تقارير أجنبية: 65 بالمائة من المغاربة يضعون الدين على رأس قائمة أولوياتهم في التربية احتلت التربية والمعتقدات الدينية قائمة أولويات المغاربة بنسبة 65 بالمائة في أهم العوامل المرتبطة بتربية الأبناء في الإستطلاع الذي أجرته مؤسسة ''آنا ليند'' بالتعاون مع مركز ''غالوب'' حول التوجهات الثقافية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وجاء عامل الطاعة في المرتبة الثانية بنسبة 41 بالمائة، بينما احتلت قيم الفضول والإستقلالية المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي من حيث الأهمية.

وجاءت هذه النتائج في التقرير الذي قدمته مؤسسة ''أنا ليند'' يوم الجمعة الماضي خلال لقاء صحفي بمقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط، حضره رئيس مؤسسة ''آنا ليند''، آندريه أزولاي ومجموعة من الخبراء والدبلوماسيين والأكاديميين من ضفتي المتوسط. وأشارت نتائج الإستطلاع إلى أهمية العامل الديني في تربية الأبناء بالنسبة لدول جنوب المتوسط بشكل عام، حيث سجل نسبة 62 بالمائة، جنوبا في مقابل 14 بالمائة شمالا. واعتبر 41 بالمائة من سكان جنوب المتوسط بأن التضامن الأسري يأتي في المرتبة الثانية، في مقابل 56 بالمائة شمال المتوسط.

وكشف التقرير الذي شمل 13 ألف شخص من سكان 13 دولة بشمال وجنوب المتوسط، عن اقتناع 88 بالمائة من المغاربة بوجود قوانين ومؤشرات واضحة تدل على الحقيقة، مسجلا بذلك الرتبة الأولى ما بين مختلف دول شمال وجنوب المتوسط، حيث تلته مصر بنسبة 71 بالمائة ولبنان بنسبة 62 بالمائة، وجاءت البوسنة في الرتبة الأولى من بين دول شمال المتوسط بنسبة 28 بالمائة، تلتها بعد ذلك كل من فرنسا واليونان وهنغاريا بنسبة 17 بالمائة لكل واحدة منهم.