التحديــات التي تعترض المسلمين

لمذا نتكلم عن التحديات ؟؟؟؟
فلتعلموا أحبتي إن التحديات لاتعترض الا لمن يتحرك.
أما النائم أما الجالس أما الميت فلا تعترضه أي تحديات فهو يعيش الأمان.
هذا الذي يأكل ويشرب ويصلي ويعود للمنزل هذا لاتعترضه تحديات
يعيش حياته بين المنزل والمسجد
اذا خرج للمسجد يعود مباشرة الى المنزل واذا خرج من المنزل خرج مباشرة الى المسجد.
هذا لاتعترضه أي تحدياات
التحديات انما تعترض الرجااااااااااااال
قال تعالى :
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
وقال تعالى في أوائل سورة العنكبوت:
أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أامنا وهم لايفتنونولقد فتنا الذين من قبلهم .....

اذن اذا رأينا التحديات تعترض المسلمين فمعناه أولا أن الاسلام بدأت تدب فيه الروح
وأن جميع المحاولات لايذائه اتسمت بالفشل
وأن جهود الاستعمارفي تخريب العقلية وفي قتل الهوية باتت في خبر كان
بل ان الاسلام أصبح الان يجابه الأوروببين في دارهم
فظهر الحجاب الذي حرم في بلاد العرب ظهر في أوروبا
فظهرت الفرنسية المتحجبة والألمانية المتحجبة
ووجدوا أن قانونهم يحمي المتحجبات رغم أنوفهم
لأن قانونهم ينص على حرية اعتناق أي دين
فصاروا حيارى مندهشون لعظمة هذا الدين العظيم
فمخططاتهم بدت وكأنها لم تحقق أي شيئ وأي نتيجة .

والتحديات التي تعترض المسلمين تبن أيضا أن الاسلام حركي وديناميكي
وأن له خصائص من جملتها :
--أن الاسلام يظهر فجأة ثم يخرج كما خرج العملاق من الكهف فيسحق الجميع
يكون السلام في فئة قليلة
واذا بالقدرة الربانية تشاء أن ينتشر في الكرة الأرضية
اذا بعوامل لاقبل لأحد منها يجريها الله في الكون
فترى الكون كله يسبح لله
فقد قال أحد المبشرين في قضية تونس
قال على شمال افريقيا :
نجحت مخططاتنا التنصيرية في تونس الى درجة يعد الرجوع الى الأصل شبه مستحيل
الا اذا حذت مالم يكن في الحسبان وطبيعة هذا الدين ونحن نواجهه عبر التاريخ
أنه يقوم قومة عظيمة في لحظة لا يعبئ لها أحد

الى الان لم نتكلم عن التحديات
سأتكلم لكم أحبتي عن التحديات التي تعترض الأمة الاسلامية لكن باختصار
فالتحديات نوعان : تحديات داخلية وأخرى خارجية

التحديات الخارجية هي اللي ستكون محط تركيزي :
فأنتم تعرفون أن أعداء هذه الأمة كما ذكرهم القران يضمرون العداوة لهذا الدين
وهذا قول الله تعالى سبحانه:
لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا...
فالقراان يشير الى أن هناك أنظمة بنيت أساسا على اضمار العداوة لهذا الدين ومحاربته
لكن اتركونا من هذه الأية فأنتم تعرفونها
أنا أتحذت لكم الان عن الوعاء النظري الذي تستند اليه هذه الفئة لمحاربة الاسلام
لأن لكل فعل نظرية تسبقه
فما هي النظرية التي تبني عليها أوربا والغرب الصهيوني عداوتهم للاسلام ؟؟؟؟

لا أذكر لكم أحبتي عن ما ورد في كتبهم فما ورد في كتبهم المقدسة كلها زور وبهتان لأنهم حرفوها
لكن دعوني أتكلم عن النظريات الحذيثة وأبدأ بالنظرية المعروفة بنظرية النشوء
فهذه النظرية تقوم على أن البقاء للأقوى فلامجال للحياة للضعيف بين الأقوياء
الضعيف ينبغي أن يسحق ...وهكذا ترى أوربا والغرب
فهم لايحترمونك لأن عندك مبادئ وقيم
سيحترمونك لو كنت قويا ...سيحترمونك لو أخذت بأسباب القوة
يحترمونك لقوتك لاغير
أما اذا كنت ضعيفا فلن تحظى باحترام أحد
فهم يعنمدون علىة منطق القوة وليس قوة المنطق
ولذلك يقول الحق سبحانه :
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .
--قوة العلم -قوة الايمان--قوة السلاح--قوة الجسد--...
اذن فلهذا أمرنا الله أن نعد لهم القوة لأنهم لايتعاملون الا بمنطق القوة ولايحترمون الا الأقوياء
النظرية الثانية وهي نظرية مالتوسي في الاقتصاد
فمالتوس رجل مسيحي عاش في القرن 19 وهو أيضا يصنف من علماء الاقتصاد في المدرسة الكلاسيكية
يقول هذا الرجل :
السكان يتزايدون بمتوالية حسابية هندسية
وأما المواد والسلع فتتزايد بمتوالية حسابية

فاذا كان السكان يتزايدون بمتتواليةهندسية وتزداد بالسلع بمتوالية حسابة
معنى أن السنة الأولى سيكون 2 في السكان و2 المواد
وفي السنة الثانية سيكون 4في السكان و4 في السلع
وفي السنة الثالية سيكون 8في السكان بينما 6فقط في السلع
والسنة الأخرى 16 في السسكان بينما 8 في السلع
وبهذا سيكون خللا في التوازن الاقتصادي وستحصل أزمة عظيمة في 10 سنوات .