كارثة...مصيبة...الله ياخد فيهم الحق...

لا تتوقع يا أخي حركة انتقالية تستجيب لتطلعات فئات من المرابطين في أعالي الجبال إلا بعد تصفية الـ 120 فائض الجاثمين على الأنفاس في قلب مدينة أكادير.. هذه الفئة التي تتكون غالبيتهم من مصاصي الدماء الذين أبوا إلا أن يشتروا مناصب غيرهم بمباركة شردمة متواطئة على الشر ممن يسمون أنفسهم نقابيين... لا سامحهم الله.

السلام عليكم أيها الشرفاء.
الحديث عن الحركة المحلية لأكادير هو بالضرورة حديث عن جملة من الخروقات و تاريخ من السمسرة و القبح النقابي و الاداري على حد سواء .
وما أقدمت عليه النيابة في الآونة الأخيرة لا يمكن أن نسميه حركة بل تستر على الأشباح و شرعنة مقامهم في المدار الحضري في وقت يشكو العالم القروي من بقص في موارده البشرية.فالتدبير الاداري في شكله الحالي يضرب في العمق إحدى أهم مكتسبات الحركة النقابية ولعل ما أثار استغرابي هو دلك الصمت المطبق الذي لجأت إليه المكاتب النقابية التي تدعي الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية.وأنا إذ أثير هذه الملاحظة فلا أعول على من كان طرفا في هضم حقوق الأبرياء ولا يشرفني بالمرة أن أقرن مسار نضالي بالسماسرة المتاجرين في هموم الشغيلة التعليمية و أعتقد أن الكثير من الشرفاء يشاركني هذا الرأي.
وبالعودة الى التدبير الاداري فهو مدان و ليست لديه الامكانية و الارادة الحقيقة لرد المظالم و انصاف المتضررين.فمن يصر على لغة الخشب و يحتمي بالاكراهات الادارية فإنما يعبر عن حالة العجز التي وصل اليها كمدبرلشأن التعليمي وهو بذلك يجسد عمق الأزمة التي تنخر القطاع و تشهر إفلاسه التام.