عندما قدم أهل اليمن
في عهد أبي بكر الصديق – رضي الله عنه-
وسمعوا القرآن جعلوا يبكون , فقال أبو بكر
" هكذا كنّا ثم قست القلوب " !!
فلمّا كان دليل قسوة القلب عندهم جدب العين
كان استقبالهم لمواطن الإصلاح
استقبال أرواح لا استقبال أجساد ..
وحضور قلوب لا حضور قوالب فارغة
فكان علم الخذلان عندهم أن تجمد العين من دموع الخشية أو الرجاء
فأين دمعك من عينك
وأين عينك مما ناله قلبك ؟!
بخلت عيونك بالبكا فلتستعر
عيناً لغيرك دمعها مدرارُ
من ذا يعيرك عينه تبكي بها !
أرأيتَ عيناً للدموع تُعارُ ؟!
امنح نفسك دقيقة تستحضر فيها قلبك
وتحرق فيها بالندم قبيح ذنبك .. استغفر الله لحظة لتأخذ
تذكرة الدخول معنا إلى جنّة المعارف مع
روائع
الشيخ فخر الدين الهمّامي
(قصص التائبين,كلمات وعظية,قضايا معاصرة كالعشق والنظر الى الإباحيات وعلو الهمة,خواطر شعرية ونثرية ,,)
فقط تحتاج منكَ إلى :
قلب , ندم , استغفار .. لتأخذ من المواعظ أطيبها
ومن الآثار أنضجها وأطعمها وأشهاها ..
ويحيي قلبكَ بإذن الله وتحيى دمعتك الصادقة مؤذنة
باستيقاظ همّة جديدة على فجر الأمّة المنتظر ..
اسطوانة
[ روائع الشيخ : فخر الدين الهمامي ]
بستان تعهّده السائرون إلى الله والواقفون عند باب التوبة
فكان هذه الإصدار المشترك والمميز
من إصدارات
شبكة معاً إلى الله وموقع باب التوبة
نمير الخير ..
وأنس العائدين ..
ودعوة الحائرين ..
لتذرف دمعك المدرار حتى ... تعود الصحف بيضاء نقيّة
فإن سقوط دمع العين سحّا ... دليل العفو من رب البريّة
(الغلاف )
صور من الإسطوانة :
لتحميل الإسطوانة
برابط واحد مباشر للإسطوانة للمشاهدة المباشرة من على الجهاز . برابط واحد مباشر للإسطوانة ككل ( كملف ايزو جاهز للنسخ على اسطوانة ثم التوزيع ) الإسطوانة مقسمة على اجزاء الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع