وحيدة في عالم آهاتي

أنا وحيدة ...

أنا تائهة ..
أنا ضائعة ..
بين أحزاني وآلامي ..
قلبي ينزف
من آهاتي ومشاكلي
دموعي وديانا
جفت من
أنيني وبكائي
كرهت دموعي
يا ما عذبتني في صمت
قلبي يصرخ ويعاني
قلبي يئن وينادي
لكن
من يسمع ؟
ندائي
من يصغي ؟
لأنيني
ورقي تعب من أحزاني
قلمي توقف عن سرد حكاياتي
حبري جف من هول صدمتي
الامي أضحت أفضل أغنياتي

ابتعد رجاء من طريقي
لاأريدك في حياتي
يامن دمر أمنياتي
يامن اغتال مشاعري
يا من قتل أحاسيسي
وأنا التي كنت ....


اه من قسوة الانسان

يا ليتني صادفت
من يقول لي
انتظري فانا معك ؟؟
توقفي
فلن أتخلى عنك ؟؟

كلمات جميلة تحمل معها أطنانا من الحزن والالم
شكرا لكِ على هذا البوح الحزين.

السلام عليكم ورحمة الله

رقة وعذوبة تنساب من حروفك
كلمات جميلة ليست كالكلمات

استنطاقا لقول أستاذتنا و أختنا أم طه .. فلأول مرّة أسمع أو أقرأ أنّ الأحزان والآلام يمكن تقدير حجمها المجازي ب "" الأطنان """!!!!
هي بالفعل صورة تختزل مدى الحزن الذي سكن و استوطن مداد حروفك أستاذتي أم عثمان ..
آهات من مرارة الحاضر .. آهات من مرارة الاختيار ..آهات من انغلاق فجوة المستقبل ..!!

لكن ! إذا استحضرنا جزءا ضئيلا من إمكاناتنا الإدراكية ، والتي هي نعمة من الله لا يعلم قيمتها إلا من فقدها .. فسنلاحظ أن العيب كل العيب في ذواتنا ، في أخطائنا السيطة ، في سوء تدبير " همومنا " .... إننا أصبحنا نفقد نعمة التعايش مع الآخر كما هو ! نُريد أن يلبس الآخر لباسا من اختيارنا و حسب مقاصنا ...! وهذا غير ممكن ..

لنصنع لحظات الفرح بإشراك الآخر و الآخرين .. لنفكر في النعم الكثيرة التي خصنا بها الله سبحانه و تعالى .. لنحاول حمل وتحمل أعباء أخطاء الآخر لنكتب سيناريو جديد للسعادة ..لنفكر في أبداننا و قوتنا النفسية ، فهما أمران لا عوض يقابلهما ..

الخاطرة تمثل مجالا خصبا لتدفق مشاعرك الصادقة أستاذتي ..أرجو أن أقرأ لك ، وفي القريب ، حروفا تلبس حلة الفرح والرضى وبهاء الحياة ..

لحظات طيبة سيدتي .. وتحية خاصة جدا للشاب عثمان .