2010-05-25, 20:14
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: حفظ الله تعالى للمدينة المنورة: | ــ اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما و إني حرمت المدينة ما بين مأزميها أن لا يراق فيها دم و لا يحمل فيها سلاح لقتال و لا يخبط فيها شجرة إلا لعلف اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم اجعل مع البركة بركتين و الذي نفسي بيده ما من المدينة شعب و لا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها . تخريج السيوطي
(م) عن أبي سعيد. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1271 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( اللّهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراماً وإني حرمت المدينة ) أي جعلتها حراماً ( ما بين مأزميها ) تثنية مأزم بالهمز وزاي مكسورة الجبل أو المضيق بين الجبلين وحرمتها ( أن لا يراق فيها دم ) أي لا يقتل فيها آدمي معصوم بغير حق ( ولا يحمل فيها سلاح لقتال ) عند فقد الاضطرار ( ولا تخبط ) أي تضرب ( فيها شجرة ) قال في الصحاح : خبط الشجرة ضربها بالعصى ليسقط ورقها ( إلا لعلف ) بسكون اللام ما تأكله الماشية . ( اللّهم بارك لنا في مدينتنا ) أي أكثر خيرها ( اللّهم بارك لنا في صاعنا ) أي فيما يكال بصاع مدينتنا ( اللّهم بارك لنا في مدنا ) أي فيما يكال به ثم يحتمل كون البركة دينية وتكون بمعنى الثبات أي ثبتنا في أداء حقوق الحق المتعلقة بهذه المقادير وكونها دنيوية وتكون بمعنى الزيادة حيث يكفي المد لمن لا يكفيه في غيرها ويحتمل الأمران معاً . ( اللّهم اجعل مع البركة ) التي في غيرها ( بركتين ) فيها فتصير البركة فيها مضاعفة ( والذي نفسي بيده ) أي بتقديره وتدبيره ( ما من المدينة شعب ) بكسر الشين فرجة نافذة بين جبلين ( ولا نقب ) بفتح النون وسكون القاف طريق [ ص 127 ] بين جبلين ( إلا عليه ملكان ) بفتح اللام ( يحرسانها ) من العدو ( حتى تقدموا إليها ) أي من سفركم هذا وكان هذا القول حين كانوا مسافرين للغزو وبلغهم أن بعض الطوائف يريد الهجوم عليها أو فعل وتمسك بهذا الخبر وما قبله من ذهب إلى تفضيل المدينة على مكة وقال : التضييق شامل للأمور الدينية أيضاً .
*** ( م عن أبي سعيد ) الخدري . جزاك الله خيرا أختي الكريمة و أحسن إليك | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |