على عكس التوقعات والاخبار التي اسرتها بعض الجهات لمنابر اعلامية روجت في وقت سابقلمعلومات تهم تنقيلات محتملة في صفوف النواب بجهة سوس ماسة درعة’ وبعد ترقب وانتظار طويلين طلعت علينا وزارتنا الموقرة في وقت غير متوقع وفي ظرفية غير مناسبة ،انشغل فيها عموم المواطنين بالاستحقاقات الانتخابية بتغييرات اعتبرتها العديد من المصادر موجهة وتخدم اجندات ومخططات معينة لجهات كانت دائما تدفع باعفاء نواب بعينهم خاصة نائبي كل من اقليم تارودانت واكادير هذا الاخير المشهود له من طرف الجميع بالاستقامة والنزاهة وعدم دخوله في صراعات مجانية الى جانب ادارة الاكاديمية كما جاء في المراسلة الوزارية التي كان موقعنا قد قام بنشرها سابقا،واضافت نفس المصادر ان هذه التنقيلات تفتقد الى المصداقية ولاتنبي على معايير الاستقرار التربوي بالنظر الى بعض الاقاليم التي عرفت احتقانات كبيرة من اعتصامات واضرابات ووقفات ومسيرات احتجاجية كاقليم سيدي افني الذي كانت دائما النقابات التعليمية تطالب برحيل نائبه الاقليمي ،اما اكثر التنقيلات التي خلقت جدلا واسعا في صفوف المتتبعين للشان التربوي بسوس هو حلول النائب الاقليمي لاشتوكة ايت بها على راس نيابة اكادير عاصمة الجهة خصوصا بعد ما عرفته ولايته باشتوكة من توترات واصدار النقابات التعليمية لبيانات حادة اللهجة تطالب فيها بايفاد لجان مركزية للتحقيق في ما اسمته "فسادا اداريا وماليا زيادة على نزعته الانتقامية ومحاربته للعمل النقابي " كما ان الاسبوعين الاخيرين عرفا تصعيدا غير مسبوق تمثل في مقاطعة التلاميذ للدراسة وخروجهم في مسيرات احتجاجية وتوقيع مجموعة من الثانويات التاهيلية لعرائض احتجاجية احتجاجا على الوضع التعليمي المتردي لمؤسساتهم،ماض بارث ثقيل قد يخيم بظلاله على الوضع التعليمي باقليم اكادير الذي له وضع خاص . اما النائب الجديد لاقليم اشتوكة ايت بها فليس الا رئيسا لمصلحة بنيابة سلا التي قدم منها مدير اكاديمية سوس الجديد بعد ان كان نائبا لها وهو ما اعتبرته مصادرنا محاولة لتشكيل جبهة قد تقود الى معارك طاحنة بين الادارة ونفوذها من جهة وبين بعض النقابات التعليمية من جهة اخرى،فهل غامرت الوزارة قبل تغيير راسيها (الوزير والوزيرة) بمستقبل المنطقة ام ان الامر يعدو مجرد انتقام مما قامت به الشغيلة التعليمية من ملاحم نضالية بطولية اطاحت برؤوس العديد من المسؤولين بالجهة؟؟؟؟
عن موقع المحرر التربوي