2011-12-23, 14:25
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | انتقادات لاذعة للتوجيه بتيزنيت | تُعتبر السنة الثالثة إعدادي محطة حاسمة ومصيرية في حياة التلميذ، حيث يكون ملزما باتخاذ أول قرار مهم في حياته ومساره الدراسي، والأخطر أن هذا القرار ينبني عليه مستقبله كله، فنوعية الاختيار تحدد طريقة الحياة، ومن هذا المنطلق، يُعتبر التوجيه والعمليات التي تسبقه محطة أساسية يطلع فيها التلميذ على قدراته وميولاته ومهاراته، وهنا تأتي مكانة المستشار في التوجيه التربوي الذي هو المصباح الذي ينير الطريق للتلاميذ"، هذا ما ذهب إليه الهاشمي الفزني، أستاذ التعليم الإعدادي بتيزنيت. وفي الإطار نفسه، يعتبر مبارك النهاري، مفتش في التوجيه التربوي، أن الأخير يعد قاطرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويتمثل من حيث التعريفات النظرية في مجموعة عمليات تربوية وإدارية وتقنية تسعى إلى مساعدة التلاميذ على بلورة مشاريعهم الشخصية والقيام باختيارات حرة وواعية مدرسية أو مهنية، حتى يتمكنوا من تحقيق الأهداف التي يرسمونها لأنفسهم من أجل الاندماج في الحياة العملية، مؤهلين وقادرين على مواجهة متطلبات الحياة اليومية. وحسب المذكرات والتشريعات التنظيمية المؤطرة للتوجيه التربوي، فهناك ثلاثة مستويات للتوجيه المدرسي بسلك التعليم الثانوي، تتوزع بين السنة الثالثة ثانوي إعدادي وسلك الجذوع المشتركة والسنة الأولى من سلك البكالوريا. وحتى نتلمس مدى استفادة التلاميذ من الخدمات المقدمة لهم من قبل الموجه التربوي والإدارة التربوية، حاولنا استقراء آراء مجموعة من التلاميذ والآباء بتيزنيت، ففي هذا الإطار يعتبر محمد إعزا ويهدى، تلميذ بالسنة الثانية علوم فيزيائية بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء أن للآباء والمدرسين والموجهين دورا حاسما في توجيه التلاميذ، إيجابا أو سلبا وأن التوجـيه السيئ تنتج عنه أيضا "آثار سلبية على نفسية الفرد ونظرته تجاه محيطه ومجتمعه، حيث يبدأ بكراهية نفسه ويشعر بنوع من الندم والحسرة ما يفـقـد الإنسان الثـقة بنفسه وباختياراته لتجري الرياح عكس ما يشتهيه، وغالبا ما تنتهي بتدمير مستقبله إن لم نقل حياته ومصيره على حد سواء". ويضيف محمد إعزا أن كـلمة "التوجيه" دخلت إلى معـجمه المعـرفي منذ السـنة الـثالـثة إعـدادي عـندما طـلب منه ملء استمارات التـوجيه لاخـتيـار الشـعب المرغـوب فـيها، فـكـان "شـيئا محـيرا أن تـتخذ قـرارا وتـبعد الآخر، وموازاة مع ذلك خـصصت لـنا ساعة إضافـية للـقاء واستشارة الموجه المدرسي، فلاحـظـت أن أغـلبية التلاميذ لا يكـترثون لأهمية التوجيه، فـكـلما سألتهم عن سبب هذا العزوف أجابوا بأن مصيرهم قد حسم من طرف آبائـهم وأسـرهم من جهة ومن أساتـذتهم من جهة أخرى، غير أن هناك فـئة أخرى مقـتـنعة بتوجـهها طبقا لميولاتها وفـئة أخرى عبر إتـباع قـدوة تتمـثل في أشخاص نجحوا في حياتهم إلى حد ما". وهكذا التحق محمد بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء في سلك الجذع المشترك، "نظرا لانفـتاحها على جميع الآفاق الوطنية والدولية، ولاحظت أيضا وجوده مركز التـوجيه بالمؤسسة التي ادرس بها عـكس المؤسسات الأخرى، غير أنه غالبا ما يكون مقفلا". إبراهيم أكنفار (تيزنيت) "تُعتبر السنة الثالثة إعدادي محطة حاسمة ومصيرية في حياة التلميذ، حيث يكون ملزما باتخاذ أول قرار مهم في حياته ومساره الدراسي، والأخطر أن هذا القرار ينبني عليه مستقبله كله، فنوعية الاختيار تحدد طريقة الحياة، ومن هذا المنطلق، يُعتبر التوجيه والعمليات التي تسبقه محطة أساسية يطلع فيها التلميذ على قدراته وميولاته ومهاراته، وهنا تأتي مكانة المستشار في التوجيه التربوي الذي هو المصباح الذي ينير الطريق للتلاميذ"، هذا ما ذهب إليه الهاشمي الفزني، أستاذ التعليم الإعدادي بتيزنيت. وفي الإطار نفسه، يعتبر مبارك النهاري، مفتش في التوجيه التربوي، أن الأخير يعد قاطرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويتمثل من حيث التعريفات النظرية في مجموعة عمليات تربوية وإدارية وتقنية تسعى إلى مساعدة التلاميذ على بلورة مشاريعهم الشخصية والقيام باختيارات حرة وواعية مدرسية أو مهنية، حتى يتمكنوا من تحقيق الأهداف التي يرسمونها لأنفسهم من أجل الاندماج في الحياة العملية، مؤهلين وقادرين على مواجهة متطلبات الحياة اليومية. وحسب المذكرات والتشريعات التنظيمية المؤطرة للتوجيه التربوي، فهناك ثلاثة مستويات للتوجيه المدرسي بسلك التعليم الثانوي، تتوزع بين السنة الثالثة ثانوي إعدادي وسلك الجذوع المشتركة والسنة الأولى من سلك البكالوريا. وحتى نتلمس مدى استفادة التلاميذ من الخدمات المقدمة لهم من قبل الموجه التربوي والإدارة التربوية، حاولنا استقراء آراء مجموعة من التلاميذ والآباء بتيزنيت، ففي هذا الإطار يعتبر محمد إعزا ويهدى، تلميذ بالسنة الثانية علوم فيزيائية بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء أن للآباء والمدرسين والموجهين دورا حاسما في توجيه التلاميذ، إيجابا أو سلبا وأن التوجـيه السيئ تنتج عنه أيضا "آثار سلبية على نفسية الفرد ونظرته تجاه محيطه ومجتمعه، حيث يبدأ بكراهية نفسه ويشعر بنوع من الندم والحسرة ما يفـقـد الإنسان الثـقة بنفسه وباختياراته لتجري الرياح عكس ما يشتهيه، وغالبا ما تنتهي بتدمير مستقبله إن لم نقل حياته ومصيره على حد سواء". ويضيف محمد إعزا أن كـلمة "التوجيه" دخلت إلى معـجمه المعـرفي منذ السـنة الـثالـثة إعـدادي عـندما طـلب منه ملء استمارات التـوجيه لاخـتيـار الشـعب المرغـوب فـيها، فـكـان "شـيئا محـيرا أن تـتخذ قـرارا وتـبعد الآخر، وموازاة مع ذلك خـصصت لـنا ساعة إضافـية للـقاء واستشارة الموجه المدرسي، فلاحـظـت أن أغـلبية التلاميذ لا يكـترثون لأهمية التوجيه، فـكـلما سألتهم عن سبب هذا العزوف أجابوا بأن مصيرهم قد حسم من طرف آبائـهم وأسـرهم من جهة ومن أساتـذتهم من جهة أخرى، غير أن هناك فـئة أخرى مقـتـنعة بتوجـهها طبقا لميولاتها وفـئة أخرى عبر إتـباع قـدوة تتمـثل في أشخاص نجحوا في حياتهم إلى حد ما". وهكذا التحق محمد بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء في سلك الجذع المشترك، "نظرا لانفـتاحها على جميع الآفاق الوطنية والدولية، ولاحظت أيضا وجوده مركز التـوجيه بالمؤسسة التي ادرس بها عـكس المؤسسات الأخرى، غير أنه غالبا ما يكون مقفلا". إبراهيم أكنفار (تيزنيت) | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=480393 التوقيع | د.إبراهيم الفقى تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
* | |
| |