2010-04-07, 00:55
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: ليلة صيف ساخن |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الليل
كلما قرأت نصا للأستاذ أحمد محضار إلا ووجدتني أبحث عن دلالاته بنص آخر٠٠ أجدني وحيدا بمتاهة رجل يتأمل الماضي بعين الحاضر٠٠ أحس بشيء من الألم الروحي٠٠ قلم يحاول رسم ثقل الذاكرة٠٠ حسرة تكاد تصرخ هوية صاحبها٠٠ هل كان لنا أن نقبل أن نصاغ ذاخل قالب صنعوه خصيصا من أجلنا؟ ٠٠هل استسلمنا لمشيئة الضجرحتى نأخد مكانا لنا بمقدمة هذا الديكور؟٠٠ أيبقى الوفاء للذاكرة شرطا حتى لا نفقد أرواحنا وسط الزحام وأضواء المدينة٠٠ قرأت فسحتك سيدي بكثير من التروي لأستنبط عمق الألم٠٠ مرارة الضجر وفظاعة الزمكان٠٠ كل شيء يذكرنا بكل شيء٠٠ حتى أمواج البحر تتلاطم في حياء بحكم جوار المسجد الكبير٠٠ حرفك سيدي تأرجح بين ماض يناديك وتناديه في آن واحد وما بين حاضر متسلط لا شيء يغريك بين ثناياه٠٠ أتمنى أن أكون في تواضع قد وضعت بناني على بعض معالم إلهام النص ٠ دام جوارك أخي الكريم٠٠ دام تألقك أيضا٠ مودتي واحترامي٠ أشكرك أخي عازف الليل على قراءتك العميقة والنفاذة لدواخل النص..والواقع فإن هذا النص يتضمن اسهابا غير مقصود في السرد ,وقد جاء عفويا ..وهو استرجاع لاحداث مدينة الدارالبيضاء الأليمة في يونيو 1981 حيث سقط العديد من القتلى بسبب الإضراب الذي كانت قد دعت إليه الكونفدرالية الدمقراطية للشغل ..خلال تلك الفترة كنت طالبا جامعيا بمدينة مراكش , وقادتني الظروف في ذلك اليوم إلى الدار البيضاء لأعاين بعضا من تلك الأحداث . وخلال سنة 2008 كنت اتجول بسيارتي على كورنيش عين الدئاب بالبيضاء فعنت لي فكرة هذا النص ,,,مودتي | التوقيع | رب ابتسامة طفل خير من كنوز الدنيا أجمع
| |
| |