مثل وقصة - الصفحة 4 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2011-08-16, 14:52

رقم المشاركة : 16

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

بين حانا ومانا ضاعت لحانا

على فكرة لهذا المثل قصة غريبة
القصة هي: أن كان لرجل متوسط في العمر زوجتان الأولى شابة والأخرى كبيرة في السن.
الكبيرة في السن كانت تدعى حانا والصغيرة تدعى مانا وكان لذلك الرجل لحية ممزوجة بشعرأسود وأبيض فعندما كان يجلس مع حانا(الكبيرة) كانت تنتف من لحيته الشعر الأسود ليبق الشعر الأبيض ليلائم سنه الكبير و عندما كان يجلس مع مانا (الصغيرة) كانت تقتلع له شعر لحيته الأبيض ليبدو وسيما صغيرا في السن فلم يبق له من شعر لحيته الا أبيض ولا أسودا... ومن بعد هذه الحادثة قال هذا المثل المذكور "بين حانا ومانا ضاعت لحانا".

التوقيع

2011-08-16, 15:14

رقم المشاركة : 17

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

اللي مايعرف الصقر يشويه

كان أحدهم يملك صقرا ثمينا جدا وكان يعزه أكثر من أولاده ،لأنه مصدر أكلهم بعدالله.
فخرج ذات يوم وكان الجو مضطربا رياح وغبار في كل مكان.حلق الطير وغاب.
ظل الرجل نهاره يصيح في كل الاتجاهات ويلوح ولكن دون جدوى .
بلغ منه التعب والعطش ،فرأى من بعيد راعيا يرعى إبله فلما وصل اليه
فإذا هو صبي قد أشعل نارا ،وجلس حولها. سلم صاحب الطير على العبد وسأله عن الطير
فقال الصبي لا أعرف طيرك ولكن جاء طيران ووقعا تحت هذه الشجرة وأخذا يتعاركان
فاقتربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما وها هما على النار.. بعد قليل سينضجان ونأكلهما
عمد الرجل إلى النار ونظر مليا فإذا به يتعرف طيره ومعه حبارى وقد وضعهما الصبي على النار
صاح الرجل قائلا..: يامجنون هذا طيري وهذا صقر لايؤكل وهذه حباري تؤكل قال الصبي
ما الفرق حباري أو صقر....ندم الرجل وبكى ولكن لا يفيد الندم ثم أطلق كلمته المشهورة
( اللي مايعرف الصقر يشويه) وفعلا اللى مايعرف الصقر يشويه...,

التوقيع

2011-08-16, 15:33

رقم المشاركة : 18

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

القصة فيها "إن"

القضية فيها " إن "

فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟

يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب، فلقد هرب رجل

اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،

فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب،

ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا

ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،

فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،

ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.

فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،

وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام".

ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: "إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*،

وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.

ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية

التوقيع

2011-08-16, 15:42

رقم المشاركة : 19

الزرقاء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

الزرقاء غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

عادت حليمة إلى عادتها القديمة

حليمة

هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم

في حين اشتهرت هي بالبخل

كانت إذا أرادت أن تضع سمناً في الطبخ وأخذت الملعقة ترتجف في يدها

فاراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها:

إن الاقدمين كانوا يقولون إن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ

زاد الله بعمرها يوماً

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء

وشاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها

فجزعت حتى تمنت الموت

وأخذت تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت

فقال الناس

عادت حليمة إلى عادتها القديمة

التوقيع

2011-08-16, 16:01

رقم المشاركة : 20

فطيمة الزهرة

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً

رد: مثل وقصة

من حفرَ حفرة لأخيه .. وقع فيها

يضرب هذا المثل في الشخص الذي يحاول أن يخدع صاحبه .. فينقلب فعله الدنيئ ضده

يُـــقال بأن كان هناك اثنان من الأخوة .. أحدهما قد رزقه الله بنعمة الجاه والمال .. والآخر فقير وأعمى .. ويُـقال أيضاً بأن كان للأخ الغني جلسة (( عتمة )) أمام بيته يجلس فيها مع اصدقائه من التجار وأصحاب الأموال ..

وفي كل صباح كان الأخ الفقير .. يأتي لزيارة أخيه بدافع واجب الأخوة القائم بينهما .. يضرب بعصاه الأرض .. يمين ويسار .. الأمر الذي كان مصدر ازعاج لأخيه .. وانزال من مكانته كتاجر مرموق... فما كان من الأخ الغني إلا أن فكر في مكيدة يتخلص بها من أخيه ..

أعطى أمراً لخدمه بحفر حفرة كبيرة أمام البيت وأمرهم بالاستعداد لكي يقوموا بردم الحفرة بعد وقوع أخيه فيها

بعد صلاة الصبح رجع الأخ الغني - صاحب الفكرة - إلى بيته .. ونسى المصيدة التي أعدها لأخيه .. فوقع في حفرته .. وأسرع الخدم بردم الحفرة ظناً منهم أن الذي وقع هو صاحبهم الأعمى .. وبعد أن أشرقت الشمس جاء الأخ الفقير كعادته يضرب الأرض بعصاه فدهش الخدم عند رؤيته وأخذ كل منهم ينظر إلى زميله ولسان حالهم يقول: من حفر حفرة لأخيه .. وقع فيها !

التوقيع


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :