2010-03-31, 18:37
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: لهم الدنيا و لنا الآخرة | جزاكم الله خيرا اختي الكريمة وبارك الرحمن فيكم وكثر الله من الصالحات امثالكم
ويذكرني موضوعكم بقوله تعالى :
" لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد
لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله وماعند الله خير للأبرار"
فالنصارى واليهود والكافرون مهما بلغوا من الرقي ومن التطور ومهما ملكوا من الدنيا فإنه مجرد متاع قليل هكذا سماه رب العالمين متاع جد قليل إذا ماقورن بنعيم الآخرة الذي سيحرمون منه .
وحتى لو نالوا الدنيا بأكملها جوها وبرها وبحرها وبسطوا نفوذهم على أقطارها وتنعموا بملذاتها وتمتعوا بشهواتها دونما منغصات أو كوارث عمروا فيها مئات السنين
ثم ماذا بعد ذلك ؟
جهنم وبئس المهاد !
أليس إذن ماكانوا فيه إنما هو مجرد متاع قليل سرعان ماتذهب لذته وتزول شهوته و هذه الآية الحكيمة بمثابة البلسم الشافي لكل مومن ومومنة تجعله يطمئن ان ماعند الله من خيرات واجر عظيم في الاخرة افضل له واعظم
اما غير المومنين فحتى لو ملكوا الدنيا باسرها فلن ينفعهم ذلك ولو افتدوا به يقول الله تعالى :
(إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين)
والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على نعمة الاسلام
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |