المجموعة الثالثة










|[ ألم يأت وقت الحصاد يا أمريكان ؟! ]|





المنتخب الأمريكي ممثل قارة أمريكا الشمالية والمنتخب الذي أبهّـر العالم في كأس القارات 2009 في جنوب أفريقيـا ،


سيشارك لـ المرة التاسعة في تاريخه في كأس العالم ، وهذه المره ستكون في جنوب أفريقيـا الذي قدموا فيها الأمريكان


أروع المستويات في كأس القارات و وصلوا إلى النهائي وخسروا النهائي بصعوبة من أمام البرازيل ،


يسعى من خلال مشاركته التاسعة إلى تقديم مستوى مميز في المونديال الأفريقي كما كان في كأس القارات .





|[ كالعادة .. امريكا لا تعاني كثيرا ! ]|


بداية المشوار لـ المنتخب الأمريكي لـ الوصول إلى مونديال 2010 كان بمواجهته بربادوس في الدور الثاني وأنتصّر


عليه بـ نتيجة كبيرة قوامها ثمانية أهداف لـ لاشيء لـ المضيف ، وفي الإياب إنتصّر بهدف وحيـد وبذلك يتأهل المنتخب


الأمريكي إلى الدور الثالث ( المجموعات ) وجاء في المجموعة الأولى مع ترينيداد و جواتيمالا و كوبا وأستطاع التـأهل


لـ الدور الرابع بعد أن تصّدر مجموعته بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه ترينيداد ، أستهل المنتخب الأمريكي مباريات


المجموعة في مواجهة جواتيمالا على أرض الأخير وأنتصّر بهدف وحيـد لـ بوكانيجرا ، و رحل بعدها إلى كوبا


لـ ملاقته وأنتصـر أيضاً بهدف وحيد لـ لاعب وسطه المميز ديمبسي ، وفي آخر لقاءات جولة الذهاب


أستضاف المنتخب الترينيداي وأنتصّـر عليه بثلاثية نظيفة لـ ينهي بذلك جولة الذهاب متصّدراً لـ مجموعته ،


وبدأ جولة الإياب بمواجهة كوبـا وهزمه بـ ستة أهداف لـ هدف وحيد ، و في المباراة قبل الأخيرة من الدور الثالث


حلّ ضيفاً على المنتخب الترينيدادي وهزم في تلك المباراة بهدفين لـ هدف ليتذوق أول خسارة له بـ الدور الثالث ،


ختاماً إلتقى بـ المنتخب الجواتيمالاي وهزمه بهدفين نظيفين ، أنتهى المنتخب الأمريكي من الدور الثاني و الثالث


وجاء أصعب المراحل والدور الأخير والمؤهل مباشرة إلى المونديال الأفريقي وصراع 6 منتخبات


على إحدى الثالث البطاقات المؤهلة مباشرة إلى كأس العالم 2010 ، بداية كانت المنتخبات المتأهلة مع المنتخب الأمريكي


إلى الدور الرابع و الأخير هي : المكسيك - الهوندوراس - كوستاريكا - السلفادور - ترينيداد وتوباجو ،


و لعب معهـا ذهاباً وإياباً و تأهل إلى المونديال كأولٍ لـ المجموعة بفارق نقطة عن المكسيك ،


أستهل المشوار بمواجهة المكسيك على أرضه وأنتصّر عليه بهدفين نظيفين كان صاحبهـا مايكل برادلي ،


ولعب في الجولة الثانية ضّد السلفادور وتعادل معه بهدفين لكل منهمـا ، وفي الجولة الثالثة أستضاف المنتخب الترينيدادي


وهزمه بثلاثية نظيفة سجلها التيدور ( هاتريك ) ، وذهب بعدها إلى كوستاريكا لـ مواجهة الكوستاريكين وخسّـر المباراة


بثلاثة أهداف لـ هدف وحيد جاء عن طريق دونوفان ، وفي الجولة الخامسة أستضاف المنتخب الهوندوراسي


وفاز عليه بهدفين لـ هدف ، لينهي المنتخب الأمريكي جولة الذهاب بـ 4 إنتصارات وهزيمة واحدة ،


ومع جاءت أولى مباريات الإياب ضّد المنتخب المكسيكي وأنتصّر الأخير على أمريكا بهدفين لـ هدف ،


وألتقى بعدها بـ المنتخب السلفادوري وهزمه بهدفين لـ هدف ، وفي الجولة الثامنة حلّ ضيفاً على المنتخب ترينيدادي


وأستطاع الفوز عليه بهدف نظيف ، وفي الجولة ماقبل الأخيرة ذهب إلى الهوندوراس وفاز عليه بثلاثة أهدف لـ هدفين ،


وفي الجولة الأخيرة ألتقى بـ المنتخب المكسيكي وأنتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي وبذلك ينهي المنتخب الأمريكي


مشواره الناجح إلى كأس العالم2010 ، هداف المنتخب كان خوزي التيدور بستة أهداف


و دونوفان وديمبسي بخمسّة أهداف لـكل منهما .





|[برادلي يسّعى إلى تكرار إنجاز القارات]|





عندما تولى بوب برادلي قيادة المنتخب كانت النية أن يكون ذلك بصفة مؤقتة ، إلا أن خوضه لعشر مباريات دون أن يلقى


هزيمة واحدة أكد بكل وضوح على أنه يستحق البقاء في هذا المنصب ، ولو لم يكن هذا كافيا لإقناع البعض ، فقد بدد الأداء


الرائع الذي قدمه الفريق في كأس القارات جنوب أفريقيا 2009 أي شكوك في إمكانيات وقدرات هذا المدرب ، إنه المدرب


الذي نجح في إلحاق الهزيمة في الدور قبل النهائي بمنتخب أسبانيا الذي كان مرشحا للبطولة ، ثم بدأ المباراة النهائية


بالتقدم على راقصي السامبا، قبل أن يتمكنوا من تحويل النتيجة بصعوبة بالغة ليفوزوا 3-2 في مباراة نهائية للذكرى


برادلي بالتأكيد يسعى إلى تكرار الإنجاز الكبير الذي حققه في كأس القارات في المونديال الأفريقي والتقدم


والذهاب بعيداً في الأدوار المتقدمة .



|[ أبرز النجوم الأمريكية في المونديال]|





منذ أعوام والشكل المتميز الذي يظهر به المنتخب الأمريكي يرتبط ارتباطا وثيقا باسم لاندون دونوفان ،


ومنذ نعومة أظفاره اعتاد هذا المبدع الذي يلعب لنادي لوس أنجلوس جالاكسي أن يدخر أفضل ما لديه ليقدمه


وهو يرتدي قميص المنتخب ، وما من شك في أن دونوفان سيكون أحد أهم اللاعبين في جنوب أفريقيا 2010 ،


كما تتلألأ إلى جواره نجوم أمريكية أخرى مثل أوجوتشي أونيو ومايكل برادلي وجوزي ألتيدور وتيم هوارد


وكلينت ديمبسي.





|[ سلوفينيا تصنع الاعجاز وتصل الى المونديال]|





نجحت سلوفينيا هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة ، في تحقيق الإنجاز وبلوغ نهائيات كأس العالم ،


وعندما يؤخذ في الحسبان بأن سلوفينيا تأهلت على حساب بولندا وتشيكيا وأخيراً روسيا في الملحق والأخيرة


يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة ، يأخذ هذا الإنجاز حجما أكبر ويعتبر بمثابة شبه المعجزة ،


والواقع أن بلوغ نهائيات عام 2010 سيكون ثاني مشاركة لهذه الدولة منذ أن نالت إستقلالها إثر انهيار يوجوسلافيا


سابقا مطلع التسعينات ، وهي مصممة على الإستمرار في قلب التوقعات رأسا على عقب في العرس العالمي ،


وقال ميليفوي نوفاكوفيتش مهاجم المنتخب السلوفيني وأحد المساهمين في تأهل منتخب بلاده : " إن بلوغ نهائيات


كأس العالم يعتبر إنجازاً كبيراً لدولة صغيرة بحجم سلوفينيا ، قبل بداية التصفيات لم يعطنا أحد الأمل أما الآن


فإن اللاعبين والدولة باسرها فخورون بالإنجاز الذي حققناه نريد أن نبرهن أنه على الرغم من صغر حجم دولتنا


نستطيع أن نقارع الكبار ".






|[ رحلة مضنية وطريق طويل ]|


عندما سحبت قرعة الدور التمهيدي ، أجمع معظم النقاد على أن منتخبي بولندا وتشيكيا سيسيطران على التصفيات


خصوصا أن كلاهما بلغ نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006، وكأس أوروبا 2008 بيد أن المرشحين فشلا في المنافسة


على البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرة والأخرى التي تخول صاحبها خوض الملحق، ذلك لأن الصراع إنحصر


بين سلوفينيا وسلوفاكيا ، بدايةً لعب المنتخب السلوفيني أولى مباراياته ضّد بولندا على أرض الأخير وتعادل بهدف لهدف


، ثم بعدها أستضاف منتخب سلوفاكيا وأستطاع أن يّنتصر عليه بهدفين لهدف ، في الجولة الثالثة أستضاف أيضاً


منتخب إيرلندا الشمالية وأستطاع الفوز بصعوبة بهدفين نظيفين جاءت قبل نهاية المباراة بعشر دقايق ،


بعد ثلاث جولات كانت مميزة ورائعة لـ السلوفينيين جاءت الجولة الرابعة بهزيمة من أمام التشيك على أرضهم بهدف يتيم


، ثم ألتقى به على أرضه وتعادل سلبياً بدون أهداف ، ولعب بعدها ضد إيرلندا الشمالية وخسر اللقاء بهدف وحيد ،


وصب المنتخب السلوفيني جام غضبه على منتخب سان مارينو وأنتصّر عليه بخماسية نظيفية ،


وألتقى بـ المنتخب البولندي و فاز عليه بثلاثة أهدف لـ لاشئ ، الجولة ماقبل الأخيرة كانت ضّد المنتخب السلوفاكي


وأستطاع المنتخب السلوفيني الرجوع من هناك بـ النقاط الثلاث بعد أن هزمه بهدفين نظيفين ، في الجولة الأخيرة


ألتقى أيضاً بـ منتخب سان مارينو خارج أرضه وفاز عليه بثلاثة أهداف لـ لاشئ للمضيف ،


بعد أن أنتهت التصفيات النهائية حلّ المنتخب السلوفيني المركز الثاني بعشرين نقطة بفارق نقطتين عن المتصّدر


والمتأهل مباشرةً سلوفاكيا بهذا المركز تأهل المنتخب السلوفيني إلى الملحق و وضعته القرعة


في مواجهة المنتخب الروسي وخسّر اللقاء الأول على أرض الروس بهدفين لـ هدف ، وأنتصّر في مباراة العودة


بهدف نظيف أحرزه زلاتكو ديديتش بهذا النتيجة أستطاع المنتخب السلوفيني التأهل لـ المرة الثانية في تاريخه


لكأس العالم .





|[صانع الإنجاز ’ ماتياش كيتش ‘ ]|





عرف مدرب سلوفينيا ماتياش كيتش بخصاله القيادة أكثر من موهبته على أرض الملعب ، كان كيتش في الثلاثين


من عمره عندما لعب أول وآخر مباراة دولية له عام 1992، بدأ كيتش أولى خطواته في مسيرته التدريبية


قبل ثمانية أعوام في نادي ماريبور الذي قاده الى ثلاثة القاب محلية متتالية عندما كان لاعباً في صفوفه،


بعد أن أمضى على رأس الجهاز الفني لماريبور ستة سنوات ناجحة، تعاقد معه الإتحاد السلوفيني للإشراف


على تدريب منتخبي تحت 15 وتحت 16 سنة. وفي يناير عام 2007 رقي إلى منصب مدرب المنتخب الأول،


ومنذ ذلك التاريخ حقق إنجازات فاقت جميع التوقعات من خلال قيادته منتخب بلاده المغمور إلى أهم بطولة عالمية ،


وكما قال هو نفسه إثر إخراجه المنتخب الروسي في الملحق " لقد حققت لسلوفينيا الحلم " .





|[الجزائر .. عودة في وقتها ]|





منتخب الجزائر المتأسس في عام 1958 يعود من بعد غيبة طويلة عن البطولة الاجمل والاغلي في تاريخ كرة القدم


بعد غياب وصل لما يقارب الاربع والعشرين عام فمنذ اخر تأهل للمنتخب الجزائري في مونديال 1986 لم تصل الجزائر


لكاس العالم الجزائر في ثالث مشاركة بعد مونديال 1982 والذي خرج منة المنتخب الجزائري بعد مؤامرة


من منتخبى النمسا والمانيا لتفوز المانيا على النمسا في اخر مباريات المجموعة و يتاهل المنتخبان سوياً


المنتخب الجزائرى بداء هذا المونديال باللعب مع المانيا واستطاع الفوز بهدفين لهدف جاءت اهداف الجزائر


من اللاعبان رابح ماجر و لاخدار بيلومي وانهزم في ثاني مبارياتة مع النمسا بهدفين لصفر ليلعب ثالث مبارياتة


مع منتخب تشيلي واستطاع الانتصار بثلاثة اهداف سجل منها صلاح اسد هدفان وتادج بينساولا هدف ويتساوى


رصيد الجزائر مع النمسا والمانيا ولكن الجزائر تحل ثالثاً بفارق الاهداف .. مونديال 1986 لم يكن جيداً للمنتخب


الجزائري كما كان المونديال السابق فالجزائر وقعت في مجموعة تعتبر قوية فقد كانت الجزائر بالاضافة للبرازيل


وايرلندا الشمالية واسبانيا في مجموعة واحد كان لنصيب الجزائر نقطة وحيدة وهي التعادل في افتتاح المباريات


مع ايرالندا بهدف لكل منتخب سجل للجزائر جمال زيدان وفي ثاني المباريات لعبت الجزائر مع البرازيل وانهزمت بنتيجة


واحد لصفر وفي اخر المباريات لعبت الجزائر مع اسبانيا وانهزمت بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة اهداف لصفر ،


الجميع الان ينتضر ماذا ستفعل الجزائر في المونديال الثالث والعودة لكاس العالم بعد غيبة طويلة .






|[ طريق صعبة ولكن بالروح استطاعت الجزائر الوصول ]|


بدايةً لعبت الجزائر في تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة الى التصفيات النهائية وكانت في مجموعة مكونة من السنغال


و غامبيا و ليبيريا واستطاعت الجزائر خطف البطاقة الاولى المؤهلة لتصفيات عقب ما تأهلت بالمركز الاول


و بـ عشر نقاط .. الجزائر حصدت العشر نقاط من ثلاث مرات فوز وتعادل وخسارتين الجزائر هُزمت في اول مباراة


ضد السنغال بهدف نظيف خارج الجزائر ولكنها صححت الاوضاع في ثاني المباريات وكانت على ارضها


وانتصرت بثلاثية نظيفة كان نصيب زياني منها هدفان وهدف للاعب رفيق زهير على منتخب ليبيريا لتسافر الى غامبيا


وتتلقى ثاني خسارة لها بهدف نظيف لتعود الى الجزائر وتلعب مباراتها مع غامبيا وتنتصر بهدف وحيد


من اللاعب عنتر يحيى وتستقبل بعدها منتخب السنغال في مباراة قوية انتصر الجزائريون بثلاثية لاثنين


سجل للجزائر ياسين بزاز ورفيق صايفى وعنتر يحيى على التوالي لتتعادل بعدها سلبياً مع المنتخب الليبيري


وبذالك تنتقل الجزائر الى التصفيات النهائية لكاس العالم . الجزائر كانت في مجموعة مصر ورواندا وزامبيا


وقد لعبت اول مباراة لها في رواندا وقد انتهت بالتعادل السلبي وكان الانتصار الاروع والرائع والذي اعطى كل الاماني


والاحلام للوصول للمونديال رغم انها ثاني مباراة ولكنة انتصار بطعم رائع فقد تفوق المنتخب الجزائري بثلاثية لهدف


على منتخب مصر سجل الاهداف كريم مطمور وعبد القادر غزال ورفيق زهير لتلعب الجزائر بعدها مع زامبيا


بكل روح وعزيمة واصرار خارج الديار وتنتصر بثائية سجلها مجيد بوقرة ورفيق صايفي لتعود الجزائر


لتستضيف المنتخب الزامبي في الجزائر وانتصرت بهدف وحيد للاعب رفيق صايفي لتستضيف بعد ذالك منتخب رواندا


واستطاعت الانتصار بثلاثية تناوب على تسجيلها عبد القادر غزال ونذير بلحاج وكريم زياني لتصل الى اخر مباراة


لها في المجموعة مع المنتخب المصري ويخسر المنتخب الجزائري اولى مبارياتة في التصفيات بهدفين لصفر


وعلى اثر ذالك تقرر ان تُلعب مباراة فاصلة بين منتخبي الجزائر ومصر في بلد محايد وقد وقع الاختيار على السودان


لتحتضن المباراة الفاصلة بين الفريقين بعد التساوي بالنقاط والاهداف المسجلة للمنتخب والتى علية ،


ليذهب الفريقان الى السودان وتلعب المباراة وينتهى اللقاء بهدف وحيد سجلة اللاعب عنتر يحيى ويتأهل منتخب الجزائر


رسمياً لكاس العالم في جنوب افريقيا .