خبر عاجل : غزلان العيادي - إبنة ايت ملول- تفوز بجائزة الشارقة للإبداع العربي - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2012-02-29, 17:51

رقم المشاركة : 1

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

خبر عاجل : غزلان العيادي - إبنة ايت ملول- تفوز بجائزة الشارقة للإبداع العربي

خبر عاجل : غزلان العيادي - إبنة ايت ملول- تفوز بجائزة الشارقة للإبداع العربي

فازت الكاتبة غزلان العيادي بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الخامسة عشر، عن مجموعتها القصصية الموجهة للأطفال والموسومة "مسرور والذئاب". تتسم هذه المجموعة المكونة من ثمان قصص بأسلوب مبتكر يهدف إلى مخاطبة عقل الطفل، وجعله يتفاعل مع الأحداث والشخصيات عبر إشراكه في بناء القصة واستخلاص القيم الهادفة بنفسه، وعن طريق تضمين السرد أسئلة مفتوحة تدفعه إلى التفكير في ما قد تؤول إليه تطورات الأحداث. كما تتميز المجموعة بأسلوب رشيق وشيق، حيث حرصت المؤلفة على استعمال لغة بسيطة تساعد الطفل على الاستيعاب وإثراء رصيده اللغوي.
غزلان العيادي من مواليد مدينة آيت ملول سنة 1987،حيث ترعرعت في كنف عائلة عريقة ومحافظة بالمدينة، ابتدأت مسارها الدراسي المتميز بمدرسة "صلاح الدين الأيوبي" الابتدائية، ثم التحقت بإعدادية "واد سوس"، ثم ثانوية "المعرفة" حيث حصلت على شهادة الباكالوريا سنة 2005، مما مكنها فيما بعد من ولولج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير encg بأكادير.
وفي تصريح لها بالإذاعة الجهوية بأكادير، قالت العيادي:" أنا سعيدة بهذا التتويج وأعتبره شهادة على أن الأعمال التي أقدمها للطفل متميزة على الصعيد العربي، وهذا حافز لي للاستمرار في العطاء والإبداع ". وردا على سؤال عن سبب اختيارها مجال أدب الطفل تقول الكاتبة: " الكتابة للطفل بمثابة تحد لي، فهي السهل الممتنع، وكثيرا ما أضطر إلى تقديم أفكار قوية وعميقة بشكل بسيط يستوعبه الطفل دون المساس بجوهر الفكرة، وهذا يتطلب من كاتب أدب الطفل دراية عميقة بمختلف مراحل نمو الطفل النفسية واللغوية، بالإضافة إلى اعتماد أسلوب شيق يغري الطفل ويدفعه إلى الاستمرار في القراءة". وعن مؤلفها الفائز بالجائزة تقول الكاتبة: " "مسرور والذئاب" هي مجموعة قصص شيقة ومسلية، حرصت من خلالها على توظيف أسلوب جديد يعتمد على خلق تفاعل بين الطفل والقصة، حيث يصبح الطفل جزءا من الأحداث، وذلك عن طريق المقدمات "المفتوحة "، وكذا إدراج أسئلة مباشرة للقارئ - الطفل تشد انتباهه وتحرك فكره. كما علمت على الانتقال بين فضاءات متعددة في القصة الواحدة، واستعمال تقنية إسناد السرد لأكثر من شخصية. كما قمت بتوظيف شعر الأطفال بغية إضفاء جمالية فنية وإيقاعية على المجموعة، وأرفقت العمل بمعجم مبسط لبعض المفردات بغية إثراء الرصيد اللغوي للطفل".
تلوح في أفق الكاتبة معالم مسار أدبي موجه للطفل يتقدم بثبات وروية وتميز لافت، ننتظر أن يترجمه إصدار مجموعات أخرى في المستقبل القريب.