2010-05-26, 15:25
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: تصدع داخل نقابة الإسلاميين بعد انتخاب الحلوطي على رأس نقابة التعلي | الكاتب العام للاتحاد الوطني لشغل بالمغرب يذبح الديمقراطية الداخلية في المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبر عدد من قياديي ومناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في عدد من الجهات والأقاليم ، عزمهم القيام بخطوات تصحيحية للمسار الذي انزلقت إليه الجامعة ، من خلال الاستهداف المقصود لرموزها التاريخية وبعض قياداتها ،سواء قبل المؤتمر أو خلال أشغال المؤتمر الوطني الرابع المنعقد ببوزنيقة يومي 12 و13 ماي 2010 والتي لم تنتهي فصوله بعدما تم تعليق ما تبقى من أشغاله إلى موعد لاحق ، الشيء الذي خلف استياء واسعا نتيجة الخروقات والتجاوزات القانونية والأخلاقية الفاضحة التي شهدتها الفصول التي مرت من المؤتمر ، منها : · إقدام الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل، محمد يتيم، مع سبق الإصرار والترصد الضغط على جامعة التعليم بتغيير موعد مؤتمرها، والتدخل في عدة محاولات لشق صفها الداخلي ، وخلق الشقاق في صفوفها والتهديد والتلويح في عدة مناسبات بحلها ، والسعي الحثيث بدعوى عدم الانسجام مع الاتحاد لتغيير مسارها وافتعال الأزمات التنظيمية والمالية والقانونية لإرباكها ، وإفشال مبادراتها . · قيام عدد من قيادات الاتحاد الذين يعارضون توجه الجامعة الحالي بحملة واسعة من خلال الاتصالات المتعددة مع عدد من الأقاليم والجهات قبل المؤتمر من اجل التأثير على المنتدبين للتصويت لفائدة مرشح الاتحاد ، وعدم التصويت على القيادة الحالية . · إقدام الكاتب العام للاتحاد الذي ترأس المؤتمر ضرب كل الأعراف الديموقراطية والشفافية من خلال تعسفه في تطبيق المقرر التنظيمي للمؤتمر ، أولا عبر إلغاء اختصاصات اللجنة التحضيرية واللجان التخصصية التي حددها المكتب الوطني للجامعة واستبدالها بمن شاء من العناصر التي ينسجم معها ، ثانيا بتفويت احد أهم مهام رئاسة المؤتمر إلى احد أعوانه بدعوى قدرة هذا الأخير على التسيير و الضبط والتأثير، والذي ظهرت براعته في عدم السماح للمسؤول المالي الإجابة عن التساؤلات التي وردت أثناء مناقشة التقرير الأدبي والمالي . · الانحياز المكشوف للكاتب العام للاتحاد و " رئيس المؤتمر" الذي طالب بشكل علني داخل المؤتر المؤتمرين بالتصويت ضد القانون المالي ، لكن محاولته باءت بالفشل بعدم ما صوت المؤتمر لصالح التقريرين الأدبي والمالي ، بل عبر من موقعه "كرئيس المؤتمر" وكاتب عام للاتحاد انه سيسعى من اجل تغيير النهج الذي يسير فيه المكتب الوطني والتلويح بحل الجامعة وهو ما اعتبر تهديدا و توجيها صارخا وتحريضا ضد قيادة الجامعة ، مما جعله بتحيزه يفقد عمليا الشرعية المفترضة في رئاسة المؤتمر . · عدم ضبط لوائح المصوتين الذين كانوا يقومون بعمليات التصويت دون توقيع لإثبات صفاتهم ، مما فتح الباب أمام بعض أساليب التدليس . · التدخل المباشر للكاتب العام للاتحاد بمعية مفوضه التي أسندت له مهمة التسيير والضبط أثناء عملية فرز أصوات انتخاب الكاتب العام والتأثير على لجن الإحصاء وتوجيهها ، فرئيس المؤتمر كانت يقتضي منه كما تنص على ذلك جميع القوانين التزام الحياد على الأقل بعدم الحضور والمرابطة حفاظا على شروط وسلامة و استقلالية الانتخاب والفرز. · جهل المؤتمرين لمصير التصويت على أعضاء المجلس الوطني بعدما تم تأخير انطلاق عمليات الفرز لمدة أزيد من 5 ساعات التي عرفتها مرحلة التداول ، بل والإعلان عن تأجيل باقي أشغال المؤتمر إلى موعد حدد له شهر ، حيث تم الاحتفاظ بأوراق التصويت لتتم عملية الفرز خارج أشغال المؤتمر، والانتقال بهذه الأوراق من بوزنيقة إلى الرباط وبالتالي خرج المؤتمر دون انتخاب للمجلس الوطني ودون انتخاب باقي أعضاء المكتب الوطني مما يجعل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في وضعية فراغ وبدون قيادة . · اللجوء إلى الأساليب اللاخلاقية أثناء عمليات التصويت من قبيل الكولسة المفضوحة والدعايات للأشخاص والتجييش و اعتماد أساليب الابتزاز والمساومة للتأثير على اختيارات المؤتمرين ، مما خلف ردود أفعال غاضبة واحتجاجات جماعية لم يستطع معها لا " رئيس المؤتمر بالتفويض " و لا "رئيس المؤتمر المفترض " إيقاف ما حدث من مهازل ودون إنصاف للذين تعالت أصواتهم ضد المنكر. أمام كل هذه الخروقات المسطرية والقانونية والأخلاقية التي تشكل ذبحا للديموقراطية الداخلية و انتهاكا لكل للقيم والأعراف ، فقد عبر عدد من المؤتمرين رفضهم المطلق لكل النتائج التي تمخضت في ظل هذه النوازل خلال المرحلة الأولى للمؤتمر، ويعبرون عن عزمهم التصدي بكل الطرق المشروعة والخطوات التصحيحية المطلوبة بما في ذلك الطعن أمام القضاء لانقاد الجامعة من الانزلاقات التي أصبحت تهددها وتهدد نهجها الذي رسمته طيلة 35 سنة ، والتي صانت وحدتها في عهد قياداتها التاريخية السابقة، ملتزمة بالشعارالخالد الذي تأسست عليه المنظمة وهو قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا افرقوا " صدق الله العظيم . | |
| |