مدرسون بمراكش يفرضون على الآباء تسجيل أبنائهم في الدروس الخصوصية

للمراكشية: أبو مائسة
أثار آباء لتلامذة بمؤسسة عمومية بمنطقة المحاميد مشكل إلزامهم بتسجيل ابنائهم بالدروس الخصوصية التي تعطيها بعض المدرسات تحت ذريعة الضعف الذي يعاني منه التلاميذ المستهدفون بتلك الدروس وقد بلغ الأمر بإحدى المدرسات إلى إرغام الأمهات والآباء – من خلال إلحاحها – على تسجيل أبنائهم بعناوين يتم توجيههم إليها .
ومخافة أن يتعرض أبناؤهم لرد فعل سلبي في حالة رفضهم عرض المدرسات اللواتي يلححن على إقناع الآباء والأمهات بضرورة إلحاق أبنائهم بأقسام الدروس الخصوصية التي تقدمها تلك المدرسات، مخافة من ذلك، لا يجدون بدا من الإذعان لإلحاح أمثال تلك المدرسة .
و قد تمت معاينة أم في حالة هستيرية من البكاء وهي تستغرب كون المعلمة بإلحاحها أوحت لها بأن ليس لها سوى أن تلحق ابنتها بعنوان يبدو أن المدرسة تشغل به مجازات لصالحها لإعطاء دروس خصوصية على يد نفس المدرسات و أوضحت نفس الأم أنها لم تلا حظ أي تحسن على مردودية ابنها الذي سبق له أن تلقى تلك الدروس الخصوصية في الموسم السابق
وأمام استفحال هذه الظاهرة التي اعتبرها الآباء ضربا من تضيع اوقات أبنائهم و طريقة لاستنزاف طاقاتهم المادية من أجل الاغتناء من ورائها.علما أن أسرا فضلت أداء الواجب الشهري لمدرسة مع احتفاظ تلك لأسر بابنائها ببيوتهم ذرءا لما قد يصدر من قبل المدرسة ضد الرافضين الاستفادة من حصصها الخصوصية.
ويطالب الآباء الذين آخذوا من خلال تصريحهم ممثليهم بجمعية الآباء بمدرسة أبنائهم بالتردد في مواجهة هذه الظاهرة ،يطالبون من السلطات التعليمية التدخل بشدة من أجل حمايتهم من ذلك الاستنزاف وعمليات لي الذراع التي يتعرضون لها.

عن المراكشية

وفي تيزنيت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميد مؤسسة الامام مالك الاعدادية ومند موسمين دراسيين تقوم بجباية الأموال من التلاميد تحت دريعة حصص الدعم والتقوية والتي تبدأمن الساعة 19 في خرق صارخ لكل القوانين المعمول بها انها حقا عملية تسليع للتعليم وابتزاز بمباركة من ادارة الاعدادية وتحت رعاية الجمعية وفي استغلال للملك العمومي ودون ضمانات أمنية

المرجو من السادة العاملين بالمؤسسات التعليمية مناقشة مدكرات الدعم والتقوية داخل المجالس التربوية ومجالس التدبير ولتكن لديهم الشجاعة لتفعيلها بدل ابتزاز الآباء وفرض أعباء مالية أخرى على جيوبهم بدعوى الرقي بمستوى أبناءنا بالمدرسة العمومية

اقدوا المؤسسات العمومية
أغيثوا التعليم