الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-02-23, 22:44 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

c3 إشكالية التدبير بالمشروع في المدرسة المغربية




إشكالية التدبير بالمشروع في المدرسة المغربية
قد يكون التدبير بالمشروع ضرورة أملتها الرغبة لدى المسئولين عن قطاع التربية والتعليم في تجاوز الارتجال وارتهان الممارسة التربوية والإدارية على حد سواء برغبة الفاعلين في الميدان ، تلك الرغبة التي يتحكم فيها ما هو يومي أو ظرفي ، بحيث لا يكلفون أنفسهم التخطيط على المدى البعيد . وتلك مسألة غالبا ما يترتب عليها كثير من هدر الطاقات والزمن والإمكانيات ،فضلا عن كونها مطبوعة بالمجازفات . وقد يكون التدبير بالمشروع استجابة لدواع ذات صلة بالتوجهات الاقتصادية للدولة ، حيث التخطيط مسألة إستراتيجية في تدبير مختلف المرافق والقطاعات رغبة في التحكم الأمثل في الموارد والإمكانيات ، سيما وأن بلادنا لا تملك مصادر مهمة يمكن اعتمادها في تلبية كل حاجات المواطنين الأساسية ، لذلك تفكر في التدبير العقلاني لمواردها وتجنب كل ما من شأنه أن يدفعها إلى الهدر.
وقد لا يكون لا هذا ولا ذاك وإنما يعود الأمر إلى موجة من التقليد تعيشها الأنظمة التربوية في البلدان المتخلفة التي التي لا تملك إلا الولع بتقليد الغالب كما يقول بن خلدون ،(المغلوب مولع بتقليد الغالب ) وإن كان حسن النية يجعلنا نربأ بأن نتهم المسئولين عن التربية في بلادنا بذلك ، على الرغم من أن مختلف اللقاءات والتظاهرات التكوينية التي نظمت في سياق التدبير بالمشروع غالبا ما كانت تتم تحت يافطة هذه المنظمة أو تلك .
غير أن طول المدة التي قطعها الحديث عن المشروع دون أن يتم تبنيه رسميا يجعلنا نتساءل عن العوائق والإكراهات المحيطة بذلك ، مقترحين ما نعتقده من وجهة نظر للمساهمة في انطلاق قطار العمل بالمشروع لتجاوز مرحلة الانتظار والدخول فعلا في مرحلة التدبير العقلاني القائم على وضوح التصور ووضوح الرؤية .
يبدو لي أن المشروع باعتباره تصورا يهم المستقبل يفترض تفكيرا قبليا لدى المسئولين حول ما ينبغي أن يكون ، وما يستلزم ذلك من إمكانيات وتدابير . وهذا ما يستدعي تجاوز التمثل السائد لدى كثير من المديرين حول مهمتهم ومجالات وزمن تدخلهم ، ذلك إن الإغراق في التدبير اليومي يجعلهم مجرد منفذين للتعليمات ، أو باحثين عنها وعن ما من شأنه أن يساعدهم على حل كل الإشكالات التي تعترضهم ، وهو الأمر نفسه عند باقي الفاعلين التربويين من مدرسين وهيأة التأطير والتوجيه والإرشاد وغير هؤلاء . إذ يغيب الإبداع وركوب المبادرة ليظل الجميع رهين التدبير وفق التعليمات وعبدا لمقتضيات اليومي الذي تزداد مع مرور الأيام كثافة وتكدسا ،لتمنع كل سبيل للاجتهاد وإثبات الذات في تميزها وتفردها . إن هذا الوضع هو ما يستدعي تغييرا في التصور وثورة على التمثلات التقليدية التي بات الجميع يحملها حول دوره في الممارسة التربوية والتعليمية ومختلف الامور المرتبطة بها .
الأمر الثاني الذي يشكل عائقا في اعتماد المشروع في إدارة الشأن التعليمي هو هامش المبادرة المتاح أمام الفاعلين ، إذ بالرغم من الحديث المكرر حول اعتماد اللامركزية في كثير من جوانب التربية والتعليم ،فإن ما نعايشه يوميا يؤكد أن سياسة التعليمات هي السائدة . يؤكد هذا عنصر الانتظارية المهيمن على كثير من مجالات التدبير ، فالمؤسسة التعليمية مهما بلغت من النضج لا يمكنها تجاوز الإدارة الإقليمية أو الجهوية أو المركزية ، وكل تجاوز في هذا الاتجاه يتحمل المبادر وحده مسئوليته ، لا سيما إذا أخطأ فيه أو ترتب عليه ما لا تقبله الإدارة المركزية .
أمر آخر لا يقل أهمية عما سبق في ما يتوقف عليه التدبير بالمشروع ، إن لم يكن أكثر منه ، ويتمثل في غياب الاعتمادات الضرورية للمشروع ، إذ في غياب الآليات الكفيلة بجعل المؤسسة التربوية تملك ميزانية قادرة على تلبية حاجاتها المرتبطة بالتدبير، تظل عاجزة عن اتخاذ أي قرار في هذا الإطار، وبذلك تغيب لديها المبادرة ، بل كثيرا ما لوحظ أن العديد من المسئولين في لقاءات مركزية يشكون من غياب إمكانيات دنيا للتدبير اليومي ، فبالأحرى التفكير في التدبير الاستباقي
إن التدبير بالمشروع يفرض جملة من الإجراءات الاستعجالية نذكر منها على سبيل التمثيل ما يلي :
- اعتماد تصور نسقي في تدبير الشأن التعليمي ، إذ لا معنى لوجود تصور تقليدي يرتكز على المركزية المطلقة إلى جانب التصور الحديث القائم على المبادرة والتدبير بالمشاريع ، حيث يقع التعارض بينهما في كثير من الأحيان .
- مراجعة مختلف التشريعات والقوانين بما يجعلها تتجه صوب التوجه القائم على التدبير بالمشاريع ، بعيدا عن الخطابات الشفوية المجردة أو الوقوف عند الطموحات فقط .
- تجاوز الخوف والحذر الذي يراود المسئولين في جعل المؤسسات مستقلة بميزانياتها ومحاسبتها على التدبير اعتمادا على آليات واضحة وشفافة ، حيث الميزانية الملوح بها هذا الموسم الدراسي لا تكفي حتى لشراء الورق ،فبالأحرى التفكير في مشاريع هامة .
- مراجعة مختلف المسئوليات ووضع توصيف دقيق لها ، لتجاوز العقليات المعيقة لكل نهوض . فالأمر في اعتقادي ذو صلة بالوعي الثقافي لدى الفاعلين في الميدان ، هل لديهم رغبة في الإبداع أم هم مجرد مأمورين ولا قدرة لهم على تجاوز هذا الوضع .
- اعتماد المبادرة والحس الإبداعي معيارا في تقويم آداء الفاعلين في الميدان التربوي عوض الأقدمية التي لا تشجع سوى على الموت المهني وتراجع المردودية .
- وقبل هذا وذاك ، ينبغي أن يكون كل العاملين في التعليم عارفين بمشروع الوزارة الكبير الذي ينبغي أن تتفرع عنه باقي المشاريع .
- ينبغي أن تحترم الدولة والحكومة مشروعها في المجال التربوي ، وأن لا تعيد النظر في كثير من جوانبه بما يخل بالمشروع المنطلق ، إذ يمكن أن نلاحظ مثلا أن الميثاق الوطني كان في منطلقه مشروعا وأن ما بدأت به حكومة التناوب لم يتم احترامه كليا ، بل تراجعت عنه الحكومتان التاليتان ، كما حصل بخصوص مستوى محاربة الأمية وتعميم التمدرس ، أو هيكلة مؤسسات التكوين ،أو تدريس الأمازيغية واللغات الحية ...
تلك بعض الملاحظات التي ارتأينا أن نثير الاهتمام إليها في سياق الدعوة لاعتماد المشروع في التدبير التربوي ، إذ لم يراوح الأمر مكانه حتى اعتقد البعض أنه مجرد صيحة من الصيحات ذات الصلة بالموضة ، لا تفتأ أن تختفي مثلما اختفت سابقاتها .فهل لدى المسئولين حقا نية صادقة نابعة من ظروف ذاتية ورغبة تنموية في تبني المشروع كبيداغوجيا في التدبير ؟ إن كان الجواب بالإثبات فإن ملاحظاتنا لها معنى مهما قصرت ، وإلا فهي صيحة في واد عند الله ثوابها .
د. التادلي الزاوي






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=518599
التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسة , المغربية , التدبير , بالمشروع , فى , إشكالية

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:29 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd