الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-06-25, 10:53 رقم المشاركة : 11
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم


الفيتامينات نعمة لا تحولها إلى خطر



الفيتامينات مركبات عضوية ضرورية للنمو الطبيعي واستمرار الحياة في الإنسان والحيوان.



والفيتامينات لا تمدّ الجسم بالطاقة كما لا تدخل في بناء طاقة الجسم، لكنها ضرورية لتحويل الطاقة وتنظيم استقلاب الأغذية، والإنسان لا يستطيع الحياة بدون الفيتامينات والمعادن؛ لأن نقص الفيتامينات والمعادن يسبِّب أمراضًا يمكن أن تؤدي حتى إلى الموت البطيء المؤلم!.


ويتوفر كثير من الفيتامينات وبكميات وافية في الغذاء العادي المتوازن ويحدث النقص:


عندما يكون الغذاء غير متوازن في حياتنا.

وعند الأشخاص الذين يتناولون غذاء محددًا دون بقية الأغذية الأخرى


أو الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص.

أو عندما تزداد الحاجة إليها كما يحدث أثناء فترات النمو والحمل والإرضاع


أو كما في فرط نشاط الدرقية والحمى والأمراض التي تؤدي إلى الهزال.

وتنقسم الفيتامينات الى:

1 - الذائبة في الدهن: أ - د - ه – ك


2 - الذائبة في الماء: ب – ج

ولكن بعض هذه الفيتامينات كالفيتامين (ب) يحوي خليطًا من بعض مواد وعناصر؛ لذلك اعتبر من الفيتامينات المركبة، ولذلك أعطيت مواده وعناصره أسماء مختلفة.


وبعض الفيتامينات يصنعها الجسم كالفيتامين (د) مثلاً والذي ينتج من الكولسترول، كذلك الفيتامين (ك) الذي تنتجه نوع من البكتيريا في الأمعاء والبعض الآخر لا بد من الحصول عليه عن طريق الغذاء




أما بالنسبة إلى الفيتامينات والمعادن التي تحضرها المختبرات من مصادر طبيعية كانت أم غير طبيعية هي أشباه فيتامينات ومعادن، وليست كالتي تتواجد في عنصرها الغذائي الأساسي. والمختبرات التي تنتجها بشكل طبيعي تعتبر هي الأقرب إلى الطبيعية، فهي قد فقدت عناصر أخرى كان يجب أن ترافقها لتكمل العمل كفريق متكامل تمامًا، كما لو كانت لا تزال في موطنها الأصلي في الشجرة


لذا ينبغي الاستغناء كلما أمكن عن الفيتامينات المصنَّعة والتركيز على فيتامينات الطبيعة الموجودة بوفرة في الأغذية التي خلقها الله لنا.



والفيتامينات تعطى كمقويات، أو تعطى مع المعادن كإضافات غذائية، ومع أن الاعتقاد الشائع بأن الفيتامينات غير سامة، وبالرغم من صحة ذلك، فإنه يرى الخبراء بأن تناول جرعات كبيرة من بعض الفيتاميات قد تسبب مشاكل صحية بدل المحافظة على الصحة، كما يقول الخبراء ببطلان الاعتقاد القائل بأن تناول كميات زائدة من الفيتامينات من شأنه توفير منافع للجسم.






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 10:53 رقم المشاركة : 12
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم


وجبة الإفطار





يأتي الصيام ليكون أشبه بدورة طبية مجانية يتلقاها المسلم كل عام مرة، فيعمل على صيانة أجهزة الجسم والمحافظة عليها. والصيام ما هو إلا آية من آيات الله الدالة على وحدانيته وقدرته، وقد أحسن من قال: وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد، وهو دليل على صدق نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال قبل أربعة عشر قرنا: "صوموا تصحوا".


إن صيام رمضان والمداومة على عملية الصوم خلال السنة يجنب المسلم الإصابة بمرض السمنة أو زيادة الوزن، ويحميه من جميع المضاعفات والأمراض الخطيرة الناتجة عن السمنة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكري وأمراض الكلى والمرارة وارتفاع ضغط الدم والنقرس.


وفي أثناء الصيام يكون الجهاز الهضمي كله في حالة سكون وخمول؛ لأن الإنسان لا يتناول الطعام طوال النهار، وعندما يبدأ الإنسان في الإفطار تنتبه الأجهزة ويبدأ الجهاز الهضمي عمله خصوصا المعدة.


كيف تبدأ الإفطار


بداية لابد من التلطف بالمعدة والتدرج معها في الطعام والشراب؛ لذا فإن أفضل ما يبدأ المرء الإفطار به هو التمر أو العصير الحلو أو قليل من الماء الذي يجب ألا يكون مثلجا.


وقد يفضل البعض كوبا من الشربة الخفيفة الدافئة لتنشيط الخلايا ولتعويض سريع للماء المفقود.


لذا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور" رواه أبو داود والترمذي. وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية.


فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم، يدفع عنه الجوع، مثلما يكون في حاجة إلى الماء. وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية. ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة، حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء.


ويستحسن أن يؤدي الشخص الصائم صلاة المغرب ثم يتناول بعدها وجبة الإفطار فهذه الدقائق القليلة وسيلة للتنبيه ولامتصاص (الماء والسكريات) كما بينا.


وهنا له أن ينتقي من الأغذية المذكورة تحت بند الغذاء ما شاء، على ألا يكون الطعام شديد التوابل أو أن يكون مسبكا شديد التعقيد؛ فكما قلنا إن مثل هذه الأمور تضيع المنفعة والحكمة من الصيام، وتلغي المنافع والمناقب للشهر الكريم.


وللتذكير فهناك مبدأ ألا حرمان، ولكن كما قال المولى جل وعلا "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" صدق الله العظيم.
لقد جمع الله الطب في آية، وينطبق ذلك على الإفطار.


كما ينبغي أن يشتمل الإفطار على جميع العناصر الغذائية بأن يحتوي على المجموعات الثلاث الرئيسية للتغذية؛ وهي مجموعة الطاقة: التي تتكون من الكربوهيدرات والدهون والبروتينيات وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية،
ويستحسن أن تكون اللحوم أو الطيور أو الأسماك مشوية أو مسلوقة.


فالتحمير يعقد الأمور أمام المعدة الخاوية.


وكل هذا لتجنب المواد الدهنية الكثيرة التي تعوق الهضم، بالإضافة إلى ما تؤدي إليه من زيادة في الوزن وكذلك ما تسببه من تصلب الشرايين.


ويجب أن تحتوي وجبة الإفطار الإفطار على طبق السلطة؛ لأن أهميته ترجع إلى ما يحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية، كما أنه مربح للأمعاء، ويساعد في حالة الإمساك.


ولا ينصح بالإكثار من المواد النشوية أو زيادة السمن في الأرز أو المكرونة، حتى لا يزداد الوزن.


وكوب الشاي بملعقة سكر يؤدي المطلوب في كثير من الأحيان، ويجب ألا يغلي الشاي حتى لا يظهر حامض التانيك به الذي يؤدي إلى حدوث الإمساك، وكذلك فنجان من القهوة بدلا من الشاي إذا فضله الصائم على ذلك.


وعن شرب الماء: لا تسمح لنفسك بالإكثار من شرب الماء أثناء تناول الطعام، بل عليك أن تتجنب ذلك ما أمكنك مكتفيا بكوب واحد، وبعد ساعتين أو ثلاث لك أن تشرب ما تشاء من الماء.


أما إدخال كميات كبيرة من الماء على الطعام فيؤدي إلى امتلاء المعدة وضعف الهضم وحدوث الغازات، وارتباك عملية الامتصاص.


كذلك تجنب الماء المثلج.


ولكن يسمح بالماء نصف المثلج؛ فالماء المثلج الشديد الثلوجة يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية بالمعدة، ويؤدي أيضا إلى ضعف الهضم.






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 10:54 رقم المشاركة : 13
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم






أكل الصائم


للإسراف آثار ضارة، وعواقب مهلكة، ولقد عُرف من طبيعة الإنسان أنه غالبًا ما يفعل الشيء أو يتركه إذا كان على وعي بآثاره وعواقبه، أما إذا غفل عن هذه الآثار؛ فإن سلوكه يختل، وأفعاله تضطرب؛ فيقع أو يسقط فيما لا ينبغي، ويهمل أو يترك ما ينبغي. وعليه فإن الإنسان إذا غفل عن الآثار المترتبة على الإسراف، يكون عرضة للوقوع في الإسراف.


والغريب أنه بينما يدعو الدين إلى انتهاز فرصة الشهر الكريم لتجنب الشهوات، إلا أننا قد درجنا على تحويل رمضان إلى شهر أكل ما لذّ وطاب!! نستهلك خلاله أضعاف ما نستهلكه في الشهور الأخرى.


فنبدأ الاستعداد له من بدايات شهر رجب، وتقوم معظم الدول الإسلامية باستيراد أطنان اللحوم والمواد الغذائية وجميع أصناف الياميش، كما تتصاعد الحملة المسعورة تدفع الناس دفعًا للإسراف في شراء الطعام والشراب حتى تصل الحملة إلى ذروتها في نهاية شعبان، ويصبح رب الأسرة تحت ضغط نفسي عنيف؛ إذ كيف يتقاعس عن توفير كل هذه المذات لأفراد الأسرة؟


وبالتالي يندفع الجميع إلى طريق الأكل والشرب بلا هوادة ولا وعي؛ الكنافة.. القطايف.. المسكرات.. قمر الدين.. التمر.. المسبكات والمحمرات.. المخللات والمشهيات.. أصبح رمضان هو هذه الأشياء، وما أدراك ما تأثيرها على القلب والدورة الدموية!! تتحول إلى دهن، وزيادة وزن، وزيادة عبء على القلب، خاصة المريض أو من عنده استعداد للمرض.. وتتحول هذه الأطعمة إلى دهون تترسب في جدران الشرايين، وتتضاعف درجات الذبحة الصدرية، وتعجل بحدوث الجلطة..


والأملاح ترفع ضغط الدم، وتساعد على هبوط قلب المريض، وتورم الرجلين. وفي النهاية يتهم الناس الصيام، والصيام منهم براء!!


إن تناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة، وحدوث تلبُّك معدي ومعوي، وعسر في الهضم، يظهر على شكل انتفاخ وألم تحت الضلوع، وغازات في البطن، وتراخٍ في الحركة. هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس؛ حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم، وأهمها المخ، وفي النهاية يتهم الناس الصيام، والصيام منهم براء!!


إن من عاداتنا السيئة حشو البطن حشوًا حتى تكاد تنفجر بعد الإفطار مباشرة، وما يكاد يسمع الناس مدفع الإفطار حتى يندفعوا إلى التهام الطعام، كأن هذه هي آخر فرصة لهم في الأكل إلى آخر الدهر! ثم يثنون بشرب كميات مضاعفة من المشروبات الرمضانية المشبعة بالسكر.. وأخيرًا يطفئون لهيب المعدة التي تشكو وتئن بزجاجات المياه الغازية أو على الأقل بأكواب المياه المثلجة.. ثم تبدأ المشاكل.


يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة فاعلا؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.


أعتقد أننا إذا أفطرنا بطريقة معتدلة وأسلوب صحي؛ فمن المؤكد أن النتيجة ستكون في صالحنا. فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة الروحية؛ لنعيد النظر في عاداتنا السيئة في تناول الطعام؟







التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 10:54 رقم المشاركة : 14
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم


فانوس رمضان وصحة أطفالنا




تعتبر فوانيس رمضان من الذكريات التي يحتفظ بها الكبار من أيام طفولتهم، وواجب علينا إعطاء هذه التجربة لأطفالنا في أحسن صورها، وفوانيس رمضان تعطي الفرصة لنا لإكساب أطفالنا معلومات تاريخية مثل أنها بدأت مع دخول الفاطميين إلى مصر، وكان ذلك في شهر رمضان، وقد خرج أهالي مصر لاستقبالهم؛ حاملين مصابيحهم للترحيب بآل الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وسادت عادة مقترنة بشهر رمضان وذكرى جميلة يبتهج فيها الكبار والصغار على حد سواء برؤية المصابيح.


وفوانيس رمضان تعلم الأطفال سلوكيات جميلة، واللعب في مجموعات تدربهم وتعلمهم وتزرع فيهم أنهم جزء من مجموع ينتمون إليه، وأنه لا بد من تعاونهم جميعًا على قدم المساواة حتى تظهر المصابيح بالشكل الجميل، ولا بد من التعاون في الإنشاد، وهذا سلوك هام للأطفال، خاصة في السنوات الأولى من العمر؛ حيث يتنازل الطفل عن حقه في أن يكون المدلل الوحيد، ويتعلم الأخذ والعطاء والتعاون مع المجموع.

ويجب مراعاة عدم المبالغة في فخامة الفانوس عند شرائه؛ حتى لا يتعود الطفل أن يكون متفوقًا على أقرانه، ويجب حسن استغلال موضوع الفانوس في تدعيم العلاقة وإضفاء جو من البهجة بين أفراد الأسرة عند اختيار الفانوس ومناقشة ألوانه ومكان شرائه وطريقة المحافظة عليه.



فوانيس الشمع



إن للفوانيس التي تُضاء بالشمعة أضرارًا يجب التنبيه إليها، ومن الأفضل شراء الكهربائية منها. أهم هذه الأضرار أن النار في الشمع من الجائز جدًّا أن تلسع الطفل، أو -لا قدر الله- تصل النار إلى ما قد يؤدي إلى حريق صغير أو كبير، بالإضافة إلى احتمال كسر الزجاج وإصابة الطفل بالجروح، وكذلك فإن الرصاص المستخدم في لحام قطع الفانوس قد يعلق باليد ويصل للفم؛ فيتسبب في زيادة نسبة الرصاص في الدم، وهذا له أضرار كثيرة.

ومن المعروف أن الغازات المنبعثة من الشمعة تؤذي الأغشية المخاطية في العين والأنف والزور والقصبة الهوائية؛ وهو ما يسبب التهابات ونزلات برد شعبية وأمراض الحساسية، وكذلك فإن الدفء المنبعث من عدد من الفوانيس، ثم التعرض بعد ذلك للهواء الخارجي البارد، كل ذلك يساعد على الإصابة بكثير من الأمراض الصدرية عند الكبار والصغار، خاصة عندما تكون التهوية غير جيدة وليست تدريجية.

والحقيقة أن الفوانيس الحديثة المصنوعة من البلاستيك بدلاً من الصفيح والرصاص والزجاج، والتي تضاء باللمبة بواسطة البطارية - تعتبر آمنة، ولو كانت لا تعطينا -نحن الكبار- الإحساس النفسي مثل الفانوس الأصلي (فانوس أيام زمان)، فإنها للأطفال آمنة تمامًا، وكفيلة بإدخال السعادة والسرور عليهم بألوانها البديعة.


خطر يهدد أطفالك


أما عن الشمع في الفانوس الملون، فيقول الدكتور سيف الإسلام المصري- استشاري طب الأطفال: "إن هناك دراسات لبعض الخبراء الألمان أكدت أن زيوت المصابيح الملونة التي تحتوي على مادة البرافين (الشمع)، هي أخطر المواد الكيماوية المستخدمة في المنازل على صحة الأطفال، وقد سجل المعهد الألماني للصحة وحماية المستهلك منذ الأول من مارس الماضي (23) حالة تسمم لأطفال شربوا كميات من زيوت الإنارة هذه، كما أكد المسؤولون بالمعهد أن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم خلال العقد الأخير بعد شربهم زيوت المصابيح الملونة".
ويضيف د. سيف الإسلام المصري أن الخبراء الألمان يعيدون حاليًا النظر في قوانين الألمان المتعلقة بزيوت الإنارة؛ نظرًا لعدم كفاية القوانين الحالية التي تطالب بتعبئة هذه الزيوت في عبوات آمنة بالنسبة للأطفال، وبوضع تحذيرات خاصة عليها، وبتصميم المصابيح بما يراعي معايير الأمان للأطفال.





التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 10:58 رقم المشاركة : 15
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم


التمر بين الدين والعلم



للتمر قيمة خاصة ومنزلة رفيعة في الإسلام، وكان يدور في خيالي لما كل هذا الاهتمام بالتمر؟ وعندما تعمَّقت في دراسة هذا الموضوع؛ وجدت أن التمر يستحق كل هذا التقدير والإطراء، وهو نعمة عظيمة منَّ الله بها علينا من بين نعمه التي لا تُعَدُّ ولا تحصى، قال الله تعالى: "وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار" (إبراهيم: 34).


وقال تعالى: "يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون" (النحل: 11)
وبرغم أن التمر خضع لعدة دراسات علمية متخصصة أكدت مدى أهميته إلا أن البعض لا يعرفون عنه إلا القليل.


وبرغم هذا السيل المتدفق من العلوم والمعارف والثقافات في عصرنا الحديث إلا أنني وقفت عاجزاً ومنبهراً أمام فهم النبي صلي الله عليه وسلم لقيمة التمر، حين قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليُفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرًا فالماء فإنه طهور" رواه الترمزى.


وهذا إعجاز نبوي أثبتته الدراسات والأبحاث، فعند نهاية مرحلة ما بعد الامتصاص - في نهاية الصوم - يهبط مستوى تركيز الجلوكوز والأنسولين من دم الوريد البابي الكبدي وهذا بدوره يقلل نفاد الجلوكوز، وأخذه بواسطة خلايا الكبد والأنسجة الطرفية كخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب ويكون قد تحلل كل المخزون من الجيلكوجين الكبدي أو كاد، وتعتمد الأنسجة حينئذ في الحصول على الطاقة من أكسدة الأحماض الدهنية، وأكسدة الجلوكوز المُصنَّع في الكبد من الأحماض الأمينية والجليسرول؛ لذلك فإمداد الجسم السريع بالجلوكوز في هذا الوقت له فوائد جمَّة؛ إذ يرتفع تركيزه بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه، ويدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ، والدم، والجهاز العصبي والعضلي، وجميع الأنسجة الأخرى، والتي هيأها الله تعالى؛ لتكون السكريات غذاؤها الأمثل والأيْسَر للحصول منها على الطاقة، ويتوقف بذلك تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكون الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الضعف العام والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي، إن وجدت لتأكسد كميات كبيرة من الدهون، كما يُوقف تناول الجلوكوز عملية تصنيع الجلوكوز في الكبد، فيتوقف هدم الأحماض الأمينية وبالتالي حفظ بروتين الجسم.

لماذا التمر؟!


يعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو الغذاء المثالي للجسم؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين (75 - 87%) يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45% علاوة على نسبة من البروتينيات، والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها أ، ب2، ب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والمغنيسيوم, الكوبالت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز، ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي يدوي ظمأ الجسم من الطاقة خاصة بعض الأنسجة التي تعتمد عليه بصفة أساسية كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء وخلايا نقي العظام.



وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهم في تغذية مهم في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم.


كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، ب1، ب2) والبيوتين والريبوفلاتين وغيره، كما أن لها تأثيرًا مهدئ للأعصاب، كما أن للمعادن دورًا أساسيًّا في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، كما أن لها دورًا هامًّا للغاية انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمض - القاعدي في الجسم فيزول بذلك أي توتر عضلي، أو عصبي ويعمُّ النشاط والهدوء سائر الجسم كما أكدت الأبحاث أن المغانسيوم يقاوم الشيخوخة.


وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية أو الدهنية فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في كفاية الجسم لحاجته السريعة من الطاقة فضلاً عن أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات يؤدي إلى هبوط السكر في الدم.


وبالإضافة للفيتامينات والمعادن نرى أن التمر يحتوى على الألياف وهي تعتبر عاملاً هامًّا في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها أي أنها مليِّن طبيعي، ويحمي من الإمساك وما يترتب عليه من عسر هضم واضطرابات مختلفة.


كما أن البلح الرطب فيه كمية من هرمون البيتوسين وهذا الهرمون من خواصه عمل انقباضة في الأوعية الدموية بالرحم، ومن ثَم يساعد على منع حدوث النزيف الرحمي؛ لذا نجد صدى ذلك في قول الله تعالى في سورة مريم: "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطُبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا…" (مريم: 25،26)


لهذه الأسباب يمكن لنا أن ندرك الحكمة في أمر النبي صلي الله عليه وسلم بالإفطار على التمر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم (يُفْطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء) رواه الترمزي وقال حديث حسن.


وبعد فمن الجميل أن تأكل التمر فيصبح لك الغذاء والشفاء، ولكن الأجمل أن يؤكل بنية السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيصير لك الغذاء والشفاء والثواب إن شاء الله، ولا تنسَ أن تحمد الله وتشكره على هذه النعمة".









التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألف , السائل , حول , شامل , صحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:47 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd