رويدا واثق من إمكانيات كتيبته

السبت 12 يونيو 2010


بغض النظر عن النتائج التي ستحققها هندوراس في جنوب أفريقيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فإنها حققت الأهم بمجرد وصولها إلى النهائيات، حسب قول المدرب رينالدو رويدا.

ومن خلال الوصول إلى كأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخ البطولة، أهدى أبطال أمريكا الوسطى تأهلاً غالياً إلى مواطنيهم السنة الماضية في غمرة اضطرابات سياسية عصفت بالبلاد. واليوم يأمل المدرب الكولومبي للفريق أن يحقق لاعبوه نتائج أفضل رغم صعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم بالنظر إلى خصومهم الأشداء في المجموعة الثامنة.

واستحضر هذا المدرب ذكريات مشوار التأهل للمرة الأولى إلى عروس البطولات منذ عام 1982، حيث أكد ابن الثالثة والخمسين لموقع FIFA.com أن ذلك "الفريق قدّم بهذا الإنجاز دفعة معنوية كبيرة ساعدت البلاد. كانت العائلات تحتشد لمتابعة مباريات الفريق حاملة علماً واحداً، بينما كان الجميع يرتدي قميص المنتخب، وكان هذا أمراً إيجابياً للإعلاء من الروح الوطنية في البلاد."

هذا وقد ضمنت هندوراس التأهل إلى جنوب أفريقيا بطريقة مثيرة في اليوم الأخير من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. حيث فشلت كوستاريكا في الحفاظ على تقدمها بهدفين دون رد أمام المنتخب الأمريكي، وهو ما سمح لكتيبة كاتراتشوس بأن تقتنص المركز الثالث على قائمة الترتيب بفضل فارق الأهداف بعد أن تغلبت في اليوم نفسه بهدف نظيف على السلفادور.

يُذكر أن تشكيلة المنتخب تضمّ لاعبين سبق لهم أن لعبوا في أهم الدوريات الأوروبية. حيث احترف كلٌّ من ماينور فيجيروا وويلسون بالاسيوس وهندري توماس في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما تذوّق دافيد سوازو وإيدجار ألفاريز طعم المجد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. لكن بالنسبة إلى رويدا، فإن عامل القوة الرئيسي في الفريق يكمن في "روح الصداقة والأخوة بين اللاعبين." وأضاف قائلاً: "نملك مجموعة جيدة جداً من اللاعبين، وتسلك نظاماً ممتازاً وهي متجاوبة بشكل كبير."









نتائج متواضعة
رغم كل العوامل الإيجابية التي تحدث عنها رويدا، إلا أن منتخبه خرج بنتائج متواضعة من المباريات الإستعدادية لكأس العالم منذ بداية السنة الحالية. فلم يتمكن سوى من انتزاع فوز واحد بثلاثة أهداف لهدف أمام الولايات المتحدة الأمريكية في يناير/كانون الثاني. وبعد خسارتين متتاليتين أمام تركيا وفنزويلا، أنهت هندوراس تحضيراتها بثلاثة لقاءات ودية في النمسا، مسجلة تعادلين مع بيلاروسيا وأذربيجان، قبل أن تسقط مجدداً بثلاثة أهداف نظيفة أمام رومانيا في الخامس من يونيو/حزيران الحالي. لكن مدرب الكتيبة الهندوراسية لا يزال واثقاً من قدرات عناصره، وبخاصة بعد المعسكر التدريبي المطوّل في النمسا. حيث أكد أن "لمنتخب خاض خمس مباريات أمام خصوم أشدّاء. وكانت تلك المواجهات في غاية الأهمية. كما أن تدريباتنا خلال الأيام الخمسة والعشرين الأخيرة انعكست بشكل إيجابي على الفريق من حيث التناغم والانسجام بين المجموعة كاملة."

يُذكر أن هندوراس خرجت من مشاركتها السابقة في كأس العالم FIFA 1982 بتعادلين وخسارة. وكان من أبرز محطات تلك المشاركة الإيقاع بأسبانيا صاحبة الأرض والجمهور في فخ التعادل. لكن تكرار هذه النتيجة في النسخة الحالية من كأس العالم أمام المنتخب الأسباني بطل أوروبا لن يكون بالأمر السهل على الإطلاق. وقبل تلك المواجهة الصعبة بكل المقاييس، سيكون على هندوراس مواجهة تشيلي يوم الأربعاء المقبل، أما ختام مشوارها في الدور الأول فسيجمعها مع المنتخب السويسري.

وعن خصوم مرحلة المجموعات، قال رويدا: "سيكون علينا مقارعة ثلاثة منتخبات قوية جداً لديها سجلٌ حافلٌ في عالم كرة القدم وخبرة عريضة في هذه البطولة. وتلعب هذه الفرق الثلاثة بأساليب مختلفة وفق مدارس كروية متمايزة. حيث يشنّ منتخب تشيلي هجماته بتصميم وزخم كبيرين، كما أنه يتمتع بروح جماعية عالية. أما أسبانيا، فتعيش الآن ذروة تألقها الكروي بعد سنوات من التدريب والعمل الشاق الذي أوصلها إلى ما هي عليه الآن. بينما يتبنى المنتخب السويسري مقاربة كروية جديدة وقوية تركز على الهجوم."

وتبدو المهمة عسيرة أمام هندوراس، لكن رويدا يتطلع رغم ذلك إلى اقتناص المركز الثاني في المجموعة بفضل اللياقة البدنية للاعبيه وروحهم القتالية الاستثنائية. وختم حديثه بالقول: "إن تشكيلة المنتخب متنوعة للغاية وتلعب بأسلوب جيد. فلنأمل أن ينصب تركيز اللاعبين على المباريات المقبلة لنحصل على ما نبتغيه. وبالنظر إلى الفرص التي سنحت أمامنا لتطوير مهاراتنا خلال فترة الإستعداد، إلى جانب اللاعبين المتميزين والخبرة التي اكتسبناها، فلا شكّ أننا سنخوض كل مباراة بعزم وتصميم كبيرين بغية الوصول إلى الدور التالي."

عندما يقتل الضغط الإبداع

الجمعة 11 يونيو 2010

خرج مدربا فرنسا وأوروجواي مرتاحين من مردود فريقيهما في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010.
إذ طبق اللاعبون التعليمات الدفاعية بدقة وصرامة، فغابت الأهداف، وقلت فرص التسجيل، وكان المدافعون أكثر حضورا وفعالية في هذا النزال الذي إنتهى بالتعادل السلبي.
وقد علق اللاعب فلوران مالودا، الذي اصطدم بصلابة دفاع "السيليستي" عند دخوله في الشوط الثاني، على هذه المباراة قائلاً: "كنا نفضل بطبيعة الحال الفوز، لكن منتخب أوروجواي فريق صلب ومنظم بشكل جيد من الناحية الدفاعية."
ومضى المدافع الأوسط لأوروجواي دييجو بيريز، على نفس المنوال حين أكد أن "فرنسا تملك منتخباً كبيراً يعج بمدافعين من العيار الثقيل، ولديهم أيضا تجربة أكبر في مسابقة كأس العالم."
لماذا تعذر إذن على الطرفين هز الشباك، وانتهت الموقعة بلا غالب ولا مغلوب؟ ربما يفسر تصريح المدافع الفرنسي، باكاري سانيا، هذا الأمر بوضوح، إذ صرح قائلاً: "لقد كنا منظمين بشكل جيد، ولم نكن نريد تضييع حظوظنا في الفوز عبر الهجوم الكاسح، لم ينقصنا سوى تسجيل الأهداف، لكننا نعرف على الأقل ما هي الجوانب التي يجب تطويرها."
هذا وقد بذل مالودا جهداً كبيراً منذ دخوله في الشوط الثاني، حيث سدد كرة مرت قريبة من شباك الحارس فيرناندو موسليرا، وقد أكد نجم تشيلسي طرح زميله حين قال: "كان يتعين علينا المغامرة أكثر بعض الشيء، لقد ركزنا أكثر من اللازم على الإنضباط، ونسينا اللمسة الساحرة والروح المبدعة القادرة على تغيير نتيجة اللقاء."
حذر شديد
أحرز منتخب أوروجواي نقطة ثمينة أمام وصيف بطل العالم رغم إتمامه لهذا اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد نيكولاس لوديرو، إلا أن مدربه أوسكار تاباريز بدا ممتعضاً بعض الشيء حين قال: "نحن سعداء بالنظر إلى حيثيات المباراة، ولأننا واجهنا وصيف بطل العالم، لكن ذلك لا يعني أن فرنسا تستحق الإنتصار، لقد تحكمنا فيهم طوال المباراة، ولم يستطيعوا في الواقع إزعاجنا قط."
وقد تكرر هذا الإحساس عند المدافع دييجو بيريز، الذي فسر قلة الفرص بالضغط النفسي، موضحاً أن الأمر يتعلق "بالمباراة الأولى في كأس العالم، وهذا أمر يزيد من ثقل الضغط علينا، تحاول المنتخبات التقليل من المخاطر في مسابقة بهذا الحجم، كنا نعلم أن مجموعتنا معقدة، ولدينا حتى الآن الدليل على أننا على صواب."
وبقي مدرب فرنسا رايموند دومينيك حائراً بين الهجوم والدفاع، رغم أنه أبدى نوعاً من الإرتياح بخصوص النقطة المحصل عليها من هذه المباراة، حيث علق على المباراة قائلاً: "لقد جربنا كل شيء من أجل تسجيل الهدف، لكن دون أن ننسى أمر الدفاع عن شباكنا."
إنتهت المباراة إذن بتعادل سلبي شبيه بذاك الذي حققه المنتخبان سنة 2002، عندما خرجا سوياً من الدور الأول، لكنه تعادل شبيه أيضا بنتيجة أول مباريات "للديوك" في نهائيات كأس العالم FIFA 2006 وفي كأس أوروبا UEFA 2008، رغم تفاوت نتئاج التجربتين، وربما يلخص تصريح مالودا الحالة السائدة في أوساط المنتخب الأزرق، حيث أكد المهاجم قائلاً: "لا أعرف إن كانت هذه النتيجة جيدة أم لا، لكني أتمنى أن تسير الأمور كما حدث سنة 2006."

فيلار أمام فرصة جديدة

السبت 12 يونيو 2010


تمثل المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA حلم لاعبي كرة القدم برمتهم، بيد أن حضور نهائيات جنوب أفريقيا 2010 له طعم خاص بالنسبة خوستو فيلار. إذ رغم تواجد هذا الحارس المخضرم مع كتيبة الباراجواي في الدورتين الماضيتين، إلا أنه ما زال يبحث عن مناسبة للتألق وإثبات الذات في أم البطولات.

خاض فيلار أكثر من 73 مباراة مع الألبيروخا، لكنه يعول على دورة جنوب أفريقيا من أجل نسيان الإحباط الذي عاشه في ألمانيا 2006. إذ دافع في تلك المناسبة عن عرين الباراجواي في مباريات التصفيات كلها، لكنه تعرض في النهائيات لإصابة بليغة بعد مضي ثماني دقائق فقط على انطلاق المباراة الأولى ضد إنجلترا.

وقد صرح حارس الباراجواي الأمين لـFIFAعن تلك التجربة قائلاً: "لقد كان هول الصدمة قوياً، إذ شاركت في جميع مباريات التصفيات، وكنت واحداً من العناصر الأساسية في الفريق، وكنت أتمنى تقديم أداء جيد في تلك البطولة."

مناسبة لرد الإعتبار
يمتلك فيلار اليوم فرصة الثأر لنفسه من ذلك الحادث الأليم، حيث قال في هذا الصدد: "هذه هي طبيعة كرة القدم، لذلك لم أتخلَّ عن حلمي. لدي اليوم فرصة التواجد هنا بفضل العزيمة والعمل المتواصل. لقد كان هذا الأمر صعبا، لكنه تحقق، وأنا سعيد وفخور بتواجدي اليوم هنا."

لقد بذل فيلار جهداً مضاعفاً من أجل العودة لعرين الألبيروخا، إذ شارك في 17 مباراة من أصل 18 في التصفيات، وكان أساسياً فيها جميعاً. ولم تتلقَّ شباكه سوى 12 هدفاً، أي بمعدل 0.7 هدف في كل موقعة.

ودافع حارس نادي بلد الوليد عن مرمى الباراجواي طوال 1530 دقيقة، أي ما يعادل 25 ساعة، دون احتساب المباريات الودية قبل كأس العالم، وهذا دليل إضافي على إخلاصه لألوان الألبيروخا وتفانيه في سبيلها، وهو ما يزيد من ثقة المدرب جيراردو ماتينو في حارس عرين فريقه.

وقد أشاد مدرب الباراجواي في حوار حصري مع FIFA بمؤهلات فيلار قائلا: "لا يمكنني في الواقع أن أكون موضوعيا عندما يتعلق الأمر بخوستو. إنه حارس خارق للعادة، لديه ردود أفعال سريعة، كما يعتبر صمام أمان في دفاع الفريق."

رغم ذلك لا يقتصر دور فيلار بالنسبة للمدرب في الذود عن المرمى، إذ يعتبر واحدا من قادة المجموعة الراغبة في تجاوز دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخ هذا البلد، ويضطلع بدور حاسم بين زملائه. وقد أكد مارتينو في هذا الصدد أن خوستو "يملك المميزات الضرورية لقائد المجموعة، إذ يهتم كثيراً بزملائه ويلاحظ أموراً دقيقة تغيب عنهم، وهو بذلك يقدم يد العون للطاقم الفني. إنه اللاعب المناسب للحفاظ على التواصل والتلاحم بين الجهاز التقني واللاعبين."

رفقة حسنة
تساعد ثقة المدرب والزملاء هذا الحارس كثيراً، وتمنحنه ما يكفي من العزيمة والإرادة للدفاع عن عرين "منتخب اشتهر بإنجاب حراس من العيار الثقيل،" على حد قول فيلار نفسه.

لكن خوستو سيدخل نهائيات جنوب أفريقيا مصمماً على تقديم مردود جيد يجعله قادراً على خط اسمه إلى جوار أسماء حراس كبار من طينة إيفر هوجو ألمييدا، الذي دربه في بداية مشواره، وروبيرتو فرنانديز وخوسيه لويس تشيلافيرت الذي لا يخفي إعجابه الشديد به، حيث قال عنه: "لقد حققنا معه أفضل إنجازات الباراجواي. كما تم اختياره أفضل حارس في العالم في العديد من المناسبات."

ولن تكون خلافة تشيلافيرت في عرين الألبيروخا مهمة سهلة، لا سيما وأنه اشتهر بالدفاع عن المرمى وبتسجيل الأهداف أيضاً. لكن تعايش فيلار مع هذا الحارس الداهية كان مفيداً، وعاد عليه بالنفع، حيث قال في هذا الصدد: "بالنظر إلى ما يمثل تشيلافيرت بالنسبة لجمهور الباراجواي، اضطررت إلى المرور بمرحلة انتقالية، وقد كان الأمر صعباً بعض الشيء. لكن اللعب إلى جانبه، هو وغيره من الحراس الكبار، والوقوف على طريقة تعاملهم وما يقومون به من أمور من أجل التقرب من بقية أعضاء الفريق، ساعدني كثيراً في تقوية شخصيتي."

ثم أنهى المقابلة قائلاً: "بعد أن قضيت تسع أو عشر سنوات مع المنتخب، أستطيع أن أقول أن تجربتي معه جيدة للغاية." وقد تصبح هذه التجربة خاصة وفريدة إذا استطاع هذا الحارس الأمين التألق في نهائيات جنوب أفريقيا 2010.

في انتظار مارادونا وإنجلترا








يبدأ فريقان مرشحان رحلتهما السبت 12 يونيو/حزيران في جنوب أفريقيا. فمن المجموعة الثانيةينتظر الكل بفارغ الصبر الإطلالة الرسمية في كأس العالم FIFA للأرجنتين "نسخة مارادونا" التي تلتقي نيجيريا صاحبة النية الثأرية والتي تلعب "على أرضها".
أما المباراة الثانية في المجموعة في هذه المجموعة فتجمع للمرة الأولى في كأس العالم اليونان بهجومها "المضبوط" بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجل وكوريا الجنوبية بمقاتلي التايجوك الطموحين. وفي أي حال يبدو أن المواجهة ستكون متوازنة، فالخبرة هي في مصلحة اليونان على الرغم من مباريات تحضيرية مخيّبة (خسارتان وتعادل)، فيما أثبت رجال المدرب هو جونج- مو الذي يأمل إشراك هدّافه لي دونج- جوك، أنهم قادرون على إثبات وجودهم خصوصا بعد ما قدموه أمام إسبانيا (0-1) واليابان (2-0).
وفي المجموعة الثالثة، يفتقد منتخب إنجلترا الذي يدربه الإيطالي فابيو كابيللو جهود المدافع ريو فرديناند (يغيب عن الدورة بأكملها) وساعد الدفاع جاريث باري (لم يستعد لياقته 100%)، فيما يضم ليدلي كينج الذي استعاد عافيته. والواقع أن المباريات التحضيرية للإنجليز لم تأت لا بالنتائج المرجوة ولا بالأداء المطلوب. وليس من شك في أن إشراك ستيفن جيرارد في خط الوسط مباشرة امام المدافعين ليس سوى حل موقّت هدفه مواجهة المهاجمين الأمريكيين الأقوياء الذين يأملون تكرار إنجاز عام 1950.
مباريات اليوم
كوريا الجنوبية – اليونان، المجموعة الثانية، نلسون مانديلا باري/بورت إليزابيث، 13.30
الأرجنتين – نيجيريا، المجموعة الثانية، جوهانسبرج (إيليس بارك)، 16.00
إنجلترا – الولايات المتحدة الأمريكية، المجموعة الثالثة، راستنبرج، 20.30
مباراة القمة
الأرجنتين – نيجيريا
يدرك دييجو مارادونا أن اختياره للاعبين في مباراته الأولى أمام منتخب "السوبر إيجلز" سوف يخضع للتشريح والتحليل والنقد أو المديح. ويؤكد بطل العالم السابق نيته اللعب بطريقة هجومية، مع ترجيح إشراك ليونيل ميسي خلف المهاجمين كارلوس تيفيز وجونزالو هيجواين. ويتوقع أن يلعب المنتخب الأرجنتيني بثلاثة مدافعين هم مارتن دي ميكيليس وجابرييل هاينتسه إلى جانب صاحب الخبرة الواسعة والتر صامويل.
ولئن كان الأرجنتينيون من المرشحين الكبار للاحراز اللقب باعتراف الجميع، فإن عليهم الآن أن يثبتوا ذلك على أرض الملعب.
أما منتخب نيجيريا الذي يدربه السويدي لارس لاجرباك، فلن يكون – على الرغم من غياب محرّكه جون أوبي ميكيل – كبش محرقة. ففي عام 1994 (1-2) وعام 2002 (0-1) أثبت النيجيريون أمام الارجنتينيين بعيدا عن أرضهم أنهم ليسوا لقمة سائغة، ولا شك في أنهم سيكونون على أرضهم الأفريقية أكثر صعوبة من العادة.
المواجهة
هاورد-الهجوم الانجليزي
ينطلق الحارس الأمريكي العملاق تيم هاورد (1.95 متر و95 كج) الذي يلعب في صفوف فريق إيفرتون الإنجليزي، وفي جعبته أرجحية نفسية على المهاجمين الإنجليز، ذلك أنه لا وين روني ولا إميل هيسكي ولا بيتر كراوتش نجحوا في هز شباكه في الموسم المنصرم للدوري الإنجليزي الممتاز. وحده جيرمين ديفو سجل في مرماه هدفاً لتوتنهام قيل أن يضيع ركلة جزاء كانت لتحقق الفوز لفريقه (2-2).
تصريحات
جو كول ، لاعب وسط المنتخب الإنجليزي "مجموعتنا مكونة من لاعبين ذوي خبرة، اعتادوا الفوز. وهذا غالباً ما يكون ذا أهمية قصوى في المسابقات. يجب أن يعرف اللاعب ما هو الفوز لكي يطمح إلى أمور كبيرة."
16 عاماً
بعد 16 عاماً بالضبط تقريباً من مباراته الأخيرة في كأس العالم FIFA كلاعب في مباراة صدف أنها كانت ضد نيجيريا، يخوض دييجو مارادونا مباراته الأولى كمدرب في المسابقة... أمام منتخب نيجيريا "السوبر إيجلز".


خطأ مطبعي
في المشاركة الأولى للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم FIFA، وكان ذلك عام 1950، تلقى الفريق الصفعة الأكثر إيلاما له في تاريخه عندما خسر أمام المنتخب الأمريكي (0-1) بهدف سجله جو جايتجنز. وظن عدد من رؤساء التحرير الذين لم يبرحوا بلادهم أن ثمة خطأ مطبعياً حصل في نقل النتيجة، وفضلوا عدم نشر خبر عن المباراة. بل إن إحدى الصحف جازفت وأعلنت أن إنجلترا هي التي فازت وبنتيجة 10-1 !
أصغر الملاعب حجماً
المقاعد نادرة في ملعب رويال بافوكنج بمدينة راستنبرج لمباراة إنجلترا والولايات المتحدة. فالملعب الذي يتسع لـ 38646 متفرجاً هو الأصغر بين الملاعب العشرة التي تحتضن مباريات البطولة. وهو بالطبع يبتعد في سعته كثيراً عن ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج الذي يتسع لـ 84490 متفرجاً.





يبدأ فريقان مرشحان رحلتهما السبت 12 يونيو/حزيران في جنوب أفريقيا. فمن المجموعة الثانيةينتظر الكل بفارغ الصبر الإطلالة الرسمية في كأس العالم FIFA للأرجنتين "نسخة مارادونا" التي تلتقي نيجيريا صاحبة النية الثأرية والتي تلعب "على أرضها".
أما المباراة الثانية في المجموعة في هذه المجموعة فتجمع للمرة الأولى في كأس العالم اليونان بهجومها "المضبوط" بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجل وكوريا الجنوبية بمقاتلي التايجوك الطموحين. وفي أي حال يبدو أن المواجهة ستكون متوازنة، فالخبرة هي في مصلحة اليونان على الرغم من مباريات تحضيرية مخيّبة (خسارتان وتعادل)، فيما أثبت رجال المدرب هو جونج- مو الذي يأمل إشراك هدّافه لي دونج- جوك، أنهم قادرون على إثبات وجودهم خصوصا بعد ما قدموه أمام إسبانيا (0-1) واليابان (2-0).
وفي المجموعة الثالثة، يفتقد منتخب إنجلترا الذي يدربه الإيطالي فابيو كابيللو جهود المدافع ريو فرديناند (يغيب عن الدورة بأكملها) وساعد الدفاع جاريث باري (لم يستعد لياقته 100%)، فيما يضم ليدلي كينج الذي استعاد عافيته. والواقع أن المباريات التحضيرية للإنجليز لم تأت لا بالنتائج المرجوة ولا بالأداء المطلوب. وليس من شك في أن إشراك ستيفن جيرارد في خط الوسط مباشرة امام المدافعين ليس سوى حل موقّت هدفه مواجهة المهاجمين الأمريكيين الأقوياء الذين يأملون تكرار إنجاز عام 1950.
مباريات اليوم
كوريا الجنوبية – اليونان، المجموعة الثانية، نلسون مانديلا باري/بورت إليزابيث، 13.30
الأرجنتين – نيجيريا، المجموعة الثانية، جوهانسبرج (إيليس بارك)، 16.00
إنجلترا – الولايات المتحدة الأمريكية، المجموعة الثالثة، راستنبرج، 20.30
مباراة القمة
الأرجنتين – نيجيريا
يدرك دييجو مارادونا أن اختياره للاعبين في مباراته الأولى أمام منتخب "السوبر إيجلز" سوف يخضع للتشريح والتحليل والنقد أو المديح. ويؤكد بطل العالم السابق نيته اللعب بطريقة هجومية، مع ترجيح إشراك ليونيل ميسي خلف المهاجمين كارلوس تيفيز وجونزالو هيجواين. ويتوقع أن يلعب المنتخب الأرجنتيني بثلاثة مدافعين هم مارتن دي ميكيليس وجابرييل هاينتسه إلى جانب صاحب الخبرة الواسعة والتر صامويل.
ولئن كان الأرجنتينيون من المرشحين الكبار للاحراز اللقب باعتراف الجميع، فإن عليهم الآن أن يثبتوا ذلك على أرض الملعب.
أما منتخب نيجيريا الذي يدربه السويدي لارس لاجرباك، فلن يكون – على الرغم من غياب محرّكه جون أوبي ميكيل – كبش محرقة. ففي عام 1994 (1-2) وعام 2002 (0-1) أثبت النيجيريون أمام الارجنتينيين بعيدا عن أرضهم أنهم ليسوا لقمة سائغة، ولا شك في أنهم سيكونون على أرضهم الأفريقية أكثر صعوبة من العادة.
المواجهة
هاورد-الهجوم الانجليزي
ينطلق الحارس الأمريكي العملاق تيم هاورد (1.95 متر و95 كج) الذي يلعب في صفوف فريق إيفرتون الإنجليزي، وفي جعبته أرجحية نفسية على المهاجمين الإنجليز، ذلك أنه لا وين روني ولا إميل هيسكي ولا بيتر كراوتش نجحوا في هز شباكه في الموسم المنصرم للدوري الإنجليزي الممتاز. وحده جيرمين ديفو سجل في مرماه هدفاً لتوتنهام قيل أن يضيع ركلة جزاء كانت لتحقق الفوز لفريقه (2-2).
تصريحات
جو كول ، لاعب وسط المنتخب الإنجليزي "مجموعتنا مكونة من لاعبين ذوي خبرة، اعتادوا الفوز. وهذا غالباً ما يكون ذا أهمية قصوى في المسابقات. يجب أن يعرف اللاعب ما هو الفوز لكي يطمح إلى أمور كبيرة."
16 عاماً
بعد 16 عاماً بالضبط تقريباً من مباراته الأخيرة في كأس العالم FIFA كلاعب في مباراة صدف أنها كانت ضد نيجيريا، يخوض دييجو مارادونا مباراته الأولى كمدرب في المسابقة... أمام منتخب نيجيريا "السوبر إيجلز".


خطأ مطبعي
في المشاركة الأولى للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم FIFA، وكان ذلك عام 1950، تلقى الفريق الصفعة الأكثر إيلاما له في تاريخه عندما خسر أمام المنتخب الأمريكي (0-1) بهدف سجله جو جايتجنز. وظن عدد من رؤساء التحرير الذين لم يبرحوا بلادهم أن ثمة خطأ مطبعياً حصل في نقل النتيجة، وفضلوا عدم نشر خبر عن المباراة. بل إن إحدى الصحف جازفت وأعلنت أن إنجلترا هي التي فازت وبنتيجة 10-1 !
أصغر الملاعب حجماً
المقاعد نادرة في ملعب رويال بافوكنج بمدينة راستنبرج لمباراة إنجلترا والولايات المتحدة. فالملعب الذي يتسع لـ 38646 متفرجاً هو الأصغر بين الملاعب العشرة التي تحتضن مباريات البطولة. وهو بالطبع يبتعد في سعته كثيراً عن ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج الذي يتسع لـ 84490 متفرجاً.

فابيانو: البرازيل "طائرة نفاثة" تستعد للهبوط بنجاح

الجمعة 11 يونيو 2010

يرى لويس فابيانو أن المنتخب البرازيلي طائرة نفاثة تستعد للهبوط علي المدرج في مطار كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
وأكد فابيانو (29 عاما) مهاجم أشبيلية الأسباني أنه جاهز لاستعادة حسه التهديفي، الذي قاده لتصدر قائمة الهدافين خلال كأس القارات العام الماضي.
وأوضح فابيانو "مسؤوليتي هي تسجيل الأهداف والفوز بالألقاب، وصدارة قامة الهدافين؟، هذا ليس أمرا بالغ الأهمية، فقط أريد مساعدة الفريق".
وتعرض فابيانو لإصابة في الفخذ ولم يسجل أي أهداف لنجوم السامبا منذ الفوز 3-1 على الأرجنتين في سبتمبر/أيلول الماضي.
ولكن مع تسجيل 19 هدفا منذ أن تولى كارلوس دونجا تدريب المنتخب البرازيلي في 2006، فيظل فابيانو الهداف الأفضل للفريق ويمتلك سجلا رائعا يتمثل في تسجيل 25 هدفا خلال 38 مباراة على المستوى الدولي.
وقال فابيانو "أشعر بالراحة وتعافيت تماما من الإصابة، الآن حانت ساعة الحقيقة الناصعة، جاهز لتسجيل الأهداف".
ويستهل المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كاس العالم خمس مرات مشواره في المونديال بملاقاة كوريا الشمالية يوم الثلاثاء في جوهانسبرج.
وردا على المدرب الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي وصف فريقه "رولز رويس" بوجود ميسي، جاء رد فابيانو "الفريق البرازيلي طائرة نفاثة تقترب من الهبوط، وسنفاجئ الجميع ".