مثل وقصة - الصفحة 5 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2011-08-18, 12:58

رقم المشاركة : 21

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

شكرا فطيمة الزهراء على بصمتك في هذا الموضوع

تحيتي والمودة

التوقيع

2011-08-18, 13:10

رقم المشاركة : 22

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

إياك أعني واسمعي يا جارة

ونستخدم هذا المثل .. عندما لا نريد توجيه الكلام بشكل مباشر لأحدهم... وهذا المثل يخبره أنه المعني ,,,

قصة هذا المثل:

ويقال أن أول من قال هذا المثل هو سهل الفزاري الذي كان في طريقه قاصداً الملك النعمان بن المنذر .. فمر بديار لبني طيء فحل ضيفاً على سيدها الذي لم يكن موجوداً حينها
فاستقبلته أخت سيد القبيلة وكانت من أجمل النساء. فأعجب بها وحار كيف يخاطبها.
فجلس في المخيم ذات مرة وحده ،وكان يدرك أنها بالجوار ( كان يعلم أنها تسمعه )فقال :

يا أخت خير البدو والحضارة ..... كيف ترين في فتى فزارة
أصبح يهوى حرةمعطارة ..... إياك أعني فاسمعي يا جارة

وأصبح هذا مثلاً نتداوله في توجيه كلامنا لشخص دون الإفصاح عن ذلك مباشرة.

التوقيع

2011-08-18, 13:25

رقم المشاركة : 23

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

أكـلـت يــوم أكــل الــثـور الأبـيــــض

أصل هذا المثل كمازعـم الرواة, أن ثورين أحدهما أبيض والآخــر أسـود
كانا يرعيان في بعض المراعي, وكان الأسـد إذا اسـتـهــدفهـمـا تعاونــا عليه

ورداه
. وذات يــوم انفرد الأســدبالـثـور الأسود وقال له: إن تركـتني
آكـــل الـثــور الأبـيــض, خــلا لـك المرعي وحد ك , أعطيــك عهــدا بألا
أوذ يك . فوافــق الــثـورالأســود علي عرض الأســد. فــأكــل الأســد الثــور الأبيض
ثــم افـترسالــثـور الأسود بعده.

فقال الــثـور الأاســود وهو بـــيــن أنــيــاب الأســـد
إنـــمــا أكـــلـت يــوم أكـــل الثــور الأبـيــــض

التوقيع

2011-08-19, 12:34

رقم المشاركة : 24

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

أوفى من السموأل

قصة من قصص العهد الجاهلي غدت نموذجاً لضرب المثل في الوفاء.
إنه السَّمؤأل بن حيّان بن عادياء اليهودي .
يروى أن امرأ القيس لما أراد الخروج إلى قيصر استودع دُرُوعاً عند السموأل، فلما مات امرؤ القيس غزاه ملك من ملوك الشام ، فتحرز منه السموأل ، فأسر الملك أحد أبناء السموأل ، لما كان خارج الحِصْن ، فصاح الملك بالسموأل ، فأشرف عليه ، فقال : هذا ابنُك في يدي ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي ، فأنا أحقّ بميراثه ؟ فإن دفعت إليَّ الدروع أخليت سبيله ،وإلا ذبحتُه ، فقال : أجّلني ، فأجّله ، فجمع أهل بيته ونساءه ، فشاورَهم ، فكُلٌ أشار عليه أن يدفع الدروع ويفك أسر ابنه ، فلمّا أصبح أشرف عليه وقال : ليس إلى دفْع الدروع سبيل ، فاصنع ما أنت صانع ، فذبَح الملك ابنه وهو مُشرِف ينظر إليه ، ثم انصرف الملك بالخيبة ، فوافى السموأل بالدروع الموسمَ فدفعها إلى ورثة امرئ القيس
وقال في ذلك:
وفيتُ بأدرُع الكندي إني إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنه كنْزٌ رغِيبٌ ولا والله أغْدِرُ ما مَشَيْتُ