35 لاعباً يبدأون السباق نحو أفضل شاب
الجمعة 11 يونيو 2010

تقديم: الأرجنتين - كوريا الجنوبية




يلتقي صاحبا الصدارة في المجموعة الثانية على ملعب إليس بارك وكلاهما يعرف أن نصراً ثانياً سيكفي للتقدم إلى دور الستة عشر. فقد فازت الأرجنتين وكوريا الجنوبية في بداية رحلتهما في جنوب أفريقيا على نيجيريا واليونان، وإن كان كل منهما يسعى لتحقيق أهداف مختلفة في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث يضع منتخب التانجو عينيه على اللقب الثالث في تاريخه، بينما يريد محاربو التايجوك التأهل للدور الثاني لأول مرة بعيداً عن أرضهم.

المباراة
الأرجنتين – كوريا الجنوبية، المجموعة الثانية، جوهانسبرج (إليس بارك)، الخميس 17 يونيو/حزيران، 13:30 (بالتوقيت المحلي)
لن تكون هذه المباراة هي المواجهة الأولى بين مدربي الفريقين، حيث سبق والتقيا وجهاً لوجه كلاعبين في بطولة المكسيك 1986، وفازت الأرجنتين آنذاك 3 – 1، وكان مدرب كوريا الجنوبية الحالي هوه يونج-موو مكلفاً في تلك المباراة بمراقبة الجبار دييجو مارادونا، وكم كانت مهمة عسيرة في تلك البطولة التي قاد فيها مدرب الأرجنتين الحالي منتخب بلاده ليفوز بكأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخه.

وبعد مرور أربع وعشرين سنة يعد الفريقان العدة لنزال جديد يأمل فيه هوه أن يحقق نتيجة مختلفة في سعيه ليكون أول مدرب وطني يقود كوريا الجنوبية إلى دور الستة عشر. وجدير بالذكر أن الأرجنتين تسبق كوريا الجنوبية بفارق 41 مرتبة على جدول تصنيف FIFA/Coca Cola العالمي، ولكن الكوريين أثبتوا في الماضي أنهم قادرون على تفجير أكبر المفاجآت، ولن نذهب إلى الماضي البعيد، فيكفي النظر إلى البطولة التي استضافوها على أرضهم عام 2002 لنتذكر أنهم هزموا إيطاليا وأسبانيا في طريقهم إلى المربع الذهبي.

ولا شك أن فوزهم على اليونان 2 – 0 يوم السبت الماضي يؤكد ارتفاع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم، ولكن مقارعة المنتخب الأرجنتيني الذي يضم أمثال ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون لن تكون سهلة على الإطلاق، فرغم أن لاعبي مارادونا هزموا نيجيريا بهدف واحد فقط، إلا أن السبب في ذلك كان الأداء المتألق الذي نال به حارس المرمى فنسنت إنياما لقب رجل المباراة، فلولا هذا الحارس الأمين لكانت النتيجة أكبر من ذلك بكثير.

لاعبون تحت الضوء
ليونيل ميسي × بارك جي-سونج
بعد أن فعل كل شيء في المباراة الأولى إلا التسجيل في مرمى نيجيريا، سيأتي ميسي متعطشاً لهز الشباك في مباراته الثانية التي سيحتضنها ملعب إليس بارك. وإذا كان ميسي هو محقق آمال الأرجنتينيين، فإن بارك جي-سونج يتمتع بنفس المكانة في الفريق الآسيوي، وكانت آخر مآثره ذلك الهدف الرائع الذي أحرزه في مرمى اليونان بمجهود فردي كان ميسي نفسه ليفخر به.

الرقم
4 – وصلت الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم FIFA أربع مرات، فهزمت هولندا عام 1978 وألمانيا الغربية عام 1986، وخسرت أمام أوروجواي عام 1930 وأمام ألمانيا عام 1990. أما كوريا الجنوبية فقد حصلت على المركز الرابع على أرضها منذ ثماني سنوات، وهو أفضل مركز وصلت إليه في تاريخ مشاركاتها في البطولة.

ماذا قالوا
"بالمقارنة مع الفرق الأخرى، فإن أداءنا كان من أفضل ما شهدته البطولة حتى الآن وصنعنا لأنفسنا فرصاً أكثر من أي فريق آخر. والآن علينا أن نتعامل مع المباريات مباراة تلو الأخرى. ما زلنا من المرشحين وهذا هو سبب وجودنا هنا – لنفوز بكأس العالم"، جونزالو هيجواين، مهاجم الأرجنتين.

"في الحقيقة نحن نشعر ببعض التوتر قبل مواجهة الأرجنتين لأن فريقهم يضم بعض أفضل لاعبي العالم. ولكننا لا نخشى قدراتهم وثقتنا بأنفسنا لا تتزعزع. قد يباهون بميسي، ولكننا يمكننا الاعتماد على قائدنا بارك جي-سونج لنحقق تحت إمرته نتيجة طيبة"، كيم نام-إيل، لاعب خط وسط كوريا الجنوبية.

أمادو ومريم: "يدا بيد مع العالم"

الاربعاء 16 يونيو 2010


في عام 2006، غنى النجم الألماني هربرت جرونمير بقلبه مع الماليين أمادو ومريم "زيت، داس شيخ فاز دريهت" (لقد آن الأوان للتحرك)، وكانت هذه هي الأغنية الرسمية لكأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، وكان من الممكن إستخدام هذه الأغنية في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وبعد سنوات طويلة من الإنتظار، إستضافت القارة السمراء أخيرا أكبر حفل كروي في العالم.

قبل أن يزين أفضل اللاعبين في العالم ملاعب نهائيات كأس العالم FIFA 2010، إحتفل أمادو ومريم بالقارة الإفريقية على طريقتهما الخاصة من خلال حفل غنائي حيث كان ملعب أورلاندو في جوهانسبورج مسرحا لحفل موسيقي في الإفتتاح.

يتطرق أمادو في تصريح حصري لموقع FIFA.com، إلى ما يمثله حدث كبير مثل كأس العالم لجميع الشعوب الأفريقية.

أمادو، ماذا هي الذكرى التي تحتفظ بها من الحفل المصغر الذي قدمته في إفتتاح المباراة النهائية عام 2006؟
كانت بالفعل لحظة عظيمة بالنسبة لنا أن نكون مع موسيقيينا على الملعب الأولمبي في برلين. كان ذلك بمثابة رمز، لأن الجميع كان يعلم بأنه بعد هذه المباراة، كل العيون ستتحول إلى قارتنا وبشكل أكثر تحديداً إلى جنوب أفريقيا.

ماذا يعني لك إقامة أول نهائيات لكأس العالم FIFA في أفريقيا؟
من كان يظن قبل 20 عاما أن حدثاً من هذا الحجم سيقام في قارتنا، وتحديداً هنا في جنوب أفريقيا؟ انها لحظة عظيمة للشعب الأفريقي.

في رأيك، ماذا يمكن أن يحقق هذا الحدث للقارة؟
جميع الأنظار متجهة نحونا منذ شهر. إنها فرصة لتمكين العالم بأسره من إكتشاف أفريقيا. الكثير من البلدان إستغلت الأشهر الأخيرة والأسابيع الأخيرة للإهتمام بثقافتنا وتنظيم المعارض. كما أن المشجعين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم. إنها فرصة للأفارقة من أجل التعايش مع الشعوب الأخرى، ولنرى كيف يعيشون، وما هي عاداتهم. نحن الآن يداً بيد للمضي قدماً معاً.

للحديث عن كرة القدم، هل لديك مرشح للفوز باللقب؟
بالتأكيد نحن نحلم بأن يتمكن منتخب أفريقي من الفوز باللقب. إنها أمنيتها الغالية. كنا نود أن تكون مالي موجودة هنا ولكن ماذا نستطيع ان نفعل، هذه هي كرة القدم. سندعم جنوب أفريقيا بطبيعة الحال، ولكن أيضا الجزائر ونيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار.

هل سيواصل منتخب أسبانيا تألقه؟

الثلاثاء 15 يونيو 2010

يعتبر منتخب أسبانيا أحد أبرز المرشحين للظفر بلقب كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وذلك نظراً لكتيبة النجوم المتواجدة في صفوفه وتحديداً في خطي الوسط والهجوم اللذان يعدان من الأفضل في العالم، وعزز هذا الترشيح النتائج البارزة التي حققها "الماتادور" في المباريات التحضيرية للنهائيات.

سميث يبدع وفايس يتألق

الثلاثاء 15 يونيو 2010


من بين المنتخبات الستة التي خاضت مباريات اليوم الخامس من نهائيات كأس العالم 2010 FIFA ثلاثة فقط هي نيوزيلندا وسلوفاكيا وكوريا الشمالية كانت تضم في صفوفها لاعبين مرشحين لنيل جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد. اثنان من هؤلاء استهلا مباراتي فريقيهما أساسيين، في حين ظهر الآخران لفترة محدودة جداً.

تومي سميث (نيوزيلندا): يعتبر لاعب إبسيوتش تاون البالغ من العمر 20 عاماً، أحد أصغر اللاعبين المشاركين في جنوب أفريقيا 2010. سميث الذي أصبح يحق له الدفاع عن ألوان نيوزيلندا مطلع هذا العام فقط بعد أن لعب لإنجلترا في الفئات العمرية. ولعب في مركز الظهير الأيسر ضد سلوفاكيا، وأبلى بلاء حسناً ولم يرتكب اي خطأ في مواجهة منتخب يتقدم على نيوزيلندا 44 مركزاً في التصنيف العالمي. وأشارت الإحصائيات، بأنه مرر 34 كرة بشكل صحيح من أصل 49 في المباراة التي خاضها فريقه في روستنبرج.

فلاديمير فايس (سلوفاكيا): فلاديمير فايس، هو ابن مدرب سلوفاكيا ويحمل الإسم ذاته أيضاً، ترك ناديه براتيسلافا عام 2006 في محاولة ليصنع اسماً له في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان مانشستر سيتي السباق للتعاقد معه، وقد أعاره الى مادي بولتون وندررز. خاض المباراة اساسياً ضد نيوزيلندا، وبفضل سرعته ومراوغاته اقلق كثيراً المنتخب النيوزيلندي، وكان فعالاً ايضاً عندما قام بالإنتقال من الجناح الايمن الى الايسر منتصف الشوط الأول. لا شك بأن فايس كان أحد افضل لاعبي سلوفاكيا.

ميروسلاف ستوك (سلوفاكيا): يعتبره كثيرون بأنه الولد الذهبي الجديد للكرة السلوفاكية، وقد تخلى عنه مؤخراً نادي تشيلسي بطل الدوري الانجليزي الممتاز لمصلحة بشيكتاش التركي. دخل ستوك احتياطياً في الدقيقة 84 مكان هداف سلوفاكيا وصاحب جائزة رجل المباراة، لكنه فشل في أن يكون له أي تأثير، حيث ضغط المنتخب النيوزيلندي ونجح في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع. نجح ابن العشرين عاماً في تمرير تسع كرات في الوقت القصير الذي أمضاه على أرض الملعب، لكنه نجح في أربع منها فقط.

كريس وود (نيوزيلندا): هو أصغر لاعب في صفوف نيوزيلندا (18 سنة)، ويعتبر أمل الكرة النيوزيلندية، وأحد خمسة لاعبين من منتخب نيوزيلندا يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. انضم وود إلى ويست بروميتش ألبيون الصاعد حديثاً إلى الدرجة الممتازة عندما كان في السابعة عشرة من عمره. وعندما نزل احتياطياً في الدقيقة 70 بدلاً من كريس كيلن في المباراة التاريخية ضد سلوفاكيا (1-1)، شكل ضغطاً على دفاع الخصم بفضل بنيته الجسدية القوية، ونجح في تمرير خمس تمريرات.