الشات وغيره ،ونرى نسبة كبيرة من الفتيات العفيفات المحصنات عانسات لعدة أسباب:
1) الرفض المطلق لربط أيةعلاقة خاصة قبل الخطبة أو الزواج وهذا ما يرفضه شباب الالفية الثالثة والمتشبعة بالغرب وأفكاره المتحررة
2) عقلية الآباء المتخشبة والرافضة لإحتكاك بناتهم بالجنس الآخر وربطهم هذه العلاقات بالعار و...ألخ.
3)تشبع بعض المغاربة بأفكار تصب في الاتجاه السلبي لكل علاقة بين جنسين مختلفين وربطها بعلاقات مشبوهة مهما كانت بريئة
هذا وغيره كثير ما جعل ظاهرة العنوسة تتكاثر سنة بعد أخرى.
أما الفريق الذي يدعي التحرر والعلمانية فنجده غارقا في الإباحيات وأساليبه في إسقاط الضحايا ،كثيرة ومتعددة ،تتطور في كل لحظة بمتوالية هندسية وللأسف أصبح جهاز الحاسوب وغرف دردشاته أحد أهم الوسائل التيكنولوجية والسريعة في بلوغ الاهداف المنشودة.
لذا نجد شابات في مقتبل العمر يقبلن وبكثرة على هذه المواقع لعلهن يحظين بفارس أحلامهن وألا يقعن في نفس مصير المحافظات .والدافع في ذلك تخوفهن من شبح العنوسة الذي أصبح يهدد الكثيرات منهن بالإضافة الى تخوفهن من النظرات والكلمات اللاذعة التي ثلوث آذانهن حيثما حللن أو ارتحلن داخل المجتمع (بايرة).
هدانا الله وإياكم لنيل مرضاة الله.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-21, 09:27 رقم المشاركة : 13
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: الزواج عن طريق الانترنيت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مربي5 مشاهدة المشاركة
تحية وسلام لجميع الأخوات الفاضلات والإخوة الأكارم.
لاشك وأن الزواج ميثاق عظيم يتطلب تحري السبل الشرعية الكفيلة بإبرامه و عدم إلغاء الدور الأساس لأسرتي الطرفين لإتمامه ، وقد تفضلتم بعرضها من خلال النقاش ووضحت بعض المداخلات أن الزواج عن طريق الأنترنيت محفوف بالمخاطر .
ارتأيت أن أشارك بموضوع فتوى قرأته وأنا أتصفح الموقع أدناه عله يساهم في ملامسة بعض جوانب القضية وشكرا.

العنوان الزواج عن طريق الإنترنت المجيب محمود فتحي القلعاوي رقم الفتوى185803 التاريخ الاثنين 12 جمادى الأولى 1430 الموافق 06 مايو 2009 السؤال

تعرفت على شاب عبر الإنترنت، وهو صادق فيما يتعلق بالارتباط، وهو إنسان ذو خُلُق ودين، ويريد العفاف وفي أسرع وقت، إلا أنني عندما قابلته حصل لدي منه نفور، ولم أعد أتقبله، أنا أخاف من رب العالمين، ولا أريد أن أظلمه ولا أظلم نفسي، فإن قبلته ولم أكن مقتنعة به سأظلمه، ولن أوفيه حقَّه، وأخاف إن أخبرته أني لا أريده أن يأخذ الأمر بشكل سلبي؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى أخاف إن رفضته -وهو كما قلت سابقًا ذو خلق ودين- أن يعاقبني ربي بما فعلت، فكما يقول الحديث النبوي "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" وأنا لا أريد أن أكون من هؤلاء.. أرشدوني ماذا أفعل؟



الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين.. نحمده سبحانه وتعالى ونشكره ونستهديه ونسترضيه ونستغفره.. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا.. والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي الفاضلة.. رزقك الله الزوج الصالح، ورزقك الصواب في الرأي، وحفظك من كل سوء.. قرأت رسالتك ورأيت فيها والحمد لله فتاة صالحة، صاحبة نية صالحة وقصد سليم.. فأنت لا تقصدين شرًّا في هذه الاتصالات التي تقيمينها مع هذا الشاب.. وأيضًا فإنه لم يظهر منه أي سوء أو مقصد سيء أثناء مدة كلامه معك.. ولكن ومع هذا القصد السليم، وهذه النية الحسنة، فإنه لا يخفى عليك أن المؤمنة المطيعة لربها لا بد لها أن تكون وقَّافة عند حدود الله، وعند أوامر الله.. فأول خطوة لا بد أن تقومي بها في أي أمر من أمورك هي أن تعرفي حكم الله تعالى فيما تريدين القيام به.
فالمؤمنة تحرص على أن تكون عالمة بأمر الله ونهيه قبل الإقدام على أي أمر.. فمما هو معروف أن العلاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه لا تجوز في هذا الدين الكريم الذي أكرمنا الله به حتى يصبح هذا الرجل زوجًا لك.. فحينئذ تكونين حلالاً له، ويكون هو أيضًا حلالاً طيبًا لك، وكل علاقة من هذه العلاقات قبل الزواج فهي أمر لا يقره الله، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
بنيتي الكريمة.. اعلمي أنك أخطأت بادئ الأمر حين دخلت غرفة المحادثة (الشات)، ثم أقمت علاقة تعارف وصداقة محرمة مع شاب لا يمت لك بصلة.. فاحذري أن تقعي في خطأ آخر حين تحكمين عليه لمجرد الحديث معه عبر الشات..
بنيتي الكريمة.. أصدقك القول من الصعب بمكان أن يحكم شاب على فتاة أو العكس عن طريق الإنترنت.. فكل من الطرفين يحاول إظهار محاسنه، ويخفي ما يعيبه.. وأسألك كيف عرفتِ صلاحه وورعه.. أمن خلال كلمات خرجت من فمه قالها لك مثل جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيك؟!.. كيف عرفت تقواه أقال لك: إنه صلى الفجر مثلاً، أم قام ليله كله؟!
آسف ابنتي على لهجتي التي قد تكون قاسية، ولكن شفقتي عليك توجب عليّ ذلك.. لابد من سؤال عنه وعن معاملاته وسلوكياته وأخلاقه، وتوثيق لذلك بقدر المستطاع.. فإذا ما تأكدنا من حسن سيرته في شارعه وعمله وبين أصحابه، وكان صاحب دين وخلق، حريصاً على صلاته، لا يتعامل بالحرام، عف اللسان، يحسن معاملته لكل من حوله.. إن كان ذلك كله فليتقدم لك، وليدخل البيت من بابه، وليقابل ولي أمرك، وليقل أهلك فيه رأيهم بحكم خبراتهم، وبحكم مناسبته لظروفكم أم لا.. وبعد التيقن من صلاحه أظن أن أهلك لن يرفضوه، وإن رفضوه أنصحك أن تتلطفي في إقناع ولي أمرك، وأن توسطي له من يقنعه ممن له كلمة عنده.. وبالطبع لا تنسِ استخارتك واستشارتك.. استخيري ربك، واستشيري من حولك في أمره، وعلى كل هذا خذي قرارك..
وأخيراً بنيتي.. اعلمي أن هذه النصيحة المقدمة لك إنّما دافعها الحرص عليك، وإخلاص المشورة لك.. حفظك الله من الشرور والأشرار، وأسأله تبارك وتعالى أن يصون أعراضنا وأعراض المسلمين، وأن يوفقنا للخير والسداد والهدى والرشاد.







جميع الحقوق محفوظة لموقع الإسلام اليوم © 2010

الزواج عبر النت ولو استوفى جميع الشروط ليصبح زواجا شرعيا يظل زواجا متجملا وكاذبا لأن الكل يخفي حقيقته عن الآخر ليظهر باحسن صورة.
شكرا لمشاركتك.






التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-21, 09:44 رقم المشاركة : 14
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: الزواج عن طريق الانترنيت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزرق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
هذا الموضوع السهل الممتنع أسال كثيرا من المداد حوله دون التبات على رأي موحد بين جميع الفرقاء(المساندين /والمعارضين=أي المتشبعين بالدين والعلمانيين)
بادئ ذي بدإ احب ان ادلي بدلوي في هذا الموضوع وآمل ان أفهم من طرف كلا الفريقين ، لأني سأحاول التجرد من أية خلفية دينية أو إيديولوجية.
بالنسبة للمتشبثين بالدين يرفضون التعارف عن طريق الشات وغيره ،ونرى نسبة كبيرة من الفتيات العفيفات المحصنات عانسات لعدة أسباب:
1) الرفض المطلق لربط أيةعلاقة خاصة قبل الخطبة أو الزواج وهذا ما يرفضه شباب الالفية الثالثة والمتشبعة بالغرب وأفكاره المتحررة
2) عقلية الآباء المتخشبة والرافضة لإحتكاك بناتهم بالجنس الآخر وربطهم هذه العلاقات بالعار و...ألخ.
3)تشبع بعض المغاربة بأفكار تصب في الاتجاه السلبي لكل علاقة بين جنسين مختلفين وربطها بعلاقات مشبوهة مهما كانت بريئة
هذا وغيره كثير ما جعل ظاهرة العنوسة تتكاثر سنة بعد أخرى.
أما الفريق الذي يدعي التحرر والعلمانية فنجده غارقا في الإباحيات وأساليبه في إسقاط الضحايا ،كثيرة ومتعددة ،تتطور في كل لحظة بمتوالية هندسية وللأسف أصبح جهاز الحاسوب وغرف دردشاته أحد أهم الوسائل التيكنولوجية والسريعة في بلوغ الاهداف المنشودة.
لذا نجد شابات في مقتبل العمر يقبلن وبكثرة على هذه المواقع لعلهن يحظين بفارس أحلامهن وألا يقعن في نفس مصير المحافظات .والدافع في ذلك تخوفهن من شبح العنوسة الذي أصبح يهدد الكثيرات منهن بالإضافة الى تخوفهن من النظرات والكلمات اللاذعة التي ثلوث آذانهن حيثما حللن أو ارتحلن داخل المجتمع (بايرة).
هدانا الله وإياكم لنيل مرضاة الله.

الاسلام تعامل مع الزواج باعتباره علاقة مقدسة وليست علاقة عادية كما يروق للبعض ان يسميه شركة لذلك وضع الاسلام كثيرا من المبادىء والأسس فى اتمام هذه العلاقة ومن ذلك " تزوجوا الولود فانى مكاثر بكم الأمم" وتنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين الا اذا كانت هناك معرفة حقيقية ومباشرة وكيف اتأكد من اخلاق شاب كل ما بينى وبينه كلام على النت والرسول صلى الله عليه وسلم قال: النكاح رق فلينظر احدكم اين يضع كريمته أى ان على الأب ان يتحرى اخلاق الشاب ودينه حتى يوافق على تزويجه وبعد فان مواقع الزواج خطت خطوات واسعة حتى اصبح هناك ما يسمى الزواج التفاعلى لا يقتصر على البريد وانما يتضمن كاميرا وسماعات يقدم من خلالها كل طرف نفسه الى الأخر و امكاناته وهى امور لا علاقة لها بقيمنا وديننا.
شكرا لمرورك اخي الفاضل.





التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-21, 09:52 رقم المشاركة : 15
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: الزواج عن طريق الانترنيت


ان بناء علاقة زوجية سليمة وصحيحة يرتبط بعمليات توافقية وهذا لا يتأتى الا بالمواجهه المباشرة وان يكون هناك علاقة وثيقة ترعاها متابعة عائلية لكل طرف و توافق اجتماعى ونفسى اضافة للقبول العاطفي وهذا لايتأتى بالطبع من بيانات صماء يحصل عليها المتقدمون عن طريق الانترنت هناك جانب اخر وهو فقدان المصداقية لهذه البيانات ففي كثير ممن الاحيان تفتقد الصدق ومع ذلك فان هذه المواقع ان استطاعت تقدم بيانات أولية تبيح بعد ذلك للطرفين المعرفةالوثيقة ببعضهم البعض وتخلق نوعا من الارتياح النفسى بين الطرفين فى ضوء وجود الرعاية العائلية التى توجه هذا التعارف الى جهته السليمة لذلك فان استخدام طرق الزواج عن طريق الانترنت لا تجوز الا فى حالات الضرورة.
ووفقنا الله وإياكم لمرضاة الله.






التوقيع








    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانترنيت , الزواج , عن , طريق

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd