من وجهة نظري ان المذنب الحقيقي في المسألة هم الأهل لأننا نجد ان بعض الاسر تتعاملمع الفتيات بلامبالة و بديكتاتورية كاملة حتى اذا تعلق الامر بمشاعرهن ، فعندما نجد أن الفتاة قد حرمت من عاطفة الحب داخل أسرتها فطبيعي أن تبحث عن من يعوضها عن الحب الاسري خارج سجن الأسرة ، عن من يسمع لهمومها ، احلامها ، حتى و ان ولد ذلك الحب في الحرام و كبر في مهد الحرم
انا هنا لا اعدوا للانحلال ولا اشجع الفيات علىمثل هذه التصرفات
بل على العكس من ذلك ادعوا الى فهم تلك الفتاة و انفتاح الاسرة
على احاسيسها و رغباتها ،السماح لها بالارتباط بمن اختارت ان تبني معه حياتها .
حياتنا اليوم مليئة بالتناقضات فنجد ان الاسرة ترفض زواج الفتاة لمجرد
ان الشخص الذي تقدم لها لم يعجبهم او لسبب مادي متعامين عن رأي
الفتاة و موقفها لم يعطوها فرصة البوح بمشاعرها او حتى موقفها
السجان (الأب ) نطق بالحكم و ما عليها الا أن تردخ لهذا الأمر و كأنها آمة في مملكو ابيها
ادعوا الأباء الى القليل من التفاهم الى رحابة الصدر و ديمقراطية الرأي
قبل أن يقع ما لا يرضون لبناتهم
كونوا خير جليس لبناتكن ، ربينهن على التقة المتبادلة الحوار و احترام الرأي و تطكروا قدوتكم الحبيب عليه السلام كيف كان يعامل قرة عينه "فاطمة " رضي الله عنها

السلام عليكم
في رايي فان الام و الاب هما السبب المباشر في ما تؤول اليه مصائر بناتهن,فالحب غذاء الروح و اغنى غذاء روح يمكن ان يحظى به الانسان هو حب الوالدين فان لم يمنحانه اياه تعطلت لديه جميع الانظمة وفقد الصلة بالواقع.لذا تصبح الفتاة كالمجنونة تبحث عن حضن حنون باي ثمن,فرفقا يا اباء ويا امهات ببناتكم
في الجاهلية كانت الفتاة توؤد تحت التراب واليوم توؤد وهي حية في قبر الظلم والقسوة والتحقير
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالقسو ة الاباء مع بناتهم

أيتها الاخت الكريمة..
من وجهة نظري انا أوعز ما آل اليه الوضع الى الجهل الذي يسكن الاهل..
مع غياب الوازع الديني عند الأهل الامر الذي يورث للأبناء..
هنا يكون الفرد او الفتاة في حالة من الضياع..في رحلة البحث عن الذات..
ومع وجود أناس يجيدون الكذب والتفنن في اللعب بمشاعر الفتيات يكون الضياع على اصوله..
تلك الفتاة التي تبحث عن كلمة طيبة..ولمسة حنونة ..و حضن دافئ..
فجاة تكتشف انها مع من يوفر لها كل ذلك..
فتقتنع بالكذب على نفسها كسبيل للهروب من الواقع..
فتهرب من الشيئ للأسوا لانها بعد ذلك تكتشف الحقيقة..
فتضيع كل شيئ ..الاهل والحب المزعوم..
أنا أؤمن بشيئ واحد هو ان للبيوت ابواب..على الراغب أن يدق الباب ليدخل..
وغير ذلك نوع من الجنون الذي يجب ان يتحمل صاحبه كل عواقبه..
مهما كانت سيئة..
أختي الموضوع طويل عريض يصعب الالمام به في كم سطر..
شكرا جزيلا لكِ لطرحك هكذا موضوع..
دمتِ بألف خير..