الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-03-01, 21:23 رقم المشاركة : 6
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي من أحاديث العلامة الشيخ المكي الناصري


وحدة الأسرة والمجتمع



العلامة محمد المكي الناصري

الأمين العام لرابطة العلماء



من الأحاديث العلمية والهادفة التي ألقاهاالمرحوم الشيخ محمد المكي الناصري في أواخر سنة 1982 بإذاعة التلفزة المغربية،حديثا علميا دينيا واجتماعيا، تناول فيه بالدرس والتحليل ضرورة العناية بالأسرةوحسن اختيار الزوجة الصالحة؛ لأن الأسرة هي الرباط المتين والبنيان القوي الذي يبنى عليها المجتمع الكبير، فإذا صلحت صلح البنيان كله وإذا فسدت فسد البنيان كله،واستند في ذلك إلى آيات بينات من الذكر الحكيم وأحاديث نبوية من السنة المطهرة،مستوحيا من خلالها التوجيهات الربانية والنبوية في تكوين أسرة صالحة ومجتمع مثالي صالح، لكل زمان ومكان، ويسر جريدة ميثاق الرابطة أن تنشر هذا الحديث العلمي عبرصفحات الجريدة، لتعرف القراء الكرام بالمنظور الشرعي لجانب مهم من جوانب حياتناالاجتماعية، وإليكم النص الكامل للحديث العلمي.
قال تعالى في كتابه العزيز: "زمنآياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" [سورة الروم، الآية:21].
قال تعالى: "وعاشرهم بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" [سورة النساء،الآية19].
أختي المسلمة، أخي المسلم، عندما نراجع كتابالله مراجعة متأنية نجده يتحدث في غير ما سورة عن وحدة الأمة الإسلامية، فقالتعالى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" [سورةالاَنبياء، الآية 92]، وقال في كتابه العزيز: "وأن هذه أمتكم أمة واحدةوأنا ربكم فاتقون" [سورة المومنون، الآية:53].
غير أن وحدة الأمة الإسلامية في مجموعها ليست مبنية على اجتماعها في إقليم واحد، ولا على انتمائها إلى جنس واحد، ولا على كلامهابلسان واحد، إذ هي متعددة الأقاليم، متنوعة الأجناس، متعددة الألسن واللهجات، ممتدةعبر المحيطات والقارات، وإنما تتركز وحدتها حول العقيدة المشتركة التي هي عقيدةالتوحيد، والشريعة المشتركة التي هي شريعة الإسلام، والقبلة المشتركة التي هي بيت الله الحرام.
أختي المسلمة، أخي المسلم، سعيا في تجسيم الوحدة الإسلامية في نظام مادي محسوس، وإقامة بنيانها على أساس اجتماعي متين، حتى تتبلور في واقع الحياة اليومية، اعتنى كتاب الله عناية خاصة بتنظيم الأسرة التي هيحجر الزاوية في بناء الأمة الإسلامية، والتي هي الخلية الأولى، والخلية الأم في المجتمع الإسلامي الكبير، وتولى الحق سبحانه وتعالى تحديد معالم الأسرة الإسلاميةبنفسه في كتابه الحكيم، ضمانا لوحدة تشكيلها وتكوينها في مختلف البقاع والأقاليم،ولم يترك أمر تنظيمها مجملا غير مفصل، ولم يكل تحديد حقوقها وواجباتها، بما في ذلك الزوج والزوجة، إلى اجتهاد الأئمة المجتهدين، إذ من الممكن أن يختلف اجتهادهم فيتنظيمها، فينعكس اختلافهم عليها وتقوم في العالم الإسلامي أسر متباينة الأشكال،مختلفة الأنظمة، مما يصعب معه تحقيق وحدة الأمة الإسلامية ويباعد بين أبنائها،بينما الهدف الأساسي الذي رمي إليه كتاب الله عندما أخذ على عاتقه تنظيم شؤون الأسرة المسلمة من بدايتها إلى نهايتها هو أن تكون الأمة الإسلامية على تباعد أقطارها، واختلاف أجناسها وسلالاتها وألسنتها ولهجتها، مؤلفة في مجموعها من أسرمتماثلة في تكوينها، متشابهة في تنظيمها لا فرق فيما بينها، وبذلك تكون البيئةالاجتماعية والبنية العائلية، في جميع بلاد الإسلام بيئة واحدة وبنية واحدة نظرياوعلميا روحيا وماديا.
أختي المسلمة، أخي المسلم: إذا كان كتاب الله قد فصل القول في تنظيم الأسرة المسلمة حتى تتحقق عن طريق وحدتها في الداخل وحدةالأمة الإسلامية في الخارج، فإن الأسرة المثالية التي يمكن أن تتحقق عن طريقها هذه الوحدة الروحية والمادية هي التي تتألف من زوج مسلم وزوجة مسلمة وأولاد مسلمين أيتتألف من عضوين يومنان بعقيدة واحدة، وينتميان إلى ملة واحدة، ويخضعان لشريعةواحدة، وتجري حياتهما إلى وثيرة واحدة، ويربيان أولادهما من بنين وبنات، طبقالعقائد ومبادئ وتقاليد واحدة، ويعيشان ويموتان على شهادة الحق الواحدة "شهادة أن لاإلاه إلا الله محمد رسول الله" ويتوارثان فيما بينهما عند حلول الأجل لأنهما من ملة واحدة.
أختي المسلمة، أخي المسلم: إن الإسلام المثالي لا يكتفي في هذا الصدد بالزواج من أي امرأة، تنتمي إلى الإسلام مجرد انتماء، بل يطالب المسلم بالتحري عمن يريد أن تكون زوجة له من بين المسلمات، وتلفت نظره عند العزم على الزواج إلى ضرورة الاهتمام بالاعتبارات الجوهرية قبل الاعتبارات العرضية ويعطي الأولوية في الاختيار للعامل الديني والأخلاقي قبل عامل الجاه والمال، والجمال مما تضيع فائدته مع الفساد في الدين، روي البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلن قال: "تنكح المرأة لأربع، لمالها،ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" [ج ص، ص8].
روي الدارقطي في "الإفراد" أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال: "إياكم والخضراء الدمن، فقيل: وما خضراء الدمن؟ قالعليه السلام: "المرأة الحسناء في المنبت السوء"ذلك لأن المال معرض للنفاذ، والجاه معرض للزوال، والجمال معرض للذبول، ولا يبقى إلا عنصر الدينوالأخلاق الذي يقف في وجه المغريات ويعصم من الفواحش والموبقات، ويضمن التمتع بحياةزوجية نظيفة، بالنسبة للسراء والضراء، والشدة والرخاء، وقد وصف كتاب الله فضلياتالزوجات فقال تعالى في حقهن: "مسلمات، مؤمنات، قانتات، تائبات، عابدات،سائحات أي صائمات، ثيبات وأبكار"وقال تعالى: "والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" [سورة النور، الآية:26].
وكما حض الإسلام، الرجال على اختبار الزوجات المتدينات حض الأولياء على أن لا يختاروا لبناتهم إلا الأزواج الصالحين وأعطى الحق للزوجات في مفارقة الأزواج إذا كانوا فاسقين وذلك لتعذر العيش الهنيء معهم، وتعرضالذرية للفساد على يدهم.
أختي المسلمة، أخي المسلم، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها،وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" [سورة الروم،الآية:21]، وبذلك بين كتاب الله الزواج المثالي القائم على أساس المودة والرحمة،الذي يكون أهدأ للنفس، وأقر للعين، وأهنأ للعيش، وقد سماه كتاب الله لحرمته وقداسته، ميثاقا غليظا، عندما قال تعالى: "وأخذن منكم ميثاقاغليظا" [سورة النساء، الآية:21]، أي ميثاقا جديدا، بالرعاية والاحترام،والرفاه التام، وهذا تنبيه من الله لكلا الزوجين إلى أن يبتعدا كل الابتعاد عنأسباب الخلاف، والشقاق، وأن يبذلا كل الجهود ويتحملا كل التضحيات من أجل الحفاظ علىما بينهما من ميثاق، حتى لا يتعرض عقد الزوجية للفسخ والفراق، قال الله سبحانه وتعالى: "وعاشرهم بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" [سورة النساء، الآية:19]، وبذلك حض الرجال ومثلهم النساءعلى أن يصبروا ولا يفكروا في الفراق؛ لأن أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
أختي المسلمة، أخي المسلم، تشجيعا للشباب المسلمين على الزواج من الفتيات المسلمات، والابتعاد عن الزواج بامرأة لا تدين بدينهم ولا تعترف برسالة رسولهم، ولا تقر بتنزيل كتابهم، ولا تلتزم التحاكم إلى شريعتهم وهي خطر على وحدتهم ينبغي القيام من جديد بحملة اجتماعية واسعة النطاق يشترك فيها الرجال والنساء لإقناع من يعنيهم الأمر بضرورة التنازل عن المغالاة في المهور وتحديد حدها الأدنى حتى يقبل الشباب المسلم على تكوين أسر إسلامية المائةفي المائة، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه عنه عقبة بن عامر: "خيرالنكاح أيسره"، وقال عمر بن الخطاب وهو يخطب من أعلى المنبر مراعاة لهذاالمعنى الاجتماعي الجليل: "ألا تغالوا في صدقات النساء؛ فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، وتفوق عند الله، لكان أولاكم بها رسول الله، ما أصدقا، قط امرأةمن نسائه ولا من بناته فوق اثنتي عشرة أوقية".

جريدة ميثاق الرابطة، الخميس 26 شوال 1417هـالموافق 6مارس 1997م، العدد 770، السنة التاسعة والعشرون





التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

آخر تعديل tagnaouite يوم 2012-03-01 في 21:37.
 
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 21:44 رقم المشاركة : 7
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: العلامة الشيخ محمد المكي الناصري





الشيخ العلامة محمد المكي الناصري رحمه الله تعالى رحة واسعة بحر وجبل من جبال العلم والفقه والورع والتقوى .

كما كان رحمه الله شديدا على اهل البدع والأهواء وعلى وعباد المقابر ...ومن مواقفه وردوده على عباد المقابر قوله :



« فمنهم الذين اتخذوا القبور حرمات ومعابد ،فبنوا عليها المساجد وزخرفوها بما يجاوز حد السرف بمراتب ،واصطلحوا فيها على بناء النواويس واتخاذ الدرابيز والكسا المذهبة وتعليق الستور والأثاث النفيسة وتزويق الحيطان وتنميقها ،وإيقاد السرج فوق تلك القبور ككنائس النصارى ،وسوق الذبائح إليها ،وإراقة الدماء على جدرانها ، والتمسح بها وحمل ترابها تبركا والسجود لها وتقبيلها ،واستلام أركانها والطواف حولها ،والنذر لأهلها وتعليق الآمال بهم ،والتوسل إليهم بالله ليقضوا لسائليهم الحوائج ،كما يزعمون فيقولون عند زيارتهم قدمت لك وجه الله يا سيدي فلان ،إلا ما قضيت لي حاجتي) ، جاعلين الحق سبحانه وتعالى وسيلة تقدم إلى أولئك المقبورين للتوصل إلى نيل أغراضهم
مع أن الميت قد أنقطع عمله ،ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ،فكيف لمن استغاث به أو سأله قضاء حاجته أو سأله أن يشفع له إلى الله فيها ،فإن الله تعالى لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ،واستعانة ذلك الميت وسؤاله لم يجعلهما سببا لإذنه ،وإنما السبب في إذنه كمال التوحيد فجاء هذا بسبب يمنع الإذن ،وهو بمنزلة من استعان في حاجته بما يمنع حصولها ،على أن الميت محتاج إلى من يدعو له ويترحم عليه ،ويستغفر له ،كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم إذا زرنا قبور المسلمين أن نترحم عليهم ونسأل لهم العافية والمغفرة ،فعكس أولئك القبوريون هذا وزاروهم زيارة العبادة لقضاء الحوائج والاستعانة بهم ،وجعلوا قبورهم قريبة من أن تصير أوثانا تعبد ،وقد شاع هذا بين المسلمين وذاع ،وعم كل ما يستوطنون به من البقاع »
.

من كتاب حكم الحقيقة وعلاج الخليقة

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل محمد على اختياركم الموفق وانتقائكم المتميز وبارك الرحمن فيكم و أحسن إليكم






التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 13:38 رقم المشاركة : 8
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: العلامة الشيخ محمد المكي الناصري


شكرا لك أخي الفاضل خالد السوسي على هذه المعلومات القيمة في حق المرحوم العلامة الشيخ المكي الناصري .
--------------
ومن مقالاته رحمه الله تعالى :

عظمة القرآن الكريم


العلامة محمد المكي الناصري


إن كتاب الله عندما دعا الإنسان إلى النظر في "ملكوت" السماوات والأرض وما خلق الله من شيء لم يكن من المعقول ولا من المنتظر أن يكتفي منه بالنظرة الخاطفة، والرؤية العابرة، والنظر السطحي البسيط، كمن يكتفي من الكتاب برؤية جلده الظاهر، والإعجاب بشكله الفاخر، دون أن يعرف أي شيء مما في باطن الكتاب من الحكمة والعلم، ودون أن يذوق له أي طعم؛ لأن ملكوت الله بما يحتوي عليه من بدائع الصنائع أجل وأكبر، وأسمى وأخطر، من أن يلم به النظر القاصر والفكر العابر.

وإذا كان الإسلام بوصفه دين السماحة واليسر يكتفي من عوام الناس، بما تشاهده العين المجردة، وتلهمه الفكرة الساذجة، من إيمان "كإيمان العجائز"؛ فإن من هم فوق هذا المستوى من الخواص لا يقبل الله منهم إلا النظر النافذ الدقيق، والفكر العميق، واستعمال كافة المواهب والملكات، واستثمار جميع الإمكانات، لاستجلاء آياته البينات في كتاب الكون العظيم وكتابه الكريم، وبذلك وحده يستطيع الإنسان أن يصرخ من أعماق قلبه، وقد تملى من النظر في عجائب الكون والإعجاب بها قائلا، تمجيدا لله وتقديسا: "ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك" [اَل عمران، 191].
وتيسيرا للإنسان، سبل الخوض في هذا الميدان على بصيرة من أمره، لم يتركنا كتاب الله مكتوفي الأيدي، بل علمنا ما لم نكن نعلم "ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم" [الأعراف، 52].
وأرشدنا إلى الكيفية الصحيحة التي يتم بها النظر، ضاربا لنا الأمثال، ومقدما لنا النمادج ضمن آياته البينات:
أولا: عرفنا بوسيلة النظر وهي العقل والحواس. ومن شواهد قوله تعالى: "والله أخرجكم من بطون اُمهاتكم لاَ تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والاَبصار والاَفئدة لعلكم تشكرون" [النحل، 78]. والأفئدة هنا جمع فؤاد، وهو في لغة القرآن: العقل الذي يفقه به الإنسان حقائق الأمور، وقوله تعالى: "قل هو اَلذي أنسأكم وجعل لكم السمع والاَبصار والاَفئدة قليلا ما تشكرون" [الملك، 23]. وقوله تعالى: "وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولاَ أبصارهم ولاَ أفئدتهم من شيء اِذ كانوا يجحدون بآيات اِلله" [الاَحقاف، 26]؛
ثانيا: عرفنا بموضوع النظر، وهو الكون كله بجميع ما فيه من الكائنات، ومن شواهده قوله تعالى: "اَولَم ينظروا في ملكوت اِلسماوات والاَرض وما خلق اَلله من شيء" [الاَعراف، 185]. وقوله تعالى: "وفي اِلاَرض ءايات للموقنين وفي أنفسكم أفلاَ تبصرون" [الذاريات، 20- 21]. وقوله تعالى: "أو لم يتفكروا في أنفسهم" [الروم، 8]. "قل انظروا ماذا في اِلسماوات والاَرض وما تغني اِلاَيات والنذر عن قوم لا يومنون" [يونس، 101]. أي انظروا أي شيء فيهما، فهناك شيء غامض بالنسبة لكم لابد من كشف الستار عنه وتجليته، وتعميم معرفته، ولم يقل "انظروا السماوات"، فالنظر إلى الشيء هو غير النظر في الشيء؛
ثالثا: عرفنا بطريقة النظر، وقدم لنا عدة نمادج من هذه الطريقة:
أ‌- النمودج الأول: مم خلق؟ ومن شواهده قوله تعالى: "فلينظر الاِنسان مم خلق، خلق من ماء دافق" [الطارق، 5- 6]؛
ب‌- النمودج الثاني: كيف خلق؟ ومن شواهده قوله تعالى: "اَفلا ينظرون إلى الاِبل كيف خلقت وإلى اَلسماء كيف رفعت وإلى اَلجبال كيف نصبت وإلى الاَرض كيف سطحت" [الغاشية، 17- 20]، وقوله تعالى: "افلم ينظروا إلى اَلسماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج" [ق، 6]؛
ج- النمودج الثالث: كيف بدأ الخلق؟ ومن شواهده قوله تعالى: "أو لم يروا كيف يبدىء الله الخلق ثم يعيده" [العنكبوت، 19]. وقوله تعالى: "قل سيروا في اِلاَرض فانظروا كيف بدأ الخلق" [العنكبوت، 20]؛
د- النمودج الرابع: كيف تطور الخلق؟ ومن شواهده قوله تعالى في وصف الأطوار التي تسبق نزول المطر: "ألم تر أن اَلله يزجي سحابا يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى اَلودق يخرج من خلاله وينزل من اَلسماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالاَبصار" [النور، 43]. وقوله تعالى في وصف أطوار الجنين: "ولقد خلقنا اَلاِنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا اَلنطفة علقة فخلقنا اَلعلقة مضغة فخلقنا اَلمضغة عظاما فكسونا اَلعظام لحما ثم أنشأناه خلقا اخر فتبارك الله أحسن الخالقين" [المومنون، 12- 14]. وقوله تعالى في وصف أطوار العمر: "هو الَذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون" [غافر، 67]. وكذلك قوله تعالى: "اَلله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو اَلعليم القدير" [الروم، 54].
رابعا: عرفنا بالغاية المتوخاة من النظر، ألا وهي نفع الإنسانية، وتمجيد الربوبية، فقد جعل معرفة الكون وسيلة لتسخيره لمنفعتنا، وسبيلا قاصدا لمعرفة ربنا، ومن شواهد هذه الغاية السامية بالنسبة لمنفعتنا قوله تعالى: "ألم تروا اَن اَلله سخر لكم ما في اِلسماوات وما في اِلاَرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة" [لقمان، 20]. وقوله تعالى: "يا أيها اَلناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من اَلسماء والاَرض لاَ إله إلا هو فأنى توفكون" [فاطر، 3]. ومن شواهد هذه الغاية السامية بالنسبة لمعرفة ربنا قوله تعالى: "سنريهم ءاياتنا في اِلاَفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد" [فصلت، 53]. وقوله تعالى: "وليعلم اَلذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيومنوا به فتخبت له قلوبهم وإن اَلله لهاد اِلذين ءامنوا إلى صراط مستقيم" [الحج، 54]. وقوله تعالى: "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق اَلذين من دونه" [لقمان، 11]. وقوله تعالى: "وأن إلى ربك المنتهى" [النجم، 42].





كتاب "رسالة القرآن في عصر العلم"،


مطبعة فضالة، الدار البيضاء، ط. الأولى: 1989، ص: 13- 15.








التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

آخر تعديل tagnaouite يوم 2012-03-02 في 13:42.
 
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 18:12 رقم المشاركة : 9
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي من مقالات العلامة محمد المكي الناصري


رسالة القرآن
العلامة محمد المكي الناصري


إن كتاب الله جرت سنته في نظم آياته البينات، على أن يبرز بشكل قوى مشاهد الكون وظواهر الطبيعة، ويجذب نحوها البصائر والأبصار، بل على أن يضعها غير ما مرة في مكان الصدارة، ويخصها بالأولوية والأسبقية في غير ما آية، وذلك كلما أراد توكيد معنى خلقي، أو تقرير مبدأ اعتقادي من أصول الدين، وكثيرا ما يجدد الحديث عن نفس المشاهد والظواهر في عدة آيات وعدة سور مكية ومدنية، وهذا مع أن المؤمنين الذين أنزل عليهم القرآن لا يكذبون بآياته، ولا يشكون في تعاليمه وتوجيهاته، وفي إمكانه أن يعرض عليهم حقائقه ورقائقه رأسا دون تمهيد ولا مقدمات، ودون حاجة إلى تدعيمها بالمشاهد الكونية، والظواهر الطبيعية.
وما دام كتاب الله منزها عن اللغو والحشو والتكرار، إذ هو منزه عن كل نقص، وما من كلمة من كلماته، أو حرف من حروفه، إلا ووراءهما سر دفين وحكمة بالغة، فقد أصبح لزاما على الذهن الفاحص أن يتلمس الحكمة في ذلك، مسندا إلى ما يقتضيه المقام، ويدل عليه السياق، وهو أن كتاب الله أراد أن يجعل الكون الذي هو "صنع الله" حاضرا أمام المؤمنين دائما في ثنايا ما يتلوه عليهم من "كلام الله" حتى يرتبط الإنسان بالكون الذي هو جزء منه ارتباطا محكما وثيقا، وحتى يمتد بينه وبين العالم من حوله جسر متين من الألفة والاندماج يؤدي بهما إلى التعارف والتكاتف، والتقارب والتجاوب، والأخذ والعطاء لخير الدنيا والدين.
ومن شواهد هذا الأسلوب المتبع في القرآن الكريم قوله تعالى: "هو اَلذي جعل اَلشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد اَلسنين والحساب ما خلق الله ذالك إلا بالحق نفصل الاَيات لقوم يعلمون إن في اِختلاف اِليل والنهار وما خلق الله في اِلسماوات والاَرض ءلاَيات لقوم يتقون" [يونس، 5- 6]، وقوله تعالى في نفس السورة: "هو اَلذي جعل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا اِن في ذالك ءلاَيات لقوم يسمعون" [يونس، 67]. وقوله تعالى في سورة الرعد: "وهو اَلذي مد الاَرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل اِلثمرات جعل فيها زوجين اِثنين يغشي اِليل اَلنهار إن في ذالك ءلاَيات لقوم يتفكرون وفي الاَرض قطع متجاورات وجنات من اَعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في اِلاُكل إن في ذالك ءلاَيات لقوم يعقلون" [الرعد، 3- 4]. وقوله تعالى في سورة الحجر: "والاَرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين وإن من شيء اِلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم وأرسلنا اَلرياح لواقح فأنزلنا من اَلسماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون" [الحجر، 19- 23].
كتاب "رسالة القرآن في عصر العلم"، مطبعة فضالة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1989.






التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 18:20 رقم المشاركة : 10
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي من مقالات العلامة محمد المكي الناصري


رسالة القرآن في عصر العلم
العلامة محمد المكي الناصري


عندما أكرم الله الإنسانية بنزول القرآن كان نزوله بالنسبة لها نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة، وخطوة عملاقة لم تعرفها في أي عصر من العصور، وأكرم الله أمة القرآن التي استجابت لله والرسول، فاستوعبت رسالته العظمى، وبادرت إلى الاهتداء بهديه، واتخذته رائدها وقائدها ودليلها ومرشدها، وجعلت منه المفتاح الذي تفتح به أقفال المعرفة، والمصباح الذي تخترق بنوره حجب الكون المجهول.
وبفضل توجيه القرآن الكريم، وتربيته العلمية الفكرية والخلقية المثلى، وإشادته بمكانة العلم والعلماء، وتحريره للعقل البشري من الخرافات والأوهام، ودعوته الملحة إلى حل ألغاز الكون، والكشف عن آيات الله البينات في الأنفس والآفاق، ورسمه الطريق الصحيح والمضمون لنمو العلم وتطوره إلى أقصى الغايات، لم يلبث المسلمون إلا قليلا حتى أخذوا يسرحون ويمرحون، ويجولون ويصولون في آفاق العلم الواسعة، التي لا عهد للبشرية بها، وأصبحت لهم الكلمة العليا، والقول الفصل في جميع مجالات الحياة التي خاضوها عن بيِّنة وعلى بصيرة، وبإيمان راسخ.
واقتناعا منهم بسماحة الإسلام، وسعة صدره، وامتداد أفقه، وإيمانا بأن الله أقامهم حراسا أمناء، على تراث الإنسانية جمعاء، أخذوا على عاتقهم باسم الإسلام والقرآن إحياء ما اندثر من بقايا العلوم والفنون التي كان الفكر الإنساني القديم قد وصل إليها، رغم قلتها وضيق مجالها، واختلاط الحق فيها بالباطل، والصواب بالخطأ، فصححوا ما فيها من أغلاط وأخطاء، ووسعوا نطاقها، ونقوها من شوائب الأوهام والخرافات، والأضاليل والترهات، واستحدثوا منهجا علميا جديدا استمدوه من روح القرآن، الذي يعتمد على المشاهدة والتجربة، ولا يقبل سوى الحجة والبرهان، فابتكروا بفضل المنهج القرآني علوما عديدة، فتحت في وجه الإنسانية آفاقا جديدة، وأصبحت تلك العلوم التي ابتكروها عماد الحضارة، وقمة العلم منذ ظهورها على أيديهم حتى اليوم، وهكذا رفعوا راية العلم خفاقة في المشرق والمغرب، وحققوا "رسالة القرآن" في العالم على أكمل وجه، طيلة عصور الإسلام الذهبية، بينما كان غير المسلمين لا يزالون يغُطون في نموهم العميق، سادرين في ليل الجهالة البهيم، تحت وطأة عصورهم المظلمة "أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها" [سورة الاَنعام، جزء من الآية: 122].
إلا أن الفكر الإسلامي المستمد من القرآن السمح الكريم لم يقتصر على إنارة زوايا العالم الإسلامي بما ابتكره من علوم وفنون، إسلامية النشأة والطابع، بل فتح الباب في وجه جميع الوافدين عليه من غير المسلمين، ومكنهم من أسرار العلم الإسلامي والحضارة الإسلامية دون حذر أو تحفظ، فارتووا من معينها وشربوا من كأسها حتى الثمالة، وعادوا إلى بلادهم يبثون فيها نفائس العلم الإسلامي ومحاسن الحضارة الإسلامية، مع تكييفها كلها بما يلائم بيئتهم الخاصة، وكان ذلك بداية النهضة الغربية التي واصلها الغربيون دون انقطاع، حتى أصبح لهم في حضارة هذا العصر باع طويل وأي باع "كلا نمد هؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا" [سورة الاِسراء، الآية: 20]. ونظرا لتوقف المد الإسلامي في عالم الفكر والمعرفة فترة من الزمن لعوامل داخلية وخارجية، واستمرار الزحف العلمي في الغرب بعد ذلك، ولاسيما في القرنين الأخيرين، أصبح الكتاب الغربيون يعيروننا بأن نهضة العلم الحديث لم يساهم فيها المسلمون أدنى مساهمة، وأنها لا تدين لهم بشيء؛ كأن العلم الحديث وقف على الغربيين وحدهم، أو كأن المسلمين مسخوا فلم تعد لهم قدرة على خوض هذا المجال، وان كان أولئك الكتاب أنفسهم يعترفون الآن بأن العلم قبل النهضة الغربية كان إسلاميا، ومن العالم الإسلامي انتقل إلى الغرب، وقد أدى توقف العبقرية الإسلامية عن مواصلة الإنتاج والابتكار في هذا المضمار، بالمحجوبين عن رسالة القرآن والجاهلين بها، إلى أن أصبحوا يتساءلون فيما بينهم وبين أنفسهم إن لم يصارحوا غيرهم بذلك هل أن رسالة القرآن التي كانت مبعث الحضارة الإسلامية العالمية، ومصدر الفكر العلمي الإسلامي خلال عدة قرون قد استنفدت أغراضها، ولم يعد لها من اللمعان والإشراق، وقوة الدفع الخلاق ما يحرك العقول والأفكار وينير البصائر والأبصار؟
لذلك أصبح لزاما علينا أن نلقي الأضواء على رسالة القرآن الخالدة في مجال العلم والكون، بوصفها جزءا لا يتجزأ من معجزة القرآن الباقية أبد الدهر، والمتجددة بما يناسب العصر في كل عصر، وأن نكشف الستار عما تحمله هذه الرسالة في ثناياها من عناصر القوة الذاتية، وما تزخر به من طاقات حية تجعلها قادرة في كل وقت على الإلهام والتوجيه في مختلف الميادين الفكرية والعلمية، بالإضافة إلى ما تتمتع به من حصانة ومناعة تجعلها قادرة على الصمود في وجه الزوابع والأمواج مهما كانت عاتية، وفي ذلك تنبيه لعشاق الحق وأنصار الحقيقة إلى الدور العظيم الذي ينتظر أن تقوم به "رسالة القرآن" في هذا العصر، المدعو عند كثير من الناس ب "عصر العلم" وفيما بعده من العصور، لصالح الإسلام والمسلمين، ومنفعة الناس أجمعين.
إن كتاب الله يتوفر على أساليب قرآنية فريدة، ومسالك للكشف عن الحق والحقيقة عديدة وحميدة، سلكها وتوسل بها ولا يزال إلى أداء رسالته وتبليغها في هذا المجال، مجال الكونيات والعلميات فمن الواجب إذن لفت الأنظار إليها، وتسليط الأضواء عليها، عسى أن تتحرك الهمم وتنهض العزائم من جديد، لاستئناف الدور المنوط بالإسلام، والقيام به أحسن قيام، في ساحة الحضارة الحديثة والعلم الحديث، فيعود العلم في ظل القرآن، وبتوجيه منه، إسلاميا عالميا يساهم فيه المسلمون مساهمة فعالة كما كانوا في سابق الزمان، ووقتئذ نفوز في الامتحان، ونكسب الرهان "ويومئذ يفرح المومنون بنصر اِلله" [سورة الروم، جزء من الآية: 4]. "يوم لاَ يخزي الله النبيء والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير" [سورة التحريم، جزء من الآية: 8].
كتاب "رسالة القرآن في عصر العلم"، مطبعة فضالة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1989، ص: 3-6.






التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , المكي , الصيد , العلامة , الناصري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 03:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd