الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-06-25, 11:05 رقم المشاركة : 11
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم . الجزء :1






الصيام ومريض الأوعية الدموية


الجفاف هو أحد العوامل الأساسية المسببة للجلطات في الأوردة والشرايين؛ حيث يسبب زيادة في لزوجة الدم، وهو ما يشجع على تجلط الدم. ومن العوامل الأخرى زيادة قابلية عناصر الدم للتجلط، وكذلك ركود الدم في حالات الرقاد لمدد طويلة وعدم الحركة، وإصابة الغشاء المبطن للأوعية الدموية بالالتهابات. وبالنسبة لصيام المرضى المصابين ببعض أمراض الأوعية الدموية فهناك حالات لا يجوز فيها الصيام ولا يصرح به طبيًا، وهناك حالات يصرح بها طبيًا، بل إن هناك بعض الحالات التي يفيد فيها الصيام طبيًا.


حالات لا يجوز فيها الصيام


لا ينصح بالصيام في حالات الجلطة الحادة للأوردة العميقة في أي مستوى من مستوياتها في الطرف السفلي، سواء في الأوردة التي تحت الركبة، أو أوردة الفخذ، أو أوردة البطن والحوض. والخطورة في هذه الحالات ترجع إلى أن الصيام قد يسبب جفافًا بالجسم، وينتج عن ذلك زيادة في لزوجة الدم، وهو ما يزيد من سرعة تجلط الدم وتفاقم الحالة. وبالرغم من استمرار العلاج فالارتواء أحد العوامل المهمة في علاج الجلطة.



وينطبق ذلك على حالات تجلط الدم بالشرايين وهو أخطر؛ لأنه يمنع تدفق الدم إلى الجزء المصاب، سواء كان ذلك في المخ أو القلب أو الأمعاء أو الأطراف، كذلك فإن المرضى الذين سبق أن أصيبوا بجلطة في الأوردة العميقة، وحدث نشاط حاد في الجلطة؛ فتعامل الحالة طبيًا كالجلطة الحادة تمامًا، ويحظر فيها الصوم.

حالة يمكن فيها الصيام



ولكن في حالات الجلطة السابقة التي مضى نحو 3 أشهر عليها أو أكثر ولم يحدث بها نشاط في خلال الشهور الأخيرة فيمكن الصيام بعد التأكد من الطبيب الثقة أنه ليس هناك نشاط في الجلطة، وفي هذه الحالات يجب أن يرتوي المريض بشرب الماء، وذلك طوال الفترة بين الفطور والإمساك، وليس فقط شرب كميات كبيرة من الماء عند الإمساك مرة واحدة، وبهذه الطريقة يحدث ارتواء للمريض معظم أوقات اليوم، ويراعى أن يتناول المريض العلاج الذي يتناوله قبل الصيام.

أما في الحالات التي أصيبت بجلطة في الأوردة العميقة، وظلت تحت العلاج لعدة شهور، كما قرر لها الطبيب المعالج، وحان وقت إيقاف الأدوية المسيلة للدم طوال شهر رمضان؛ فينصح بالاستمرار في العلاج أثناء شهر الصوم مع مراعاة الارتواء بشرب الماء طوال الليل من الفطور وحتى الإمساك


حالات يفيد فيها الصيام

أما بالنسبة لمرضى تصلب الشرايين عامة بدون انسداد أو ضيق في الشرايين؛ فينصح بالصيام وهو يفيد؛ حيث إنه مع الصيام السليم والالتزام بعدم الإفراط في الدهنيات والسكريات والنشويات، فإن نسبة الدهون في الدم مثل الكوليسترول وثلاثي الجلسريدات تنخفض، بل إن نسبتها تعتدل نحو الأفضل، وهو ما يمثل علاجًا غذائيًا جيدًا لمرضى تصلب الشرايين، ويراعى أيضًا بالاستمرار في العلاج الذي يتناوله المريض، خاصة الأسبرين ذا الجرعة الصغيرة والارتواء بالماء طوال ليلة الصيام.






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 11:06 رقم المشاركة : 12
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم . الجزء :1


الصوم ومريض السكر




ينتشر مرض "السكري" في جميع بقاع العالم، ويصيب الأغنياء والفقراء، الصغار والكبار، الرجال والنساء. ويلاحظ ازدياد انتشار مرض البول السكري مع تقدم الحضارة، رغم أنه كان معروفًا قبل آلاف السنين. وربما يكون وراء الانتشار الكبير تغير نوع الطعام، والرفاهية، والتدخين، والشدة النفسية، والقلق، والسمنة، وأسباب أخرى.



البنكرياس

البنكرياس عضو فريد يقع في أعلى البطن من جسم الإنسان وقريبا من المعدة، ويحتوي على غدد قنوية تُعرف باسم "الغدد النسخية"، تفرز عصارة البنكرياس في "الاثنا عشر". وتحتوي هذه العصارة على أنزيمات لهضم الطعام، كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تُعرف بجزر "لانجرهانز"، وهي تحتوي على خلايا "بيتا" التي تفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم، وتحتوي أيضا على خلايا "ألفا" التي تفرز هرمون معروف باسم "جلوكاجون" له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين.


وعندما ترتفع نسبة السكر في الدم تفرز غدد البنكرياس الصماء هرمون الأنسولين الذي يحول سكر العنب إلى مادة نشوية (مادة احتياطية) لكي تنخفض نسبة السكر في الدم، فتعود إلى معدلها الطبيعي. ويطلق على هذه المادة اسم "النشا الحيواني" أو "الجلايكوجين" الذي يخزن في الكبد والعضلات؛ وذلك لاستعماله -فيما بعد- كوقود للجسم حيث يتحول عند ذلك إلى سكر عنب. كما أن بعضا من الجلوكوز يتحول إلى دهون ثلاثية تخزن في المناطق السمينة من الجسم.



أما إذا انخفضت نسبة السكر، فتفرز غدد لانجرهانز هرمونها الثاني من خلايا ألفا -الذي له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين- والمعروف باسم "جلوكاجون" فيحول النشا الحيواني (المادة الاحتياطية) إلى سكر العنب، فترتفع نسبة السكر في الدم مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي.



ولكن إذا نقص إنتاج الأنسولين من البنكرياس بسبب تلف خلايا بيتا، أو بسبب نقص في عدد مستقبلات الأنسولين على سطح الخلايا، أو بسبب خلل في شكلها؛ فإن الجلكوز لا يستطيع دخول الخلايا؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلكوز بالدم والإصابة بداء السكري.

مرضى السكر والصيام




النوع الأول: نوع يعتمد فيه المريض على تناول حقن الأنسولين، وعادة يأخذ عدة جرعات من الأنسولين، وأكثرهم يمكن ضبط السكر عندهم بحقنتين صباحًا ومساء، وقد يحتاج إلى حقنة ثالثة وسط النهار. ومريض الأنسولين يحتاج إلى تناول الغذاء بعد الأنسولين بنصف ساعة، فإذا لم يأخذها المريض نقص السكر في دمه نقصًا شديدًا، وربما أدى ذلك إلى غيبوبة نقص السكر، وبعدها يحس المريض بجوع شديد وعرق غزير، وينشط نبض المريض، وتتسع حدقته، وتتوتر أعصابه، وقد يصاب بغيبوبة لا ينقذه منا إلا عصير مسكر أو حقنة جلوكوز في الوريد.

وهناك بعض الحالات تعتمد على الأنسولين في علاجها؛ حيث تفشل جميع الأقراص المنشطة للبنكرياس لكي يفرز الأنسولين، ويصبح الجسم معتمدًا على الأنسولين الخارجي. وصاحب أكثر هذه الحالات لا يمكنه الصوم.


والنوع الثاني: نوع لا يعتمد فيه المريض على أخذ الأنسولين؛ إذ إن تنظيم الغذاء مع استعمال الأقراص المنشطة للبنكرياس تؤدي إلى إفراز كميات من الأنسولين تكفي حاجته، وأكثر هؤلاء المرضى من البدناء، وهم يستفيدون من الرجيم لامتصاص وزنهم، وتتحسن حالتهم تبعًا لذلك.

وأغلبية هؤلاء يفيدهم الصيام شريطة ألا تكون حالتهم تستدعي تعاطي الأقراص المعالجة للسكر لمدد قصيرة، وعلى مدى اليوم؛ حيث يستلزم أيضًا تناول قرص في الإفطار وقرص آخر مع السحور، وبعض الحالات الخفيفة يمكنها أخذ قرص واحد يوميًّا مع وجبة الإفطار، وربما أقل، وهذا يستدعي تنظيم الوجبات والسعرات.
والطبيب المعالج المختص هو الحَكَم في هذه الحالات، ولكن ما ذكرنا هو مجرد صيغة عمومية، والطبيب المختص هو الذي يحدد إمكانية الإفطار دون إصابة المريض بأي ضرر، حيث إن القاعدة الحاكمة هي: "لا ضرر ولا ضرار".






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 11:06 رقم المشاركة : 13
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم . الجزء :1






وصايا الآباء.. في صيام الأبناء






رمضان هو أنسب الشهور لتدريب ابنك على قهر حاجات جسده. بالإضافة إلى زيادة قدرته على تحمل المسئولية.

ثبت أن شهر رمضان هو أنسب الأوقات لتدريب الأطفال على أداء التكاليف الدينية في سن مبكرة. ولقد روى الشيخان أن الصحابة كانوا يدربون صبيانهم الصغار على الصوم. وقد دلت الدراسات والأبحاث الميدانية الحديثة التي أجريت على مجموعات من الأطفال الذين يصومون شهر رمضان، أن نموهم النفسي والبدني أحسن بكثير من غيرهم، وأنهم أكثر قدرة على تحمل المسئولية.

وتعد العاشرة أنسب سنة لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السن وصيامه لن يشعره بأي متاعب صحية، وننبه هنا إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها؛ لأنه عند هذه السن سيكون في أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة تلاحق نمو جسمه السريع وتحميه من الأمراض التي قد يتعرض لها.

وثمة طريقتان لصيام الطفل:


الطريقة الأولى:

تعتمد على تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها في السابعة صباحا كما هي العادة، نؤخرها إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب (أي يكون قد صام حوالي 5 ساعات) وذلك لأيام عدة، وفي الأيام التالية نؤخر وجبة الإفطار إلى الحادية عشرة صباحا ثم إلى التاسعة... وهكذا.


الطريقة الثانية:


تكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عن أذان الظهر (أي يكون قد صام حوالي 7 ساعات) وذلك لمدة عشرة أيام ثم نزيد فترة الصيام في الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان العصر (أي يكون قد صام عشر ساعات) ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مثل أفراد أسرته، أي ابتداء من السحور وحتى أذان المغرب؛ وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملا، وعندما يقبل رمضان التالي يكون قادرا بإذن الله على صيامه كاملا.

كيف تراقب ابنك؟

أولا: يجب على الأم مراقبة طفلها أثناء صومه، فإذا شعرت بإرهاقه الواضح أو مرضه وعدم تحمله الصيام، فيجب عليها أن تسارع بإفطاره، ويذكر أن هناك بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام، وخاصة أمراض الكلى لاحتياج الطفل الدائم للسوائل، وكذلك أمراض السكري والسل، والأنيميا، وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض التي يشير بها الطبيب المختص.

ثانيا: يراعى التدرج في صيام الطفل فكلما تدرج الطفل في عدد ساعات الصوم يوما بعد يوم، وعاما بعد عام، نتج عن ذلك توازن من الجسم للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام. وبالتالي يستطيع الطفل الصيام، وهو في حالة صحية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي إيمان وخشوع.

ثالثا: يجب ألا تخاف الأم على طفلها من الصيام بدعوى أنه ما زال صغيراً؛ لأنها سوف تفاجأ بطفلها مقبلا على الصيام بحماسة شديدة تشبها بوالديه وإخوته الكبار، ولما يحويه الشهر الكريم من عادات وتقاليد محببة وبخاصة اجتماع العائلة حول مائدة الإفطار والسحور، ناهيك عن التقاليد الشعبية التي يتميز بها شهر رمضان في كل بلد من بلادنا الإسلامية.

رابعا: يجب أن نعجل بوجبة الإفطار بتناول بعض الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة أو الماء المحلى بكميات قليلة وبتمهل اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء" رواه أبو داود. ويجب ألا يعجل الطفل بشرب الماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار؛ لأن ذلك يربك الجهاز الهضمي، ويعطل الهضم، ويفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشربة كبداية فهي تنبه المعدة.

خامسا: يجب أن يكون غذاء الإفطار متوازنا، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، وينصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات مثل (الفول واللحوم والدواجن) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض ما ينهدم منها، إلى جانب الخضراوات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمكرونة) وقليل جدا من الدهون.

سادسا: يراعى تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: "لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور" رواه الإمام أحمد. ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوي على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض، والفول، والزبادي، والخضراوات، والفاكهة. وينصح هنا بتناول الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التي تؤمن للطفل احتياجاته، وهي غذاء كامل وتغطي فترة كبيرة من فترات الصيام.

سابعا: يراعى أن تخلو وجبة السحور من المخللات والمواد الحريفة لأنها تسبب العطش في اليوم التالي، ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم. وإن كان لا بد من تناول حلويات رمضان (كنافة- قطايف... إلخ) فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار، وليس في السحور حتى لا تسبب العطش للطفل في اليوم التالي.

ثامنا: يجب الحد من المجهود البدني الذي يبذله الطفل في فترة الصيام. أما المجهود الذهني فمسموح به؛ ولذلك فالاستذكار غير مجهد، ويمكن لأطفالنا المذاكرة والتحصيل خاصة وقت ما قبل الإفطار.

تاسعا: وأخيرا، يجب على الأم الحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يمارسون هذا السلوك الديني العظيم، حتى يصبح ملماً بالأصول الدينية المعمول بها في هذا الشهر الكريم، كما يجب عليها أيضا أن تنتهز فرصة شهر رمضان لإلزام طفلها بالصلاة في أوقاتها إلى

جانب الصيام، وتعليمه قراءة القرآن الكريم، ويجب ألا تنسى أن تعلمه معاني الصوم السامية لترسخ في نفسه أسس الرحمة والعطف على الضعيف والفقير.






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 11:07 رقم المشاركة : 14
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم . الجزء :1




الصيام معجزة علمية



قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة: 283) أخبرنا الله سبحانه في هذه الآية الكريمة أنه شرع الصيام وجعله سنة عامة على كل أجيال البشر، وتذكر لنا كتب التاريخ أن الفرس والرومان والهنود واليونان والبابليين والمصريين القدماء كانوا يمارسون الصوم، باعتباره عملا من الأعمال الحسنة، كما مارسه ويمارسه اليهود والنصارى ولكن بصور أخرى ابتدعوها وانحرفوا بها عن المعنى الحقيقي للصيام.



إن الكائنات الحية جميعًا ما عدا الإنسان يسيرها الله وفق قانون متوازن للحصول على احتياجاتها من الغذاء فتأخذ منه على قدر حاجتها. فنجد أن شهية الحيوان للطعام ترتبط بالحاجة الحقيقية له أو لما سخرت من أجله، فقد يمتنع الحيوان عن تناول الطعام لفترة طويلة كما في البيات الشتوي عند بعض الحيوانات، أو يتناول وجبات متباعدة جدًّا كما هو الحال عند بعض الثعابين، أو يمتنع الحيوان عن الطعام خلال فترة المرض أو الإصابة بجرح أو كسر كما هو الحال في الخيول والكلاب والقطط وغير ذلك، أو عندما يريد الحيوان السفر والهجرة أو التكاثر كما في سمك السلمون وبعض الطيور والثدييات.


ولكن الإنسان أعطاه الله الإرادة وحرية الاختيار، لذلك فقد تنفصل شهيته لتناول الطعام عن حاجته الحقيقية له، فتراه يلتهم منه ما يزيد عن الحاجة، وخصوصًا عندما يتوفر الطعام بأنواع مختلفة وأشكال عديدة. إن الإنسان في هذا العصر -كما يقول أحد العلماء-: لا يأكل لأنه جائع، بل يأكل ليرضي شهوته للطعام فيتراكم الفائض منه في الجسم، ويُحدث اضطرابًا في مكوناته من العناصر المختلفة، وتتراكم سموم الأغذية في أنسجته فيحدث الخلل، وتظهر الأمراض والعلل




إن الأخطار والأضرار الناتجة من كثرة الأكل بلا موعد أو ضابط، باتت حقيقة لا نزاع فيها.. يقول أحد العلماء من المؤكد أن الأكل وخصوصًا المتعاقب (إدخال الطعام على الطعام) يشكل عبئًا ثقيلا بالتمثيل الغذائي على الجسم، وإن قطع هذه العادة سيقلل من إفراز هرمونات الجهاز الهضمي والأنسولين بكميات كبيرة، وهو ما يحفظ صحة الجسم ويعطي للإنسان حياة أفضل وأطول، ولقد أكدت الأبحاث أن فئران التجارب التي تأكل يومًا بعد يوم يمتد عمرها 63 أسبوعًا أطول من مثيلاتها التي يسمح لها بالأكل كلما تريد كما أنها كانت الأكثر نشاطًا في الأسابيع الأخيرة من عمرها




ومع بزوغ عصر النهضة العلمية في أوروبا أخذ العلماء يطالبون الناس بعدم الإفراط في تناول الطعام والانغماس في الملذات ويقترحون الصوم للتخفيف من ذلك، حتى قال أحدهم يخاطب قومه: "يا إيطاليا البائسة المسكينة ألا ترين أن الشهوة تقود إلى موت مواطنيك أكثر من أي وباء منتشر أو حرب كاسحة، إن هذه المآدب المشينة (صور للمآدب وللآكلين بشراهة)، والتي هي واسعة الانتشار اليوم لها من النتائج الضارة ما يوازي أعنف المعارك الحربية؛ لذلك يجب علينا ألا نأكل إلا بقدر ما هو ضروري لتسيير أجسامنا بشكل مناسب، وإن أية زيادة فيما نتناوله من كميات الطعام تعطينا سرورًا آنيًّا، ولكن علينا في النهاية أن ندفع نتائج ذلك مرضًا، بل موتًا في بعض الأحيان

أليس هذا كله شهادة للإعجاز العلمي في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم، يشهدون بأقوالهم وأبحاثهم لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم لا يعرفونه، وعقائدهم تخالف ذلك تمامًا





يقول الطبيب الإنجليزي (تشين) الذي كان يعيش في القرن الثامن عشر: "لست أدري ما عليه الأمر في البلدان الأخرى، ولكن نحن البروتستانت لا نعتبر الإفراط في تناول الطعام مؤذيًا ولا ضارًّا، حتى أن الناس يحتقرون أصدقاءهم الذين لا يملئون بطونهم عند كل وجبة طعام"،



إن من أحدث العلاج للسمنة اليوم تثبيت بالون في المعدة بحجم ثلثها لتحديد كمية الطعام والشراب وترك ثلث المعدة خاليًا بالإجبار، وقد كانت نتيجة علاج السمنة بهذه الطريقة رائعة




وصدق الله القائل عن رسوله -عليه الصلاة والسلام-: "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".




لذلك شرع الله الصيام؛ تزكية لنفس الإنسان وتهذيبًا لسلوكه، ووقاية وعلاجًا لما قد يصيبه من علل وآفات في نفسه وجسده من جراء كثرة الأكل ودوامه، قال تعالى: "وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون" أي إن كنتم تعلمون فضيلة الصوم وفوائده؛ وقد تجلت هذه الفوائد في زماننا هذا لمن أوجب الله عليهم الصيام ولمن يطيقونه من أهل الرخص، ومن ذلك:




1- علاقة الصيام بجهاز المناعة فقد تحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف عند الصائمين، وهي الخلايا المدافعة عن الجسم ضد الكائنات الدقيقة والأجسام الغريبة التي تهاجمه، كما ازدادت نسبة الخلايا المسئولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة وهي نوع خاص من الخلايا اللمفاوية وتسمى الخلايا التائبة، كما ارتفعت بعض أنواع من الأجسام المضادة، وهي التي تقوم بتدمير الكائنات الغازية للجسم





2-علاقة الصيام بالوقاية من مرض السمنة وعلاج أخطارها قد تنتج السمنة من خلل في التمثيل الغذائي أو من ضغوط بيئية ونفسية واجتماعية، ويمثل الصيام الإسلامي الحاجز الوقائي من كل هذه المسببات؛ إذ يتحقق الاستقرار النفسي والعقلي بالصوم، نتيجة للجو الإيماني الذي يحيط بالصائم وكثرة العبادة والذكر وقراءة القرآن، والبعد عن الانفعال والتوتر وضبط النوازع والرغبات، وتوجيه الطاقات النفسية والجسمية توجيهًا إيجابيًّا نافعًا، كما يعالج الصيام الأمراض الناتجة عن السمنة كمرض تصلب الشرايين وضغط الدم وبعض أمراض القلب





3- كان الأطباء وما زالوا يعتقدون أن الصيام يؤثر على مرضى المسالك البولية، وخصوصًا الذين لديهم قابلية لتكوين الحصيات الكلوية، أو الذين يعانون من فشل كلوي فينصحون مرضاهم بالفطر وتناول كميات كبيرة من السوائل، وقد أثبتت الأبحاث العلمية خلاف ذلك؛ إذ يرتفع معدل الصوديوم في الدم أثناء الصيام، فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم كما ازدادت مادة البولينا في الدم فساعدت في عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصيات المسالك البولية


كما لم يؤثر الصيام على من يعانون من الفشل الكلوي مع الغسيل المتكرر، وهو من أخطر أمراض الجهاز البولي، ما ثبت أن الصيام لا يشكل خطرًا على معظم مرضى السكر إن لم يكن مفيدًا للكثيرين منهم، ولا يشكل خطرًا على المرضعات والحوامل في الأشهر الستة الأولى من الحمل



4- يقي الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة في خلاياه وبين أنسجته من جراء تناول الأطعمة، وخصوصًا المحفوظة والمصنعة منها وتناول الأدوية واستنشاق الهواء الملوث بهذه السموم.





5- يستفيد الإنسان من العطش أثناء الصيام، حيث يساعد ذلك في إمداد الجسم بالطاقة وتحسين القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة





6- يحسن الصيام خصوبة الرجل والمرأة، كما أن الإكثار منه يخفف ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية عند الشباب، وبذلك يقي الجسم من الاضطرابات النفسية والجسمية والانحرافات السلوكية، وذلك تحقيق للإعجاز في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" حيث هبط هرمون الذكورة (التوستيتيرون) هبوطًا كبيرًا بالصيام المتواصل لعدة أيام، ثم ارتفع بعده ارتفاعًا كبيرًا، وهذا قد يشير إلى أن كثرة الصيام الإسلامي وتقليل الطعام أثناءه له القدرة كالصيام المتواصل على كبح الرغبة الجنسية مع تحسينها بعد الإفطار





7- تتهدم الخلايا المريضة والضعيفة في الجسم عندما يتغلب الهدم على البناء أثناء الصيام، وتتجدد خلايا الجسم أثناء مرحلة البناء





8- يعتقد كثير من الناس أن للصيام تأثيرًا سلبيًّا على صحتهم، وينظرون إلى أجسامهم نظرتهم إلى الآلة الصماء التي لا تعمل إلا بالوقود، وقد اصطلحوا على أن عدم تناول ثلاث وجبات يوميًّا أمر سيكون له من الأضرار والأخطار الشيء الكثير، وهو ما جعلهم يقضون الليل في شهر رمضان وكل همهم تعويض هذه الوجبة بالتهام المزيد من الطعام والشراب.. ويمكثون معظم نهار الصيام نائمين خوفا على صحتهم فتتعطل الأعمال ويقل الإنتاج، ويزداد استهلاك الطعام والشراب





وإليكم الأدلة العلمية القاطعة على خطأ هذا المعتقد والسلوك:




تشير الدراسات العلمية المحققة في علم وظائف الأعضاء إلى يسر الصيام الإسلامي وسهولته، وعدم تعرض الجسم لأي شدة تؤثر تأثيرًا ضارًّا به، بل العكس تحقق له فوائد جمة ما كان يمكن لها أن تتحقق إلا بالصيام، فالصيام الإسلامي صيام سهل ويسير على الجسم، قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" قال الرازي: إن الله تعالى أوجب الصوم على سبيل السهولة واليسر، وما أوجبه إلا في مدة قليلة من السنة، ثم ما أوجب هذا القليل على المريض ولا على المسافر




يتجلى هذا اليسر في إمداد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية وعدم حرمانه منها، فالإنسان في هذا الصيام يمتنع عن الطعام والشراب فترة زمنية محدودة من اليوم، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وله حرية المطعم والمشرب ليلا، وبهذا يعتبر هذا الصيام تغييرًا لمواعيد تناول الطعام والشراب فحسب.


إن الله سبحانه أودع في الإنسان طاقات مختزنة، تكفيه إذا انقطع عن الطعام بالكلية من شهر إلى ثلاثة أشهر لا يتناول فيها أي طعام قط




وبناء على هذه الحقيقة أنشئت المصحات العالمية الطبية لعلاج كثير من الأمراض المزمنة بما يعرف بالصيام الطبي، والتي يحرم فيها المريض أو الصائم بهذا الصيام من كل أنواع الطعام والشراب ما عدا الماء القراح





نرى أن مدة الصيام الإسلامي والتي تتراوح من 12-16 ساعة يقع جزء منها في فترة الامتصاص، وهي حوالي خمس ساعات بعد الأكل، ويقع معظمها في فترة ما بعد الامتصاص، والتي تتراوح من 12-14 ساعة، وهذه الفترة آمنة تمامًا بالمقاييس العلمية، حيث يتوفر في هذه الفترة تنشيط جميع آليات الامتصاص والتمثيل الغذائي يتوازن، فتنشأ آلية تحلل الجيكوجين وأكسدة الدهون وتحللها، وتحلل البروتين وتكوين الجلوكوز الجديد منه، ولا يحدث للجسم أي خلل في أي وظيفة من وظائفه فلا تتأكسد الدهون بالقدر الذي يولد أجسامًا كيتونية تضر بالجسم، ولا يحدث توازن نتروجيني سلبي لتوازن استقلاب البروتين، ويعتمد المخ وخلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي على الجلوكوز وحده للحصول منه على الطاقة





بينما التجويع أو الصيام الطبي لا يقف عند تنشيط هذه الآليات، بل يشتد حتى يحدث خللا في بعض وظائف الأعضاء؛ لذا نهى النبي –صلى الله عليه وسلم- عن الوصال في الصوم تيسيرًا وتخفيفًا على أمته، بناء على ذلك فإن خلايا الجسم تعمل بصورة طبيعية أثناء الصيام وتحصل على جميع احتياجاتها من المخزون الضخم في الجسم فعمليات التغذية لا تتوقف أبدًا، ولكن الذي يتوقف هو عمليات الهضم والامتصاص






يعتبر الصيام الإسلامي تمثيلا غذائيًّا فريدًا: إذ يشتمل على مرحلتي البناء والهدم فبعد وجبتي الإفطار والسحور، يبدأ البناء للمركبات المهمة في الخلايا وتجديد المواد المختزنة، والتي استهلكت في إنتاج الطاقة، وبعد فترة امتصاص وجبة السحور، يبدأ الهدم فيتحلل المخزون الغذائي من الجليكوجين والدهون، ليمد الجسم بالطاقة اللازمة أثناء الحركة والنشاط في نهار الصيام، لذلك كان تأكيد النبي -صلى الله عليه وسلم- وحثه على تناول وجبة السحور، وذلك لإمداد الجسم بمواد البناء، وكان حثه عليه الصلاة والسلام على تأخير السحور وتعجيل الفطر؛ لأن هذا من شأنه تقليص فترة الصيام حتى لا تتجاوز فترة ما بعد الامتصاص ما أمكن، وبالتالي فإن الصيام الإسلامي لا يسبب شدة، ولا يشكل ضغطًا نفسيًّا ضارًّا على الجسم، بحال من الأحوال، بل بالعكس فإن الصيام يحسن درجة تحمل المجهود البدني، بل وكفاءة الأداء العضلي




أجرى بعض العلماء تجارب في هذا الأمر ثم أشار إلى النتائج فقال: إن كفاءة الأداء العضلي للصائمين في هذه التجربة المثيرة قد تحسن بنسبة 20% عند 30% من أفراد التجربة و7% عند 40% منهم، وتحسنت سرعة دقات القلب بمقدار





التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-25, 11:07 رقم المشاركة : 15
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ملف شامل حول صحة الصائم . الجزء :1


الصيام: صحة.. أم تخمة؟




ها هو رمضان حل علينا ببركاته ونعمائه، والناس إزاءه أنواع: فمنهم من لا يرى فيه إلا جوعًا لا تتحمله أعصاب معدته، وعطش لا تقوى عليه مجاري عروقه، ومنهم من يرى في رمضان موسمًا سنويًّا للموائد الزاخرة بألوان الطعام والشراب، وفرصة جميلة للسهر واللهو والممتد إلى بزوغ الفجر والنوم العميق في النهار حتى غروب الشمس، فإذا كان ذا معاملة ساءت معاملته، وإن كان موظفًا ثقل عليه أداء واجبه.



ومنهم -وهم الفائزون- من يرون في رمضان شهرًا غير هذا كله، يرون فيه دورة تدريبية لتجديد معانٍ في نفوس الناس من الخلق النبيل، والإيثار الجميل، والصبر الكريم.


يحمل شهر الصيام الراحة الصحية لكثير من المرضى.. إلا أنه قد يبعث من جديد شكوى مرضية عند من لم يحسن الاستفادة من الصيام.


فقد قام بعض الباحثين من الدار البيضاء المغرب، بدراسة ميدانية لمن يعانون من سوء الهضم في رمضان فقاموا باختبار 1860 شخصًا من البالغين ( 15 سنة فما فوق) من الرجال والنساء، وبدأت الدراسة من آخر شعبان، وكان يشترط أن يكون هؤلاء أصحاء لا يشكون من أعراض سوء الهضم المذكورة أعلاه، وقد ذهل الباحثون عندما وجدوا أن 12.4% كانوا يعانون من سوء الهضم الأسبوع الأول من الشهر الكريم، وبحسان سكان الدار البيضاء وجد الباحثون أن 330.000 شخص قد عانوا من سوء الهضم في هذا الشهر الكريم.


فما السبب في ذلك، رغم ما نعرف أن الصيام هو خير علاج لسوء الهضم؟


والحقيقة أن مرد ذلك هو العادات الشائعة في بلاد المسلمين، حيث يأكلون في رمضان أضعاف ما يأكلونه في غير رمضان، وتعمل السيدات كما في البيوت ـ كما يقول الدكتور محمد علي البار ـ جاهدات طوال الشهر لإرضاء شهوات الطعام لدي أزواجهن وبقية أفراد الأسرة ويتفنن تفنينًا مذهلا في أنواع الأطعمة والحلويات، وتبدأ الحركة في البيوت من عبد صلاة الظهر، ويستمر الإعداد للطعام إلى قرب أذان المغرب... ثم تبد معركة الأكل على الطعام، والانتقام لساعات الصيام.. ثم سهرات متواصلة مع المسلسلات والتلفازية والمسابقات الرمضانية، مع تناول المكسرات والحلويات طوال الليل، حتى آذان الليل بالانصرام، جاءت الوقفة الأخيرة في وجبة السحور المتخمة.


ومن الناس من يفرط في طعامه وشرابه.. لا لسبب إلا لإخماد لهيب القلق، أو الهم الذي يعيشه وهؤلاء يسببون لأنفسهم عسرًا في الهضم، وتلبكًا في الأمعاء... وهم بذلك يصرفون اهتمام جهازهم العصبي عن مشاكل الحياة اليومية إلى ما يعيشونه من متاعب الأمعاء والقولون فيتعطل تفكيرهم وينشغل بالهم بعملية الهضم، وهذا مصداق الحكمة القائلة: (البطن تذهب الفطنة).
وإذا كانت البطنة تذهب الفطنة، فإن الصوم يقوي الفطنة ويحسن نشاطها، فلقد كان المفكر اليوناني سقراط يصف بالوحشية أو بالهمجية الذين كانوا يتناولون أكثر من وجبتين غذائتين في اليوم... ترى ما عساه أن يصف "متمدني العصر الحديث" الذين يأكلون لذائذ الطعام في وجبات ثلاث وما بين الوجبات، وما تشتهيه الأنفس من مقبلات ومشهيات، ثم يخلدون للنوم على ضجيج المعدة والأمعاء، تتقلب على بعضها البعض مثقلة بما فيها من مأكولات، وما أن يستيقظوا في الصباح حتى يعودوا لتناول الطعام من جديد.



الصوم وجهاز الهضم


وقد تبدو فائدة رمضان من الناحية الطبية لدى المصابين بالالتهابات الهضمية المزمنة، وفي طليعتها الالتهاب المعدي المزمن، وهو أول من يستفيد من هذا الفرض الديني... إذ أن الطعام يؤذي الالتهابات ويزيده في شتي الحالات، والصوم يحمل إلى هذه الشكوى راحة تمتد طيلة أيام الشهر... وتكون ذات أثر كبير في شفاء الالتهابات.

كما أن الالتهاب الأمعاء المزمن والتهاب القولون المزمن يستفيدان من الصوم كثيرًا... فإبعاد الغشاء المخاطي للأمعاء عن تمارس الطعام مدة طويلة يرمم الخلايا الملتهبة.. ويقلل من إفرازاتها المرضية الكثيرة، ويخفف سوائلها المخاطية ويقدم معونة أساسية في شفاء هذه الإصابات المعوية المزمنة.

وإذا كان الصوم يفيد في حالات الالتهابات فإنه ـ كما يقول الأستاذ الدكتور منذر الدقاق ـ قد يزيد في آلا المصابين بالقرحة المعدية أو الاثنا عشرية، فيثيرها إن كانت هاجعة، إذ إن بقاء المعدة فارغة لدى المصاب بالقرحة لساعات طويلة، يجعل الإفراز المعدي الحامض يتراكم في جوف المعدة الفارغة، والإفراز الحامضي يحتاج إلى معدل يبدد فعله وأذاه وقد اعتاد المريض أن يستخدم الأطعمة في فترات متعددة من اليوم لعديل الحموضة الزائدة لمعدته.

وإذا ما تتابع الإفراز المعدي الحامض في معدة فارغة.. ازدادت آلاما لبطن واشتدت وعادت نوبة القرحة الهضمية إلى أخذ شكلها المعروف.

وللأسف فإن جهاز الهضم عند كثير من المسلمين في بلادنا معرض لنوع من التعب الخاص.. حيث يختص الطعام الشرقي بصعوبة الهضم، لثقله وكثرة الدسم فيه، وتعقد أصول طبخه، وتعدد أجزائه المخلوطة وثقل هذا الطعام يحمل الجهاز الهضمي عبئًا شديدًا خلال فترة مديدة من السنة... حتى يأتي شهر رمضان فيقدم راحة ضرورية لجهاز متعب.

ولاشك إن الإكثار من خلط الطعام، وتعدد أنواعها المتنافرة من حامضه وحلوه، ومن الطعام الدسم والمقالي وأشباهها، ومن التوابل والبهارات ثم بما يتبع ذلك من الكنائف والحلويات.. كل هذا يجعل المعدة في وضع صعب جدًا لا تقوى عليه... فتجد نفسها تصرخ بالجشاء أو تطبل البطن، بالغازات.


الصوم رحلة استجمام للمعدة



فالصوم يجلب الراحة للمعدة ويتيح لها فرصة إصلاح ما أتلف منها، والمعدة التي طالما تمددت أثناء عملها المفرط تستعيد حجمها العادي، وتنكمش عندما تكون فارغة خلال فترة الصوم، ويسير ما أصاب المعدة من متابع والتهاب نحو الشفاء.
ولا شيء يمكن أن يرجع النشاط لجهاز هضمي متعب، ولأمعاء منهكة، وغدد مرهقة مثل الصوم الصحي، يقول الدكتور ديوي: " إن الصوم يعتبر بمثابة راحة استشفائية" ويقول: " إن الراحة لا تشفي من كسر في العظم، ولا جرح في من الجروح، ولكنها ـ أي الراحة ـ تهيئ جميع الظروف اللازمة للشفاء".
ويقول الدكتور شلتون: " إن المعدة العليلة أو الضعيفة تستفيد من فترة الراحة التي يتيحها لها الصوم، فتحسن من مستوى وظيفتها، وترفع من نشاط الغدد في جدارها، وتعود بعد الصوم إلى العمل بحيوية أكثر".


وصايا صحية


فغذاءنا في رمضان ينبغي ألا يختلف كثيرًا عما هو عليه الحال خارج رمضان، بل ربما ينبغي أن يكون أبسط في مكوناته، وعلى الصائم أن يحرص على ألا يزداد وزنه في رمضان، بل ربما وجد البدين في رمضان فرصة ذهبية للتخلص من بعض الكيلو جرامات.

وينصح الخبراء بمضغ الطعام مدة كافية، فهي الطريقة الوحيدة التي تمكن من الاستمتاع الحقيقي بالآكل وتذوق لذته، عملا بالنصيحة المشهورة: " أمضغ اللقمة الواحدة ثلاثين مرة أفضل من أن تبتلع ثلاثين لقمة".

ويوصي خبراء التغذية بأن يكون الطعام غنيًا بالأغذية بطيئة الهضم، وأن تتجنب الأغذية سريعة الاحتراق.
والأغذية المفيدة التي تهضم ببطء هي تلك التي تحتوى على الحبوب مثل القمح والشوفان والفول والعدس والطحين الأسمر والأرز الأسمر، وهذه الأغذية يطلق عليها اسم الكربوهيدرات المعقدة.

أما الأغذية سريعة الاحتراق فتلك الحاوية على السكر الأبيض والطحين الأبيض وغيرها والأغذية الغنية بالألياف تمثل الحبوب بقشورها، والبقول، والخضروات، كالبازلاء والفول والفوصوليا والسبانخ، والفواكه مثل التين والمشمش وغيرها.
وينبغي الحرص على تناول غذاء متوازن يحتوى على الخضراوات واللحم " وخاصة الدجاج والسمك"، أما الأغذية المقلية فهي غير صحية، وينبغي تحديد ناولها، فقد تسبب عسر الهضم والحرقة وحموضة المعدة وازدياد الوزن.


بعض النصائح السريعة:


1- تجنب الأطعمة المقلية والدهنية والأطعمة الحاوية على الكثير من السكر.
2- احذر الإفراط في الطعام، وخاصة في وجبة الإفطار.
3- لا تفرط في شرب القهوة والشاي في وقت السهرة فالقهوة والشاي تجعلك تطرح كمية أكبر من البول مع الأملاح التي يحتاجها الجسم خلال وقت النهار.
4- حاول التوقف عن التدخين، فإذا كنت لا تستطيع التوقف عن التدخين، فحاول التخفيف منه تدريجيًا، مبتدئًا قبل أسابيع من شهر رمضان.
5- كل من الكربوهيدرات المعقدة التي ذكرناها سابقًا.
6- حافظ على تناول بضع تمرات.. ما لم تكن مصابًا بالسكر ـ فالتمر مصدر عظيم للألياف والسكريات والبوتاسيوم والمغنيزيوم.
7- أشرب عصائر الفواكه غير المحلاة في السحور.
8- أشرب اللبن الرائب وخاصة عند السحور.

ها هو رمضان حل علينا ببركاته ونعمائه، والناس إزاءه أنواع: فمنهم من لا يرى فيه إلا جوعًا لا تتحمله أعصاب معدته، وعطش لا تقوى عليه مجاري عروقه، ومنهم من يرى في رمضان موسمًا سنويًّا للموائد الزاخرة بألوان الطعام والشراب، وفرصة جميلة للسهر واللهو والممتد إلى بزوغ الفجر والنوم العميق في النهار حتى غروب الشمس، فإذا كان ذا معاملة ساءت معاملته، وإن كان موظفًا ثقل عليه أداء واجبه.


ومنهم -وهم الفائزون- من يرون في رمضان شهرًا غير هذا كله، يرون فيه دورة تدريبية لتجديد معانٍ في نفوس الناس من الخلق النبيل، والإيثار الجميل، والصبر الكريم.


يحمل شهر الصيام الراحة الصحية لكثير من المرضى.. إلا أنه قد يبعث من جديد شكوى مرضية عند من لم يحسن الاستفادة من الصيام.


فقد قام بعض الباحثين من الدار البيضاء المغرب، بدراسة ميدانية لمن يعانون من سوء الهضم في رمضان فقاموا باختبار 1860 شخصًا من البالغين ( 15 سنة فما فوق) من الرجال والنساء، وبدأت الدراسة من آخر شعبان، وكان يشترط أن يكون هؤلاء أصحاء لا يشكون من أعراض سوء الهضم المذكورة أعلاه، وقد ذهل الباحثون عندما وجدوا أن 12.4% كانوا يعانون من سوء الهضم الأسبوع الأول من الشهر الكريم، وبحسان سكان الدار البيضاء وجد الباحثون أن 330.000 شخص قد عانوا من سوء الهضم في هذا الشهر الكريم.



فما السبب في ذلك، رغم ما نعرف أن الصيام هو خير علاج لسوء الهضم؟



والحقيقة أن مرد ذلك هو العادات الشائعة في بلاد المسلمين، حيث يأكلون في رمضان أضعاف ما يأكلونه في غير رمضان، وتعمل السيدات كما في البيوت ـ كما يقول الدكتور محمد علي البار ـ جاهدات طوال الشهر لإرضاء شهوات الطعام لدي أزواجهن وبقية أفراد الأسرة ويتفنن تفنينًا مذهلا في أنواع الأطعمة والحلويات، وتبدأ الحركة في البيوت من عبد صلاة الظهر، ويستمر الإعداد للطعام إلى قرب أذان المغرب... ثم تبد معركة الأكل على الطعام، والانتقام لساعات الصيام.. ثم سهرات متواصلة مع المسلسلات والتلفازية والمسابقات الرمضانية، مع تناول المكسرات والحلويات طوال الليل، حتى آذان الليل بالانصرام، جاءت الوقفة الأخيرة في وجبة السحور المتخمة.



ومن الناس من يفرط في طعامه وشرابه.. لا لسبب إلا لإخماد لهيب القلق، أو الهم الذي يعيشه وهؤلاء يسببون لأنفسهم عسرًا في الهضم، وتلبكًا في الأمعاء... وهم بذلك يصرفون اهتمام جهازهم العصبي عن مشاكل الحياة اليومية إلى ما يعيشونه من متاعب الأمعاء والقولون فيتعطل تفكيرهم وينشغل بالهم بعملية الهضم، وهذا مصداق الحكمة القائلة: (البطن تذهب الفطنة).
وإذا كانت البطنة تذهب الفطنة، فإن الصوم يقوي الفطنة ويحسن نشاطها، فلقد كان المفكر اليوناني سقراط يصف بالوحشية أو بالهمجية الذين كانوا يتناولون أكثر من وجبتين غذائتين في اليوم... ترى ما عساه أن يصف "متمدني العصر الحديث" الذين يأكلون لذائذ الطعام في وجبات ثلاث وما بين الوجبات، وما تشتهيه الأنفس من مقبلات ومشهيات، ثم يخلدون للنوم على ضجيج المعدة والأمعاء، تتقلب على بعضها البعض مثقلة بما فيها من مأكولات، وما أن يستيقظوا في الصباح حتى يعودوا لتناول الطعام من جديد.



الصوم وجهاز الهضم



وقد تبدو فائدة رمضان من الناحية الطبية لدى المصابين بالالتهابات الهضمية المزمنة، وفي طليعتها الالتهاب المعدي المزمن، وهو أول من يستفيد من هذا الفرض الديني... إذ أن الطعام يؤذي الالتهابات ويزيده في شتي الحالات، والصوم يحمل إلى هذه الشكوى راحة تمتد طيلة أيام الشهر... وتكون ذات أثر كبير في شفاء الالتهابات.


كما أن الالتهاب الأمعاء المزمن والتهاب القولون المزمن يستفيدان من الصوم كثيرًا... فإبعاد الغشاء المخاطي للأمعاء عن تمارس الطعام مدة طويلة يرمم الخلايا الملتهبة.. ويقلل من إفرازاتها المرضية الكثيرة، ويخفف سوائلها المخاطية ويقدم معونة أساسية في شفاء هذه الإصابات المعوية المزمنة.



وإذا كان الصوم يفيد في حالات الالتهابات فإنه ـ كما يقول الأستاذ الدكتور منذر الدقاق ـ قد يزيد في آلا المصابين بالقرحة المعدية أو الاثنا عشرية، فيثيرها إن كانت هاجعة، إذ إن بقاء المعدة فارغة لدى المصاب بالقرحة لساعات طويلة، يجعل الإفراز المعدي الحامض يتراكم في جوف المعدة الفارغة، والإفراز الحامضي يحتاج إلى معدل يبدد فعله وأذاه وقد اعتاد المريض أن يستخدم الأطعمة في فترات متعددة من اليوم لعديل الحموضة الزائدة لمعدته.


وإذا ما تتابع الإفراز المعدي الحامض في معدة فارغة.. ازدادت آلاما لبطن واشتدت وعادت نوبة القرحة الهضمية إلى أخذ شكلها المعروف.



وللأسف فإن جهاز الهضم عند كثير من المسلمين في بلادنا معرض لنوع من التعب الخاص.. حيث يختص الطعام الشرقي بصعوبة الهضم، لثقله وكثرة الدسم فيه، وتعقد أصول طبخه، وتعدد أجزائه المخلوطة وثقل هذا الطعام يحمل الجهاز الهضمي عبئًا شديدًا خلال فترة مديدة من السنة... حتى يأتي شهر رمضان فيقدم راحة ضرورية لجهاز متعب.


ولاشك إن الإكثار من خلط الطعام، وتعدد أنواعها المتنافرة من حامضه وحلوه، ومن الطعام الدسم والمقالي وأشباهها، ومن التوابل والبهارات ثم بما يتبع ذلك من الكنائف والحلويات.. كل هذا يجعل المعدة في وضع صعب جدًا لا تقوى عليه... فتجد نفسها تصرخ بالجشاء أو تطبل البطن، بالغازات.



الصوم رحلة استجمام للمعدة


فالصوم يجلب الراحة للمعدة ويتيح لها فرصة إصلاح ما أتلف منها، والمعدة التي طالما تمددت أثناء عملها المفرط تستعيد حجمها العادي، وتنكمش عندما تكون فارغة خلال فترة الصوم، ويسير ما أصاب المعدة من متابع والتهاب نحو الشفاء.
ولا شيء يمكن أن يرجع النشاط لجهاز هضمي متعب، ولأمعاء منهكة، وغدد مرهقة مثل الصوم الصحي، يقول الدكتور ديوي: " إن الصوم يعتبر بمثابة راحة استشفائية" ويقول: " إن الراحة لا تشفي من كسر في العظم، ولا جرح في من الجروح، ولكنها ـ أي الراحة ـ تهيئ جميع الظروف اللازمة للشفاء".


ويقول الدكتور شلتون: " إن المعدة العليلة أو الضعيفة تستفيد من فترة الراحة التي يتيحها لها الصوم، فتحسن من مستوى وظيفتها، وترفع من نشاط الغدد في جدارها، وتعود بعد الصوم إلى العمل بحيوية أكثر".



وصايا صحية



فغذاءنا في رمضان ينبغي ألا يختلف كثيرًا عما هو عليه الحال خارج رمضان، بل ربما ينبغي أن يكون أبسط في مكوناته، وعلى الصائم أن يحرص على ألا يزداد وزنه في رمضان، بل ربما وجد البدين في رمضان فرصة ذهبية للتخلص من بعض الكيلو جرامات.


وينصح الخبراء بمضغ الطعام مدة كافية، فهي الطريقة الوحيدة التي تمكن من الاستمتاع الحقيقي بالآكل وتذوق لذته، عملا بالنصيحة المشهورة: " أمضغ اللقمة الواحدة ثلاثين مرة أفضل من أن تبتلع ثلاثين لقمة".



ويوصي خبراء التغذية بأن يكون الطعام غنيًا بالأغذية بطيئة الهضم، وأن تتجنب الأغذية سريعة الاحتراق.


والأغذية المفيدة التي تهضم ببطء هي تلك التي تحتوى على الحبوب مثل القمح والشوفان والفول والعدس والطحين الأسمر والأرز الأسمر، وهذه الأغذية يطلق عليها اسم الكربوهيدرات المعقدة.



أما الأغذية سريعة الاحتراق فتلك الحاوية على السكر الأبيض والطحين الأبيض وغيرها والأغذية الغنية بالألياف تمثل الحبوب بقشورها، والبقول، والخضروات، كالبازلاء والفول والفوصوليا والسبانخ، والفواكه مثل التين والمشمش وغيرها.
وينبغي الحرص على تناول غذاء متوازن يحتوى على الخضراوات واللحم " وخاصة الدجاج والسمك"، أما الأغذية المقلية فهي غير صحية، وينبغي تحديد ناولها، فقد تسبب عسر الهضم والحرقة وحموضة المعدة وازدياد الوزن.


بعض النصائح السريعة



1- تجنب الأطعمة المقلية والدهنية والأطعمة الحاوية على الكثير من السكر.
2- احذر الإفراط في الطعام، وخاصة في وجبة الإفطار.
3- لا تفرط في شرب القهوة والشاي في وقت السهرة فالقهوة والشاي تجعلك تطرح كمية أكبر من البول مع الأملاح التي يحتاجها الجسم خلال وقت النهار.
4- حاول التوقف عن التدخين، فإذا كنت لا تستطيع التوقف عن التدخين، فحاول التخفيف منه تدريجيًا، مبتدئًا قبل أسابيع من شهر رمضان.
5- كل من الكربوهيدرات المعقدة التي ذكرناها سابقًا.
6- حافظ على تناول بضع تمرات.. ما لم تكن مصابًا بالسكر ـ فالتمر مصدر عظيم للألياف والسكريات والبوتاسيوم والمغنيزيوم.
7- أشرب عصائر الفواكه غير المحلاة في السحور.
8- أشرب اللبن الرائب وخاصة عند السحور








التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
:3 , ألف , الجزء , السائل , حول , شامل , صحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:41 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd