هذه فرصتنا لكي نتحد ونبين لهم اننا جسم واحد.
.
لم يعد هناك مجال للعودة الى الوراء....احتقرونا لمدة 50 عاما بالسياسات التربوية العنصرية.... و عندما احتججنا حملونا المسؤولية ....و عندما انتفضنا مطالبين بحقوقنا ...أهانونا بالهراوات الغبية....لكن حان وقت التغيير...لأن الوضع خطير...التعليم ببلدنا مهدد بالتدمير.....من طرف شرذمة من الصراصير....تزعم انها تقوده الى التطوير....بسياسات التزوير....و تحسبنا اننا "حمير"...لا نفهم الا لغة "البعير"..."العصا" لكي نسير.....لكن هيهات هيهات بداء تغيير المصير...نحو غذ منير....ومغرب كبير....فيه الشعب هو ,من يقرر و هو من يدير....
.
مأسات المعلم مأساة مفتعلة، كتب فصولها النظام قصد قتل

الامة ،كتم صوتها وغمسها في ظلال الجهل والفقر. و ذلك بتهميش الاستاذ وسجنه في زنزانة المشاكل الاجتماعية، محاصرا اياه بسخرية واستهزاء مجتمع جاهل تناسى انه باهانته لرجل التعليم يفقدا ارادته ،قيمه وكرامته ليصبح لعبة في ايدي من لا يرحم واليوم يضرب رجل التعليم لا لشئ الا انه قال:لا للظلم ، فمتى يستيقظ هذا المجتمع من سباته ويغضب وينتفض.

لقد بلغ السيل الزبا وبلغت الامور نقطة الا عودة حيث اننا اصبحنا مسوقين وممثلين بشردمة من الصعاليك فاصبح رمز الصلاح والكفاح ،اهم بنية في اي مجتمع يهان ويعامل بابشع الصور .لقد حان الاوان للتصعيد ولخروج الاساتذة بجميع تشكيلاتهم الى الشارع قصد اسقاط هذه الحكومة الغبية التي استباحت دماء رجل التعليم فلنجعل محاسبة السفاحين اهم واول مطالبنا ولنسقط هذه الحكومة الفاشلة حتى تكون عبرة لكل من يعتبر فمن لا يحترم من علمه لا يستحق اي فرصة ، وصدقوني لن نسترجع كرامتنا الا برمي الخونة وناكيري الجميل في مزابل التاريخ..

آن للنقابة الوفية لنبض الاساتذة أن تنهض من غفلتها ، و آن الوقت أن نعلن للحكومة أننا نطالب بالكرامة أولا و أخيرا

..

السلام على الشموع التي تحترق لتضيء للاخرين دروبهم المظلمة...السلام على من يعاني لكي يجعل الاخرين لا يعانون...السلام على من يهان لكي لايهان الاخرون.السلام على مراة و رجل التعليم.اخوتي اشركونا معكم في النضال و الكفاح لمحو الذل و العار و الهوان.اما نضرب جميعا او نستفيد جميعا. كفانا تفرقا و تشرذما.تسقط النقابات الخائنة..تسقط الحكومة الخانعة..يسقط اصحاب المصالح و المحسوبية.