الأخوات والإخوة نساء ورجال التعليم الأفاضل
لا شك أن الكثير استوعب الآن مغزى ودروس المعركة النضالية التي تخوضها الشغيلة التعليمية بالجهة، ضد الوزارة الوصية على القطاع.
إنها معركة الكرامة
ليس لاسترجاع الاقتطاعات فقط، خاصة أن كل من مسه الاقتطاع منا، فينبغي أنه يحمل وسام شرف المشاركة في تنظيف الوطن من الفساد والمفسدين.
إلا أن ما يندى له الجبين، هو تجاهل قلة قليلة منا للمعركة التي نخوضها جميعا، وإصرارهم على الاشتغال أيام الإضراب، وتكسير إيقاع البرنامج النضالي عبر التأثير في نسب الاستجابة والمشاركة في المحطات النضالية المسطرة.
ومثلما شكلت هذه المحطة النوعية منعطفا على مستوى المسار النضالي والعمل النقابي على المستوى الوطني، بما تلاها من إبداع أشكال نضالية غير مسبوقة، وتضامن من قبل مجموعة من الجهات وهيئات المجتمع المدني، ينبغي أيضا أن تشكل منعطفا في طريقة التعاطي مع هذه الأنماط من نساء ورجال التعليم، المعوِّقين (بكسر الواو) والطاعنين لزملائهم من الخلف، والكثير منهم ظل ملازما لمقرات النقابات (أو النفايات كما يسمها مناضلو آخر الزمن خلف شاشات الكمبيوتر) لقضاء أغراضهم ومصالحهم، وسرعان ما اخفوا عن الأنظار.
والله لولا استحيائي من الله عز وجل لطلبت التشهير بهم وكتابة أسمائهم على صفحات هذا المنتدى، لكن لا أريد إحراج القائمين عليه،
وبما أن ما لا يدرك كله، لا يترك جله، أقترح كتابة أسماء المؤسسات (+ اسم النيابة) ثم كتابة الأحرف الأولى من أسمائهم، أو على الأقل عددهم.

دمتم أوفياء لمعركة الكرامة
وسيسجل التاريخ أفعال الجميع
وإن غدا لناظره قريب