[QUOTE=makoutaziz;220587]الرجاء من الإخوة و الأخوات استعمال لغة عربية فصيحة.
نحن في شهرالقرآن فالأحرى أن نستعمل لغة القرآن.
وشكرا على تفهمكم.

لماذا تكثر المسلسلات و البرامج في شهر رمضان ؟
الجواب بسيط لصرف الناس عن أمور دينهم و دنياهم
و من له هدف في صرف الناس عن الصراط المستقيم ؟
الكل يعلم بأنه هناك مخططات لتقليص عدد المسلمين في العالم و محاربتهم بكل الطرق حتى يوقفوا تزايدهم الذي يرعب المجتمع الدولي و ينهجون في ذلك سياسة النفس الطويل
اذ رجعنا الى الايام الاولى لظهور السينما في البلاد العربية كان روادها و صانعوها اشخاص غير مسلمين و ذلك واضح من الاسماء التي تمر في الجينيريك للعمل و التي تدل على جنسيات اصحابها ؛
وتمكنوا من تمرير افكار للشعوب العربية بشكل تدريجي و كل ما توصلوا لتحقيق فكرة يضيفون جرعة اكبر و هكذا .و ساعدهم في ذلك ظاهرة التقليد الاعمى و التي يبرع فيها العرب الذين أصبح دفاعهم مستميتا عن هذه الأفكار الجديدة و يعتبرون معارضتها تخلفا ؛كل هذا ساعد المتربصين بالإسلام و المسلمين كثيرا في تحقيق مبتغاهم و سهل مأموريتهم واختصروا بذلك الجهد و الوقت .
بعد فترة ظهور السينما جاء دور التلفزيون الذي اتخد في بداياته دورا توعويا و تثقيفيا ولكن هذا الدور لم يستمر طويلا لأن المتربصين وجدوا في هذا الجهاز وسيلة انجح للوصول إلى أهدافهم و تمت الاستعانة ببعض أصحاب النفوس الضعيفة لتحقيقها ؛ و ما اكثرهم ،وهكذا و تدريجيا توصلوا الى تغيير شكل المجتمعات العربية ظاهريا و جوهريا فإذا اخدنا مثلا مسألة الحجاب فالعديد من الجهات تريد القضاء عليه و تساهم في خروج المرأة متبرجة و ظهر ذلك في مجموعة من مواضيع المسلسلات التي تحاول ان توصل الى المجتمع الاسلامي بان الحجاب ليس فرضا بدليل عدم وجود نص قرآني يبين بشكل واضح ان المرأة عليها تغطية شعرها و ظهرت بعد ذلك نقاشات حول الموضوع ناقشتها مجموعة من البرامج الحوارية وكان الغرض منها فقط خلق البلبلة .وعندما وجدوا معارضة من بعض الجهات الدينية و لو انها كانت محتشمة؛ لجأوا إلى اسلوب اخر و هو موضوع حجاب بعض الفنانات و ظهورهم على الشاشة بازياء للحجاب لا تمت للحجاب بصلة فماكان الا ان تبعتهم مجموعة من النساء ؛و بعدها ظهور هؤلاء الفنانات و بعد زمن ليس بالهين (كما قلنا انهم يستخدمون سياسة النفس الطويل)من دون حجاب وتبريرهم بانهم تعمقوا في الدين وو جدوا بأن الحجاب ليس فرضا فماكان الا ان حدت حدوهن مجموعة من النساء وحتى لو كان عددهن قليلا فهذا بالنسبة للمتربصين يشكل مكسبا لانهم استطاعوا خلق الفتنة بين المسلمين و شغلهم عن التقدم نحو الافضل
و الان و مع كثرة الفضائيات و البث اليومي وكل منها اصبحت لديها مساحات زمنية هائلة للعرض مما شجع الاستثمار في هذا المجال فكثرت بذلك المسلسلات و البرامج و التي اصبحت تناقش كل المواضيع و بكل جرأة .و ما ساعد في هذا الاستثمار غباء المتفرجين الذين لو قل عددهم ما استطاع عدد المسلسلات ان يزداد بهذه الوتيرة الحادة وخاصة في شهر رمضان ففيه يتم ضرب عدة عصافير بحجرة واحدة :ضياع يوم الصائم و في الليل ضياع قيامه ؛التهاؤه عن الذكر ؛اضافة الى الغاء عقله ومساهمتها في تخلفه
واذا لاحظنا في مجموعة من المسلسلات ترد جملة (هل تريدني ان ابقى في البيت اشاهد المسلسلات طوال اليوم حتى اصاب بالتخلف) تذكرني هذه بالتحذير على علب السجائر بانها مضرة بالصحة .بمعنى أن الامر يرجع للمستهلك؛ فهم يقولون له نحن صنعناها و روجناها و كتبنا تحذيرا حتى نخلي مسؤوليتنا
اذا السبب الرئيسي اذا مرضت هو أنت لأنك قرأت التحذير و لم تبتعد. هكذا بالنسبة للمسلسلات فكثرتها ماهي الا نتيجة غباء المشاهد الذي قبِل أن يلغي عقله و ينجر وراءها

في رمضان نرى التبرج و العري و الإسراف والإنصراف للهو ،ولكن نرى كذلك فتيات مؤمنات رفضن خلع حجابهن في المعهد ،أية مفارقة ،وبالمناسبة تحية خاصة للطالبة المذكورة بالمعهد الإسباني.