بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع خطير جدا ودقيق، بحيث يضع على المحك مصداقية التكوينات والتعليم بكل أسلاكه من القسم الأول إلى الدكتوراه الوطنية... بحيث الخلل واضح خاصة على مستوى حجرات الدرس، تجده دكتورا في اللغة العربية أو الفيزياء فلا يفقه شيئا عن التعليم وديداكتيك المواد، وهذا يسري على خريجي مراكز التكوين، لأنه لا يمت بصلة إلى الواقع والميدان، بالله عليكم هل كل ما نقوم به اليوم مع تلامذتنا ناتج عن تكوين المراكز؟؟؟؟ لن تجد سوى تجارب ذاتية واكتسابات عبر مر السنين أو تكوين ذاتي.... المهم المراكز هي شكلية ومازالت نظرية ومعرفية في بنيتها ومراميها، لأنه بصراحة التعليم علم وفن، لهذا فرفقا بكل رجال التعليم ونسائه.... وحذاري من النعرات التفريقية رجاء لأن الزمن زمن مطالبة بإنصاف وعدالة لكل المدرسين، بعدها نفكر في واقع التكوين والشواهد....
تحياتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ zaka2010 أنت محق في ما تقول وعلى الوزارة أن تكون منصفة وتعطي لكل ذي حق حقه
فيجب أن تشمل العملية كل الأساتذة الذين أفنوا عمرهم في العمل التعليمي المضني، وخصوصا
أساتذ ةاللغة العربية الذين جعلوا منهم ثيران الطواحن بالمقارنة إلى أساتذة اللغة الفرنسية المكلفون
بتدريس اللغة الفرنسية والرياضيات فقط بينما أستاذ اللغة العربية يدرس اللغة العربية والتربية الإسلامية
والإجتماعيات والنشاط العلمي والتربية الفنية، وعند تصحيح الفروض في الموحد تحتسب له فقط عدد الأوراق المصححة في اللغة العربية بينما أستاذ اللغة الفرنسية تحتسب له الفرنسية والرياضيات ، هل رأيتم اجحافا أكثر من هذا ؟ فالإمتيازات تعطى لفئة رغم مجهوداتها الهزيلة وتحرم منها فئة من نفس رجال التعليم رغم المجهودات الجبارة التي يبذلونها طول مدة عملهم في سلك التعليم، ورغم أن بعضهم يجتاز الإمتحانات المهنية بامتياز. في الحقيقة يجب أن تتغير أشياء كثيرة في هذا الميدان
وأن ينصف الجميع بدون استثناء واعادة توزيع المواد الدراسية على الأساتذة أصبحت من الأمور الملحة كتمتيع الجميع بتغيير الإطار . وشكرا لك أخي على هذه الملاحظة المهمة والنابهة.

الحل لا يكمن في تغيير إطار كل من حصل عل شهادة أو قضى 15 سنة أو عشرين....
الحل هو فتح نسق الترقي وتسريع وتيرته أمام كل أطر التدريس على اختلاف أسلاكم وإطاراتهم
أنذاك لن يسعى الساعون إلى تغيير إطاراتهم من التعليم الابتدائي أو الاعدادي إلى التعليم الثانوي من أجل سلم معين أو حتى خارجه.

تغيير الاطار لايحتاج الى شواهد معينة بل يحتاج الى تجربة معينة في القسم ولمدة محددة ’ ثم ايضا وهذا هو الاهم اجراء الامتحان الكتابي ومقابلة شفوية في علوم التربية واللغة العربية وتقديم درس في القسم بحضور المفتشين.... اما ان واحدا حصل على شهادة فينادي بالتغيير ، فوالله غير مقبول نهائيا ..ومن ينكر هذا الطرح فطاقته ضعيفة ..... وعند الامتحان يعز المرء او يهان ................

لك مني جزيل الشكر