2010-11-04, 19:37
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: عاجل بخصوص الزكاة | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما نصاب الزكاة فيتغير بتغير ثمن الذهب
كل ماعليكم فعله أن تسألوا بائعا للذهب عن ثمن الغرام من الذهب
وترون هل ما معكم من مال يساوي ثمن 85 غرام من الذهب
فاذا بلغ المال النصاب : وهو 85 غرام من الذهب أو 595 غرام من الفضة وحال عليه العام فقد وجبت فيه الزكاة
وغالبا ما يترواح النصاب بالدرهم المغربي ما بين 7000 و 8000 درهم
ومقدار الزكاة الذي يجب دفعه هو ربع العشر أي اثنان ونصف في المائة من الأموال المتوفرة لديكم
فعن كل 10000 درهم مثلا نٌخرج 250 درهما
أما لمن تعطى فهي مجموعة في قوله تعالى : "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " فالزكاة تعطى : للفقير : و الفقير هو من لا يجد كفايته و المسكين من يجد كفايته بالكاد و قد لا تسد حاجته و العاملين عليها: و هم العمال القائمين على شأن الزكاة
- وهؤلاء العاملين مع كامل الاسف غير موجودين في بلادنا المسلمة - و المؤلفة قلوبهم وهم الذين يعطون لتأليفهم على الإسلام : إما كافر يرجى إسلامه ، وإما مسلم نعطيه لتقوية الإيمان في قلبه وإما شرير نعطيه لدفع شره عن المسلمين أو نحو ذلك ممن يكون في تأليفه مصلحة للمسلمين . و في الرقاب: و هم العبيد و الإماء المكاتبون أي الذين اتفقوا مع من يملكونهم على ان يتم تحريرهم نظير مبلغ معين فتجوز الزكاة لهم حتى يصبحوا أحرارا الغارمين: والغارم هو الذي تراكمت عليه الديون فيأخذ من الزكاة مايفي دينه. في سبيل الله: وسبيل الله هنا المراد به الجهاد في سبيل الله لا غير ولا يصح أن يراد به جميع سبل الخير لأنه لو كان المراد به جميع سبل الخير لم يكن للحصر فائدة في قوله تعالى إنما الصدقات ... الآية
وقال أهل العلم : ومن سبيل الله ايضا: الرجل يتفرغ لطلب العلم الشرعي فيعطى من الزكاة ما يحتاج إليه من نفقة وكسوة وطعام وشراب ومسكن وكتب علم يحتاجها لأن العلم الشرعي نوع من الجهاد في سبيل الله ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطع به السفر ونفدت نفقته فإنه يعطى من الزكاة ما يوصله لبلده وإن كان في بلده غنيا لأنه محتاج
أما الأخ الذي لايعمل ولايزال يتابع دراسته فلست أعلم هل تعطى له الزكاة أم لا
يجب النظر أولا هل هو من أحد مصارف الزكاة الثمانية أم لا
ثم الحكم على وضعه
وقد اطلعت على فتوى للشيخ الفاضل ابن عثيمين حول تساؤل عن اعطاء الزكاة لطالب العلم الشرعي فكان جوابه : الجواب:
الحمد لله
"طالب العلم المتفرغ لطلب العلم الشرعي وإن كان قادرا على التكسب يجوز أن يعطى من الزكاة، لأن طلب العلم الشرعي نوع من الجهاد في سبيل الله، والله تبارك وتعالى جعل الجهاد في سبيل الله جهة استحقاق في الزكاة، فقال: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
أما إذا كان الطالب متفرغا لطلب علم دنيوي فإنه لا يعطى من الزكاة، ونقول له: أنت الآن تعمل للدنيا، ويمكنك أن تكتسب من الدنيا بالوظيفة، فلا نعطيك من الزكاة" انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (18/409) .
والله أعلم
وفقكم الله وأعانكم وسدد خطاكم ويسر كافة اموركم | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |