2011-02-27, 19:41
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | غلّطتنا الأنظمة الغربية في حكّامنا و لا زالت! مواطن العالم د. محمد كشكار | غلّطتنا الأنظمة الغربية في حكّامنا و لا زالت! مواطن العالم د. محمد كشكار
1
فُصِلَ النظام الليبي من مجلس حقوق الإنسان. أنا، لن أبارك من فَصله قبل أن أدين من قَبله. هل يُعقل أن يُقبل نظام ديكتاتوري كالنظام الليبي في مثل هذا المجلس على هنّاته؟ غلّطتنا، عن سوء نية، الأنظمة الغربية على مدى 40 سنة عندما ساندت و غطّت على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها "القذافي" عن نية مبيتة مستعينا بسلاح الأنظمة الغربية و خبرتهم و لا زالت تغلّطنا عندما تخلت عنه و غيّرت جلدها لتوهمنا بدفاعها الزائف عن حقوق الإنسان
2
أتهم الأنظمة الغربية بالضلوع في الجريمة لأنها منحت الطاغية "بن علي" جوائز في حقوق الإنسان و لأنها سلّحت و درّبت جهاز القمع التونسي على مدى 60 سنة بالرغم من علمها بممارسته التعذيب ضد سجناء الرأي. لقد صنّفوا بهتانا "تونس بن علي" في مصاف الدول الناجحة اقتصاديا رغم الفساد الذي ينخر البلاد و النظام يسرق عرق العمّال و ينتزع ظلما أراضي الملكية العامة و يهبها لعصابة أصهاره "الطرابلسية" و للمستثمرين الجشعين الغربيين
3
بكل صدق، لقد حيّرني الإشكال التالي و لم أجد له حلا و من يسعفني بالجواب ينال أجرا عظيما: هل كانت مساندة فرنسا لـ"بن علي" حتى آخر لحظة نتيجة خطأ في التحليل السياسي أم هي تمثيلية تقاسمت فيها فرنسا الأدوار مع أمريكا؟ تنبّأ العديد من المواطنين العاديين أمثالي بسقوط "بن علي" منذ ظهوره في الخطاب الأخير فهل يُعقل أن لا يتنبّأ المحلّلون السياسيون الفرنسيون المحترفون بذلك و هم و مخابراتهم أدرى منّا بما يدور و يُطبخ وراء الكواليس؟
4
لو لم يكن تقاسم أدوار بين الأنظمة الانتهازية الغربية فكيف نفسّر تكرار نفس الخطأ من قبل فرنسا في مصر؟ ساندت فرنسا "بن علي" إلى آخر رمق و عروض وزيرة خارجيتها بالمساعدة البوليسية القمعية خير شاهد على ذلك و ساندت "مبارك" أيضا إلى آخر أيامه في الحكم في حين أن أمريكا تخلت أو أظهرت للعالم أنها تخلت عن الطاغيتين قبل هروبهما. لو كان تقاسم أدوار مبرمج فكيف ترضى فرنسا العظيمة بهذا الدور الحقير الذي فرضته عليها عنوة أمريكا
في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي
Ma signature
Je n’appartiens et je n’ai jamais appartenu à aucun parti politique reconnu ou non reconnu par le pouvoir non institutionnel tunisien depuis 1955
Je ne crois en aucune idéologie car les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites comme il les a dénoncées Sartre depuis 1948
Comme l’a bien dit Gandhi : « L’ennemi ne trouvera pas chez moi une résistance physique contre laquelle il peut s’appuyer mais une résistance de l’âme qui l’aveuglera
Je n’attends aucune récompense matérielle ou morale
Je ne postulerai jamais un poste de responsabilité politique
Je suis totalement indépendant et je le resterai inchaa-allah
Je ne fais pas du prosélytisme politique ou religieux
Je ne suis pas un flagorneur et ça ne m’ajoute rien qu’ils me lisent un ou mille mais je tiens compte et je me fie beaucoup aux dires des critiques
Moi, je ne pense que pour moi-même et non pour les autres et je ne donne pas des recettes car je n'en ai pas tout simplement
Le critique critique et n’impose pas de solutions. Son rôle s'arrête là. Moi, je milite pour que les intellectuels qui pensent pour les autres disparaissent de la planète terre et que chacun devienne intellectuel
À ce moment-là, on pensera ensemble et nous trouverons la solution convenable, ensemble aussi. À mon avis, penser pour les autres est un délit passible de peines correctionnelles
Ça m’enchante beaucoup et ça me réconforte énormément quand je vois que mes publications dans ma page facebook sont affichées par 145 mille 513 internautes, citoyens du monde entier & 1443 fans - page
Dimanche 27/02/11, 20:30 | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=347912 |
| |