2010-09-10, 17:40
|
رقم المشاركة : 19 |
إحصائية
العضو | | | رد: أجوبة مسابقة الأستاذ الرمضانية الكبرى | أجوبة اليوم التاسع عشر : علامات الساعة الكبرى من بين علامات الساعة الكبرى وقوع 3 خسوفات : خسف بالمشرق
و خسف بالمغرب
وخسف بجزيرة العرب فعن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه : اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر . فقال " ما تذاكرون ؟ " قالوا : نذكر الساعة . قال " إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات " . فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب . وآخر ذلك نار تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم " . الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2901
خلاصة الدرجة: صحيح
شروط قبول العبادة يشترط لقبول العبادة أن تكون عبادة صحيحة ولا تكون صحيحة إلا بشرطين : الشرط الأول : الاخلاص وهو مقتضى لا إله إلا الله
فإن مقتضاها إخلاص العبادة لله وعدم الشرك به . المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله
فإن مقتضاها وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع ما شرعه وترك البدع والمحدثات قال تعالى (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) فأسلم وجهه : يعني أخلص عبادته لله
وهو محسن : أي متبع للرسول صلى الله عليه وسلم . قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: وجماع الدين أصلان : أن لا يعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع لا نعبده بالبدع كما قال تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) وذلك تحقيق الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله . ففي الأولى أن لا نعبد إلا إياه وفي الثانية أن محمدا هو رسول الله المبلغ عنه فعلينا أن نصدق بخبره ونطيع أمره وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لنا ما نعبد الله به ونهانا عن محدثات الأمور وأخبرنا أنها ضلالة .... ويقول الامام ابن القيم رحمه الله: ( ما من عمل يعمله ابن ادم مما يبتغى به وجه الله تبارك وتعالى الا وينشر له ديوانان ديوان ( لِمَ ) وديوان ( كيف ) فلم : سؤال عن سبب العمل هل هو ابتغاء وجه الله ام ان الدافع لة حظ من حظوظ النفس وكيف : سؤال عن المتابعة هل العمل كان مما شرعته لك على لسان نبي أم انه من رأيك وهواك وقد ذكر الله الشرطين صراحة في القران الكريم فقال تعالى: ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )
سورة الكهف .
فالعمل الصالح ما وافق السنة و الاخلاص في قوله لا يشرك يقول القاضي عياض في تفسير آية ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) سورة الملك قال احسن عملا : اي اخلصه واصوبه فاخلصه ما كان يبتغي به الانسان وجة الله عز وجل واصوبه ما وافق السنة أدلة الشرط الاول الاخلاص : قال تعالى
( ألا لله الدين الخالص) وقال عز من قائل
( قل الله اعبد مخلصا له ديني) وقال الله تعالى
( وما أمروا الا ليعبدو الله مخلصين له الدين حنفاء ) ويقول النبي صلى الله علية وسلم
( قال الله تعالى : انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الترغيب والترهيب
( اياكم وشرك السرائر قالو وما شرك السرائر يا رسول الله قال يقوم الرجل يصلي فيحسن صلاته لما يراه من نظر الناس اليه ) قال الله تعالى
( وقدمنا الى ما عملو من عمل فجعلناه هباءً منثورا ) وحقيقة الاخلاص ان تبتغي بعملك وجه الله وحدة فتنقيه من كل شوب ومن كل حظ من حظوظ النفس كحب شهرة او مدح او خوف من ذم او رؤية نفسك في العمل وهو العجب فيستوي عندك الظاهر والباطن ويستوي السر والعلانية ويستوي عندك المدح والذم وتستشعر نعمة الله عليك في انه وفقك لهذا العمل فتشتغل بشكر الله عن العجب بنفسك ولتعلم ان قلب من ترائيه بيد من تعصيه ذكر الامام بن كثير في تفسيره ان رجلا كان يعمل من اجل الناس فمر الناس عليه فسبوه فقال في نفسه سبحان الله اعمل من اجلكم ثم تسبوني والله لاجعلن عملي لله وحده فمر عليه الناس بعد ذلك فحمدوه واثنو عليه الخير كله قال الله تعالى :
(ان الذين امنو وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) أدلة الشرط الثاني المتابعة : وهو متابعة النبي واقتفاء اثر المعصوم صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة في امور الاعتقاد وفي امور العبادة او الشريعة و انه لما زعم قوم انهم يحبون الله ابتلاهم الله بآية المحنة: فقال تعالى: ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) سورة آل عمران فعلق سبحانه محبته وغفرانه للذنوب باتباع النبي صلى الله علية وسلم وجعل رحمته لاهل الاتباع ولا احد غيرهم قال تعالى ( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يقيمون الصلاة ويوتون الزكاة والذين هم بآياتنا يوقنون الذين يتبعون الرسول النبي الاُمي )
سورة الاعراف اي يتبعون النبي في عبادتهم لله وفي اعتقادهم يعني يصلون كما كان يصلي ويزكون كما كان يزكي ويذكرون كما كان يذكر ..... الخ
ويؤمنون كما كان يؤمن فخرج اهل اتباع النبي من دائرة الابتداع في الشرع والعقيدة . سنن النوم : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال :
( اللهم وجهت وجهي إليك وأسلمت نفسي إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك آمنك بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت)
قال : ( فمن قالهن في ليلة ثم مات مات على الفطرة)
في هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة قبل النوم إحداها: الوضوء عند إرادة النوم حتى ينام على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق الرؤيا وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية: النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة: ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله
في ظلال آية قال الله تعالى : قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون
سورة يونس الآية 68
جاء في هذه الآية بهتان المشركين لرب العالمين
ثم تنزيه الله سبحانه نفسه عن ذلك وعما يقوله الظالمون تعالى الله علوا عن ذلك علوا كبيرا
ثم برهن على ذلك بثلاث براهين أحدها: قوله تعالى " هُوَ الْغَنِيُّ " أي: الغني منحصر فيه وأنواع الغنى مستغرقة فيه.
فهو الغني الذي له الغنى التام بكل وجه واعتبار من جميع الوجوه.
فإذا كان غنيا من كل وجه فلأي شيء يتخذ الولد؟ ألحاجة منه إلى الولد؟
فهذا مناف لغناه فلا يتخذ أحد ولدا إلا لنقص في غناه.
البرهان الثاني : قوله: " لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الاَرْضِ "
وهذه كلمة جامعة عامة لا يخرج عنها موجود من أهل السماوات والأرض الجميع مخلوقون عبيد مماليك.
ومن المعلوم أن هذا الوصف العام ينافي أن يكون له ولد.
فإن الولد من جنس والده لا يكون مخلوقا ولا مملوكا.
فملكيته لما في السماوات والأرض عموما تنافي الولادة.
البرهان الثالث : قوله تعالى : " إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا "
أي: هل عندكم من حجة وبرهان يدل على أن لله ولدا فلو كان لهم دليل لأبدوه.
فلما تحداهم وعجزهم على إقامة الدليل علم بطلان ما قالوه وأن ذلك قول بلا علم.
ولهذا قال في آخر الآية : " أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ " فإن هذا من أعظم المحرمات. والله أعلم | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| آخر تعديل خالد السوسي يوم 2012-05-03 في 16:53. |
| |