تحت مراقبة أمنية مكثفة: نجوم السياسة والفن والرياضة بستقبلون السنة الجديدة بمدينة مراكش

المراكشية
وأوضحت مصادر متطابقة أن مدينة مراكش لن تكزن فقط لقضاء العطلة والاستجمام فقط ، بل وأيضا للانكباب على القضايا الساخنة التي تشغل الرأي العام الدولي مثل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها أوربا وبخاصة أزمة الأورو واستراتيجية الاستحقاق الرئاسي في فرنسا، والحد من شوكة اليمين المتطرف.
ولتبرير هذا الطرح أوردت المصادر المذكورة وصول عدد من المستشارين وخبراء قالت إن مهمتهم إعداد الملفات والجواب على القضايا الساخنة، مما يجعل مراكش، ليس، مجرد منتجع وحسب، بل هي مجالا لـما أسمته «تجيت سيت» السياسي!
وحل ساركوزي وزوجته ضيوف شرف على العاهل المغربي بالجنان لكبير، الواقع على بعد ثلاثة كلم في طريق مكناس، أما «دومينيك ستروس كان»، وزوجته الصحافية آن سينكلير فقد حلاّ بالرياض الفاخر الذي يملكانه وهو يقع بالقرب من جامع الفناء. ومن المنتظر أن تصل إلى المدينة الحمراء شخصيات سياسية فرنسية وفنية أخرى، أصبحت لها ألفة بالمدينة ولا تتردد عند نهاية السنة في حط الترحال بمراكش
في المقابل، تم تعزيز المراقبة في مختلف أطراف المدينة الحمراء ب مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، ووجهت التعليمات لعناصرها، لمراقبة عدد من المركبات السياحية والفنادق الكبرى والملاهي الليلية، التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل زبناء محليين وأجانب، خلال احتفالات نهاية
وكثفت مختلف عناصر الشرطة مراقبتها للمؤسسات السياحية الحيوية، ومختلف المناطق السياحية والشوارع المؤدية إليها، كما رفعت الأجهزة الأمنية درجة اليقظة والحذر، ونصبت عددا من السدود القضائية، بمختلف مداخل مراكش.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية، في إطار مخطط استباقي للإدارة العامة للأمن الوطني بصفة عامة، وولاية أمن مراكش، على وجه الخصوص، لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية، بمناسبة الاحتفالات بنهاية السنة، من طرف السياح الأجانب.
وشوهدت منذ منتصف الشهر الحالي مختلف العناصر تواجد أمني مكثف بالقرب من الكنيسة المسيحية بحي جيليز، والفنادق المصنفة، وكل الشوارع الشهيرة ، في حين، قررت ولاية أمن مراكش إضافة دوريات أمنية، تضم مفتشي شرطة بالزي المدني، تجوب الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المناطق السياحية، للسهر على سلامة وأمن الأجانب والمغاربة، إلى غاية إنهاء الاحتفالات.