2010-09-14, 18:23
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | طالها الإغلاق والإهمال لهجران التلاميذ لأقسامها المدارس العمومية أطلال دون تنمية | طالها الإغلاق والإهمال لهجران التلاميذ لأقسامها المدارس العمومية أطلال دون تنمية وحيد أبوأمين الاتحاد الاشتراكي : 14 - 09 - 2010 البرنامج الاستعجالي، الاصلاح، مدرسة الجودة؛ مصطلحات متعددة أشهرتها خلال السنوات الأخيرة الجهات الوصية على قطاع التربية والتكوين، وذلك من أجل طمأنة الأمهات والآباء على واقع التعليم بالمغرب خاصة العمومي منه، وذلك بفعل الرغبة الجامحة للعديدين الذين باتوا يفضلون التعليم الخصوصي، وأداروا دفة اختيارهم صوب مدارس التعليم الخاص، الذي رغم ارتفاع تكاليف التمدرس به، إلا أنه استطاع أن يتبوأ مرتبة متقدمة، معززا بيانات معلوماته بأعداد كبرى من المسجلين السنة تلو الأخرى.
واقع العزوف عن مؤسسات التعليم العمومي، جعل العديد من مدارسه في المستويين الابتدائي والإعدادي وحتى في بعض المؤسسات الثانوية، تعيش حالة من الفراغ بفعل الهجران الذي طال مرافقها، فباتت تعلو أقسامها/مكاتبها الأتربة والغبار، واعترى كراسيها الصدأ، وتوحدت عدد من النيابات في احتضان مدارس تعليمية لا يتجاوز عدد الأقسام بها الفصلين أو الأربعة على أقصى تقدير؟
وضعية الفراغ هاته جعلت تفكير البعض ينصب حول كيفية التخلص من هاته المؤسسات بطريقة أو بأخرى، أدت إلى تناسل العديد من الأقاويل حول بيعها، سيما أنها تتوفر على أوعية عقارية جد مهمة سواء تعلق الأمر بالمساحة أو الموقع، وفي انتظار تأكيد الأمر من عدمه، فإن واقعا واحدا هو الذي اتضح جليا وضوحا لاغبار فيه، نسوقه على سبيل المثال لا الحصر، وهو المتعلق بكل من ثانوية مولاي يوسف وابتدائية الحريري بآنفا بالدارالبيضاء، اللتين تم هدمهما بل التسريع بهدمهما بدعوى إنجاز مشروع المحج الملكي، فتحولتا إلى مطرح للنفايات والأتربة، إلى أن تم عزلهما بالجدران في انتظار تسليمهما وفق ما يتم ترديده/ترويجه بالمنطقة لأحد المقاولين، في حين تعيش مدارس أخرى بالعاصمة الاقتصادية حالة الفراغ بدرب السلطان والحي الحسني وعين الشق والبرنوصي والحي المحمدي ..، دون أن يهتدي القائمون على أمر التربية والتعليم إلى وسيلة لتشغيل هذه الفضاءات المهملة، وجعلها في خدمة المجتمع بكيفية أو بأخرى، من قبيل تحويلها إذا ما تبين عدم جدواها إلى دور للشباب وفضاءات اجتماعية ومراكز للخدمات في إطار التنمية، في وقت عجت رفوف أقسام العمل الاجتماعي بعدد من العمالات بمشاريع ذات طابع اجتماعي لها وقعها الإيجابي، إلا أن انعدام الوعاءات العقارية حكم عليها بالحفظ، كما حكمت عقليات «متحجرة» على أن تظل تلك المؤسسات دون جدوى ونفع، قد يكون بريئا، وقد يكون موجها/مدروسا لتحقيق غاية في نفس يعقوب، لا علاقة لها لابالتربية ولا بالتكوين. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=245574 |
| |